كن كالصقر

[طارق القبطان]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة soulef26

العفو أخي طارق

التغيير للأحسن دئما نافع و فعلا كل الرسل عانو لكنهم لم ييأسوا و أخذوا بالأسباب ليخرجوا من ما كانوا فيه "أن تشعل شمعة خير من لعن الظلام" مشكور أخي طارق على مرورك الطيب

أصلا الرسل بعثوا من أجل التغيير إلى الأفضل وهذا هو دورهم ، وحاشى لله ان يتصف الرسل بالإستسلام والخنوع ، ولكن هناك الكثير من الرسل انتهت قصصهم بالقتل أو التكذيب ، او إخراجهم من ديارهم ، وهناك حتى من لم يستطع تغيير حال قومه ، رغم هذا فهم منتصرون .
فالنصر لا يقاس بالمكاسب الملموسة ، وإلا لما قطع رأس نبي الله زكرياء وإهداؤه إلى بغي من بني إسرائيل ، في هذه الحالة من هو المنتصر أكيد نبي الله زكرياء ، نحن مطالبون بالمحاولة والبذل أما النتائج فهي من الله .
وهنا أذكر قصة خالد بن الوليد حين أمره الخليفة أبوبكر الصديق رضي الله عنه بالإنتقال هو ونصف الجيش من العراق إلى الشام ، حينها كان خالد في تحدي وسباق مع الزمن ، لذلك قرر تحدي صحراء الشام التي لم يسبق لأي قافلة وأن عبرتها ، وكان أول من اقتحم المجهول ونجح في عبور تلك الصحراء .
أرجو أن يكون قصدي قد فهم .

[سلاف26]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aucun avenir

أصلا الرسل بعثوا من أجل التغيير إلى الأفضل وهذا هو دورهم ، وحاشى لله ان يتصف الرسل بالإستسلام والخنوع ، ولكن هناك الكثير من الرسل انتهت قصصهم بالقتل أو التكذيب ، او إخراجهم من ديارهم ، وهناك حتى من لم يستطع تغيير حال قومه ، رغم هذا فهم منتصرون .
فالنصر لا يقاس بالمكاسب الملموسة ، وإلا لما قطع رأس نبي الله زكرياء وإهداؤه إلى بغي من بني إسرائيل ، في هذه الحالة من هو المنتصر أكيد نبي الله زكرياء ، نحن مطالبون بالمحاولة والبذل أما النتائج فهي من الله .
وهنا أذكر قصة خالد بن الوليد حين أمره الخليفة أبوبكر الصديق رضي الله عنه بالإنتقال هو ونصف الجيش من العراق إلى الشام ، حينها كان خالد في تحدي وسباق مع الزمن ، لذلك قرر تحدي صحراء الشام التي لم يسبق لأي قافلة وأن عبرتها ، وكان أول من اقتحم المجهول ونجح في عبور تلك الصحراء .
أرجو أن يكون قصدي قد فهم .

الأن فهمت قصدك أخي طارق، أنا إخترت هذا الموضوع لأن الكثير منا يعيش في الماضي و يوجد الكثير من إستسلم لأول مشكل يصادفه في حياته و أصبحت حياته كلها حزن و هم و بهذا الموضوع أردت تذكير هذه الفئة أن الحياة أجمل إذا أردناها أن تكون كذلك علينا دائما أن نتغير حتى يتغير حالنا إلى الأفضل و علينا الأخذ بالأسباب و التوكل على الله و نترك كل شيء عليه و هو لا يخيب عبده أبدا
جزاك الله كل خير أخي طارق على الإضافة الرائعة