أخي نصيحتي لك لا تتبع ما يمليه عليه عقلك لأن أمور الشرع ليست مسألة قناعات بقدر ما هي اتباع للدليل الصحيح من العلماء الموثوقين والذين تشهد لهم جميع الأمة بالخيرية
إن كنت طالب علم تنظر في الأدلة وما اقتنعت بأنه هو الحق ولم يكن اتباعا لهواك فأخذ به وأنت وحدك من تتحمل مسؤلية ذلك
إن كنت بعيدا عن فهم الأدلة وترجيحات العلماء وآرائهم المختلفة فهنا عليك باتباع العلماء الربانيين الذين أجمعت عليهم الأمة ولا تأخذ من الأمور أيسرها اتباعا لهواك
بل خذذ ما اطمئن إليه قلبك ورأيت أنه يخالف هوى نفسك وأنه هو الحق
هذا الذي أطبقه والحمد لله
وأتمنى أن يفيدك الإخوة وأن لا يُجعل هذا الموضوع مطية لتهوين أمور الشرع المطهر