القرضاوي : تهنئة النصارى بأعيادهم '' من البر ''

[doom45]

تهنئة بعيد جعلوه محفل لتشراب الخمور وفعل المنكرات وعبادة العباد من دون رب العباد !!! ؟؟؟

هنيئاً لكم بما تفعلون من اقرار بما يفعل عباد العباد وتشجيعهم بحجة البر !!!

سُئل فضيلة الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - : عن حكم تهنئة الكفار بعيد ( الكريسميس )
فأجاب تهنئة الكفار بعيد رأٍس السنة أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق ، كما نقل ذلك ابن القيّم - رحمه الله – في كتابه أحكام أهل الذمة ، حيث قال : ( وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يُهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول : عيد مبارك عليك ، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه فهذا إن سلِمَ قائله من الكفر فهو من المحرّمات ، وهو بمنزلة أن تُهنئة بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشدّ مَـقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفعل الحرام ونحوه . وكثير ممن لا قدر للدِّين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنّـأ عبد بمعصية أو بدعة أو كـُـفْرٍ فقد تعرّض لِمقت الله وسخطه .
ومَنْ فَعَل شيئا من ذلك فهو آثم سواء فَعَلَه مُجاملة أو تَودّداً أو حياءً أو لغير ذلك من الأسباب ؛ لأنه من المُداهنة في دين الله ، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بِدينهم .
والله المسؤول أن يُعزّ المسلمين بِدِينهم ، ويرزقهم الثبات عليه ، وينصرهم على أعدائهم . إنه قويٌّ عزيز .

انتهى كلامه - رحمه الله - .

* * *

هل تعلم أن أصول عيد ما يسمى بالكريسمس وما يسمونه بميلاد المسيح هو عيد من أعياد الوثنيين من عباد الشمس ولا علاقة لهذا التاريخ بميلاد المسيح كما يوهمون الناس وهذا بإعتراف النصرانيين انفسهم

[سمير الشاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة doom45

تهنئة بعيد جعلوه محفل لتشراب الخمور وفعل المنكرات وعبادة العباد من دون رب العباد !!! ؟؟؟

هنيئاً لكم بما تفعلون من اقرار بما يفعل عباد العباد وتشجيعهم بحجة البر !!!

بقي لك يا أخي (دووم) إلا أن تقول بأن القرضاوي يُجِيز شرب الخمر مع القوم في احتفالاتهم، ويُجوِّز فعل الموبقات معهم ....
................
الشيخ لا يفتي إلا بجواز تهنئة القوم...
في مصر أقباط...
قد يدرس معك في الصف قبطي...
أو قد يلعب معك مباراة كرة القدم في الحي...
قد يعمل في نفس المكتب الذي تعمل فيه....
وقد تدخل إلى مقهى أنترنيت فتجده صاحب المحل....
فجوَّز الشيخ تهنئتهم بعيدهم برًّا بهم، ورفقا، وإظهارا لأخلاقٍ علمنا إياها الإسلام...
فإن كنت يا أخ (دووم) لا يهمك أن يقال عنك متشدد، وغلظ، وقاسي...
ففكر في مصلحة الإسلام... وفي صورة الإسلام
فالأقوام قبلنا كانت تدعو الناس إليه بأخلاقهم.
........................
والمسألة فيها خلاف.