بطال يرمي بنفسه من بناية وكالة "أونساج" ببومرداس

[الأمير الصاعد]

like an angel
اسأل السياسات التربوية العلمانية في المدرسة والجامعة التي أنشأت أجيالا لا تعرف خالقها
من المسؤول ؟

نعم ....
و من أسوئها ظاهرة الإختلاط ...حتى أننا لا نكاد نفرق بين الشاب و الصبية كلاهما جنباً إلى جنب أينما تولى الأبصار

لكن هل هذا مبرر منطقي و واقعي محصور فقط بالسياسة للمنظومة التربوية المنحرفة عن القيم و التعاليم الإسلامية
لكل من سولت له نفسه الخطيئة و المعصية بالوقوع في الموبقات من قتل النفس بغير وجه حق و إزهاقها ( ظاهرة الإنتحار المتفشية ) على سبيل المثال لا الحصر قال الله تعالى : { و لا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما }

الحجة قائمة على كل من حاد عن جادة الصواب و لا يلومن إلا نفسه

فالبعودة إلى أصل الداء سنجدها في الإنسان ذاته لأنه مسؤول عن أفعاله و محاسب عليها يوم لا تنفع الأعدار التي نتدرع بها اليوم ، ذالك أننا عرضة لشتى أنواع الإبتلاءات و الإمتحانات التي تعترض سبيل البشر أثناء مسيرتهم الدنوية إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا
من بين جملة هذه الإبتلاءات أن يستسلم المرء لزخرف الحياة الدنيا و متاعها الزائل و ينسى الدار الآخرة بفعل ما هو منغمس لأجله من تحصيل أسباب هذا المتاع لتحقيق رغباته الدذنوية و إذا ما فشل لا يستطيع الخروج من دائرة ما قد ترسخ في ذهنه من تهافت و تنافس على ما هو بايدي غيره في الوقت أن الأرزاق بيد الله سبحانه و تعالى يرزق من يشاء بغير حساب و ما من دابة في الأرض ألا و رزقها على الله ...و من ثم يأتي الحديث عن الرضى بما قسمه الله على عباده ذالك أن االمسلم المتواضع المتوكل على الله الغير متواكل الذي يرى بعين الرضى و الإحتساب تهون عليه الدنيا و ما فيها لأن منطلقاته إتجاهها سليمة نظنها ...