رقة القلب تكون بالإيمان الحق؛
فبه يخشع القلب، وبه يكون وجلاً خائفاً من الله:
(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ
زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ *الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ*
أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا).
إن بصلاح القلب تستقيم الجوارح، وتصلح الأعمال،
وتسدد الأقوال،و ويل للقلب القاسي المعرض عن الله:
(فَوَيْلٌ لِلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ أُولَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ).
أسأل الله لي ولكم التوفيق