![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
كيف يمكن للمسلم الكفؤ ..الوصول الى الحكم... في بلده ...بطريقة شرعية صحيحة ؟؟
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() التصفية والتربية كما قال علماؤنا رحمة الله عليهم
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
نحن لا نتكلم عن من يريد مستقبلا ......الرجل الكفؤ في الحكم !! بل عمن يرى نفسه الان كفؤا للحكم و يريد الوصول اليه !! او جماعة رات و اكتشفت شخصا بعينه الان له قدرات و كفاءات تؤهله للقيادة و الحكم .. ما الطريقة الشرعية الى ذلك ؟؟؟!! و بم ينصحه او ينصحهم علماؤكم رحمة الله عليهم و عليكم في هذا ؟؟!! |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
علماؤنا رحمة الله عليهم ينصحون دائما بالتصفية والتربية يستغل كفاءاته وأخلاقه وعلمه في إصلاح المجتمع وبناء أسس الدولة الاسلامية في القلوب . |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
ولكن لم تفصل لنا في الطريقة هل يصل هذا المسلم الى الحكم عبر الأحزاب وصناديق الانتخابات أم كيف؟ ماهي الطريقة الشرعية الصحيحة؟ وهذا المسلم اذا وصل الى الحكم سيكون سهلا عليه محاربة الفساد عكس أن يبقى عشرات السنين يدعوا الناس الى الصلاح ويعاني من التضييق والاضهاد في الدعوة. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
أخالفك أخي في هذه المسألة فالرجل التقي الكفء إذا وصل إلى الحكم في هذا الزمان وفي مجتمع مثل مجتماعاتنا اليوم سيجد صعوبة كبيرة جدا في الحكم لأن المجتمع تعود على امور كثيرة منافية للشرع وانتشرت فيه آفات الكل يعلمها لا يستطيع الحاكم أن يعالجها حتى وإن كان تقيا. ولهذا فالأولى معالجة المجتمع دون التفكير في كرسي الحكم وحسب رأيي فالامة اليوم ليست بحاجة لحاكم كفء بقدرماهي بحاجة إلى تربية. أما الطريقة الصحيحة لتنظيم الحكم في الامة الاسلامية إذا استوفت شروط التصفية والتربية فستكون كما نص عليها الشارع الحكيم وبالرجوع إلى العلماء الربانيين. والله أعلم |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
هذا تناقض اخر صارخ كذلك !! اولا .. حكمت و بدون ان تشعر على كل من هم في الحكم الان و انت تحت امرهم بالزيغ و الضلال !! لانهم لم يمتثلوا بكلام العلماء الربانيين و لم يعرضوا عن السياسة و نحو تربية المجتمع كما تزعم !! ثانيا ... لو ان كل واحد اعرض عن الحكم و اتجه الى حلقة الشيخ فلان و الشيخ علان كما تقول ...فمن يرعى مصالح المسلمين ...و من سيدير دواليب و مجتمعات المسلمين الان ؟؟ ثاثا ....كيف تستقيم هاته التربية و التصفية و المجتمع كله متعلق و مرتبط ارتباطا وثيقا و عضويا بمزاج من هم في الحكم ...و ياخذ اخلاقهم و طباعهم مهما صنع العلماء و الربانيين كما تدعي ...!! رابعا .....يستحيل ان نربي و نصفي و نزكي دولة و مجتمعا و ملايين من البشر باكملها مهما صنعنا و مهما انتظرنا .......تحضيرا بزعمكم لهاته الطريقة الصحيحة للحكم !! و هذا لا يعني سوى اقرار ضمني ان المسلمين ...(حسب تصورك طبعا ) ..لا يستطيعون حكم انفسهم بانفسهم و محكوم عليهم الى قيام الساعة بالتحاكم الى القوانين الوضعية و الكفرية كما تزعمون !! بل و تعطيل الاسلام !! |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||||||
|
![]() اقتباس:
لو قلت حكموا والواو تعود على العلماء لكنت أصبت يا أخي فأنا ما حكمت ولن أحكم في يوم من الأيام ولكن قلت رأي العلماء فقط . اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
فأي إنسان عاقل لن يترك آراء العلماء ويتبع آراءك لانك لست بعالم كما أنني مثلك أيضا. |
|||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]()
الحمد لله الذي هدانا لهذا ولولاه لما كنا من المهتدين أما بعد:
إذا عن ماذا تتحدث؟ أنظر عنوان موضوعك؟ نحن نتكلم عن الطريقة الإسلامية المتبعة في الحكم وعن شروط الحاكم في الإسلام! فإن كنت تتكلم عن أمر آخر فأخبرني. اقتباس:
المسألة الأولى: عدم تفرقتك بين حال الإختيار وبين حال الإضطرار في الإسلام المسألة الثانية: عدم تفرقتك بين الكلام عن واقع الحكام وبين الكلام عن المنهج المتبع في التعامل مع هؤلاء الحكام. لهذا أنت تتوهم التناقض بسبب عدم تفريقك بين هاتين المسألتين فأنا عندما أتكلم عن حال الإضطرار والأحكام المترتبة عليه تتوهم أنت أن هذا يناقض كلامي عن حال الإختيار . وكذلك عندما أتكلم عن واقع الحكام الظلمة والفسقة و المستبدين في هذا العصر تتوهم أنت أن هذا يناقض كلامي عن منهج السلف في التعامل مع هؤلاء الحكام. اقتباس:
أولا أنا قلت هي شرط في الخلافة فقط فلا تقولني ما لم أقل ثم ترميني بالتناقض! ثانيا لست أنا من اشترط القرشية بل النبي صلى الله عليه وسلم وهذا أمر معلوم ومجمع عليه عند أهل السنة , قال النبي صلى الله عليه وسلم ((( إِنَّ هَذَا الأمْرَ فِى قُرَيْشٍ لا يُعَادِيهِمْ أَحَدٌ إِلا كَبَّهُ اللَّهُ فِى النَّارِ عَلَى وَجْهِهِ ، مَا أَقَامُوا الدِّينَ ) رواه البخاري. -وقالَ النَّبىُّ ( صلى الله عليه وسلم ) : ( لا يَزَالُ هَذَا الأمْرُ فِى قُرَيْشٍ مَا بَقِىَ مِنْهُمُ اثْنَانِ))رواه البخاري و قال النبى صلى الله عليه وسلم : "الأئمة من قريش رواه أحمد -قال النووي _شرح صحيح مسلم_ هَذِهِ الْأَحَادِيث وَأَشْبَاههَا دَلِيل ظَاهِر أَنَّ الْخِلَافَة مُخْتَصَّة بِقُرَيْشٍ ، لَا يَجُوز عَقْدهَا لِأَحَدٍ مِنْ غَيْرهمْ ، وَعَلَى هَذَا اِنْعَقَدَ الْإِجْمَاع فِي زَمَن الصَّحَابَة ، فَكَذَلِكَ بَعْدهمْ ، وَمَنْ خَالَفَ فِيهِ مِنْ أَهْل الْبِدَع أَوْ عَرَّضَ بِخِلَافٍ مِنْ غَيْرهمْ فَهُوَ مَحْجُوج بِإِجْمَاعِ الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ فَمَنْ بَعْدهمْ بِالْأَحَادِيثِ الصَّحِيحَة قال القاضي عياض{نقلا عن النووي} قَالَ الْقَاضِي : اِشْتِرَاط كَوْنه قُرَشِيًّا هُوَ مَذْهَب الْعُلَمَاء كَافَّة ، قَالَ : وَقَدْ اِحْتَجَّ بِهِ أَبُو بَكْر وَعُمَر - رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ - عَلَى الْأَنْصَار يَوْم السَّقِيفَة ، فَلَمْ يُنْكِرهُ أَحَد ، قَالَ الْقَاضِي : وَقَدْ عَدَّهَا الْعُلَمَاء فِي مَسَائِل الْإِجْمَاع ، وَلَمْ يُنْقَل عَنْ أَحَد مِنْ السَّلَف فِيهَا قَوْل وَلَا فِعْل يُخَالِف مَا ذَكَرْنَا ، وَكَذَلِكَ مَنْ بَعْدهمْ فِي جَمِيع الْأَعْصَار ، قَالَ : وَلَا اِعْتِدَاد بِقَوْلِ النَّظَّام وَمَنْ وَافَقَهُ مِنْ الْخَوَارِج وَأَهْل الْبِدَع أَنَّهُ يَجُوز كَوْنه مِنْ غَيْر قُرَيْش ، وَلَا بِسَخَافَةِ ضِرَار بْن عَمْرو فِي قَوْله : إِنَّ غَيْر الْقُرَيْشِيّ مِنْ النَّبَط وَغَيْرهمْ يُقَدَّم عَلَى الْقُرَشِيّ لِهَوَانِ خَلْعه إِنْ عَرَضَ مِنْهُ أَمْر ، وَهَذَا الَّذِي قَالَهُ مِنْ بَاطِل الْقَوْل وَزُخْرُفه مَعَ مَا هُوَ عَلَيْهِ مِنْ مُخَالَفَة إِجْمَاع الْمُسْلِمِينَ . وَاَللَّه أَعْلَم . اقتباس:
اقتباس:
.... اقتباس:
اقتباس:
أما قولك(نظامك) فأنا أتكلم عن نظام الإسلام. اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
ففي كلا الحالتين يقدم لنا الإسلام الحل الأمثل الذي يراعي أحوالنا وظروفنا. فالإسلام لا يحملنا ما لا طاقة لنا به . اقتباس:
"من ولى من أمر المسلمين شيئاً، فولى رجلاً وهو يجد من هو أصلح للمسلمين منه فقد خان الله ورسوله والمؤمنين " (حديث ضعيف لكن يستأنس به لأنه لا يخالف النصوص الأخرى). فالمسلمون جميعاً – بوجه عام – وأهل الحل والعقد منهم – خاصة – مسئولون عن تولية أصلح الناس وأقواهم على تحمل عبء هذه الأمانة دون أى تهاون أو تقصير ، وإلا وقعوا تحت طائلة العقاب والوعيد المذكور . ومدار الصلاحية على القوة والأمانة . "قَالَتْ إِحْدَاهُمَا يَا أَبَتِ اسْتَأْجِرْهُ إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ " (القصص : 26 هذه هي الشروط التي يجب توفرها في الحاكم بإختصار: أولاً : الإسلام ثانياً : العقل ثالثاً : الذكورة رابعاً : العدالة خامساً : العلم سادساً : البلوغ: سابعاً : الحرية ثامناً : الكفاءة الجسمية : أخيراً : القرشية ((في الولاية العامة(=الخليفة ) أما الولاية الخاصة فليس بشرط))). هذه هي شروط الواجب توفرها في الحاكم المسلم في حال إختياره. أما أدلة هذه الشروط فستجدها في ذاك الرابط. وإذا لم تتوافـر جميع هذه الشروط في شخص واحد فينبغى مراعاة الأمثل فالأمثل بحسب حاجة المسلمين ومصلحتهم ، لأن الله تعالى لا يكلفنـا إلا بما نطيق "فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ " (التغابن :16 ) ، " لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا " (البقرة : 286 ) . وإذا تكافأت هذه الشروط وتوازنت في أكثر من شخص وجب تقديم الأصلح والأنسب لظروف المسلمين وأحوالهم بحسب الوقت الذي يعيشون فيه . كل هذا في حال الإختيار أي عند إختيار الخليفة لكن في حال الإضطرار الأمر يختلف كما سأبين. فلا تقولني ما لم أقل ثم ترميني بالتناقض! اقتباس:
اقتباس:
.... اقتباس:
قال الله تعالى تعالى((﴿وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُون﴾ [الأنعام:129]، فأَخبرَ أنَّ مِن قدَرِه سبحانَه تسليطَ الظَّالم على الظَّالم. قال النبي صلى الله عليه وسلم ((ولَمْ يَنْقُصُوا المِكْيَالَ والمِيزَانَ إِلاَّ أُخِذُوا بِالسِّنِينَ وَشِدَّةِ المُؤنَةِ وجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ» . فإن أردنا إصلاح الحاكم علينا بتغيير أنفسنا أولا((إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)). اقتباس:
------------------ اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
قال عليه الصلاة والسلام((((تكون النبوةُ فيكم ما شاء اللهُ أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافةٌ على مِنهاج النبوة؛ فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون مُلْكًا عاضَّاً -أي وراثيًا- ثم تكون مُلْكًا جبريًا -أي قهريًا- يسوق الناسَ بعصاه يملأ الدنيا ظلمًا وجورًا؛ فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافةٌ على مِنهاج النبوة))، ثم سكت -صلى الله عليه وآله وسلم-. اقتباس:
اقتباس:
...... . اقتباس:
لا لا يعتبرون خوارج لأن هناك فرق بين الخروج وبين الخلع! فالخلع: يكون من ذوي الشوكة والاقتدار من أهل الحَلِّ والعَقْد؛ وكذلك النَّصْبُ، وهو واجب كما ذكر. أما الخروج: فيكون على السلطان (المسلم) الذي قهر من ولي عليهم بشوكته، فلا اعتبار لأحد مع ذلك القهر؛ فلا أهل حل! ولا أهل عقد!، وهذا الخروج محرم (بالإجماع) ما لم تكفر عين هذا المُتَغَلِّب. اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
السارق يطمع للسرقة فهل هذا يعني أن الإسلام لم يضع نظاما ضد السرقة. اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
|
|||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||||||||||||||||||||||||||||||||
|
![]() اقتباس:
و ليس من المعقول ان كل من تكلم في الامر ...و ادعى ان كلامه هو الطريقة الاسلامية الصحيحة ...صدقناه و اتبعناه ...و نكون .. بمناقشتنا له نناقش رسول الله !! انت تعرض وجهة نظرك في الامر ... ان كنت تظن العكس تلك مشكلتك وحدك .. اقتباس:
التساؤلات في الاعلى منطقية وواضحة وضوح الشمس ولا تزال قائمة و تناقضاتك لا تزال قائمة و لم تستطع بكل لفك و دورانك و تبريراتك تفنيدها و لا الاجابة عنها ..!!! اقتباس:
هذه مشكلتك انت ...لان النظام السياسي في الاسلام في تصورك هو طريقة تعامل المسلمين مع الحكام و فقط ..!! و ليس طريقة التعامل مع الحكم نفسه !! و جعلت من المسلم دوما محكوما ..و لا يمكنه ان يكون حاكما!! لان حالة الاختيار ..التي تتحدث عنها ..هي وهم ..و امنية و احلام !! حلم ..صلاح كل الشعب والمسلمين و ان يصبحوا ملائكة عندها فقط يجتمعون و يختارون من بينهم حاكم عادل تتوفر فيه الشروط !! عدا ذلك و هو الواقع و الحقيقة ...فهم في حالة اضطرار ..و عليه لا يوجد حل و كل الابواب موصدة !! و نظام الحكم لا يبنى على الاوهام و الاحلام !! اقتباس:
لا يخلو زمان و لا مكان من الظلمة و الفسقة و طمعهم او وصولهم للحكم و طريقة التعامل معهم في اي نظام سياسي قوي ...تعني ايجاد حل سريع لابعادهم عن الحكم و ايجاد ميكانزمات تقطعهم و تبعدهم عنه و تضمن عدم عودتهم !! في نظامك الهش ...لا توجد ..سوى الاعتراف بهم و الرضوخ لهم و من ثم الدعاء او النحيب و البكاء !! اقتباس:
شرط فقط ؟؟!!... اقتباس:
انت ناقل لتصور و فهم لما قاله رسول الله ..و لاجتهادات علماء عنه ..فلا داعي لاضفاء القدسية على كل ما تقوله !! اقتباس:
هذه اجتهادات علماء في الامر و يوجد غيرها كثير مما لم تنقله ...و ليس هذا محل نقاشها !! ان اطماننت اليها و فهمتها هكذا فذاك شانك !! و انا ارفضها !! و اخذ بمن قال بضدها !! لانها وان صلحت في زمانها زمن مجد قريش و حاجة المسلمين الى شوكتهم !! فهي ضارة في زماننا هذا ....و تناقض مبادئ الاسلام و تهدمه !!! اقتباس:
ان كان اشتراطك القرشية في الخلافة على حساب الكفاءة والجدارة ...فالتناقض صارخ وواضح !! و تستطيع حتى الان !! ان تجيبنا بصراحة من الاحق بالحكم في نظامك هذا .....اذا تنافس شخصان على الخلافة العامة ..و كان احدهما اقل من الاخر كفاءة لكنه قرشي ؟؟!! اقتباس:
هذا حسب فهمك و تصورك !! .لكن هناك من العلماء من ناقشوها و لم يشترطوها ..!! اقتباس:
اقتباس:
شتان بين الاسلام و ديمقراطية امريكا ... و بالمقابل شتان بين دميقراطية امريكا و بين تناقضاتك هاته التي تنسبها الى الاسلام و الخالية تماما من الحكمة و الراي السديد !! انت تتكلم عن وجهة نضر تنسبها الى الاسلام !! فلا داعي للمغالطة اقتباس:
لو كان ذلك صحيحا لتقاتل الامريكيون و غيرهم على السلطة عندما لم يشترطوا لا اصلا و لا نسبا بين مواطنيهم في نظام حكمهم !!....رغم انهم ليسوا مسلمين !! فما بالك بالمسلمين يتقاتلون ؟!!! بل و في ظروف الاختيار التي حدثتنا عنها... (اي في زمن نكون قد اصلحنا انفسنا وغيّرناها فغيّر الله ما بنا و انعم علينا بالتمكين بتكوين دولة وتواجد اهل الحل و العقد بيننا) ...كما تزعم و تردد ..!!! فما معنى ان يكون الخليفة قرشيا اذا ؟؟!!! كلمة يؤثم من وصل الى الحكم دون شروطك التي وضعتها .....لا تغير من الواقع شيئا ..فلقد اصبح حاكما على المسلمين و لقد امرت الجميع بالدخول تحت امرته !! تماما كمن تتوفر فيه الشروط !! فما الفرق اذا ؟؟ اقتباس:
بل هذا عين الظلم و هو واضح ...فمن تتوفر فيه الشروط و من لا تتوفر فيه ...كلاهما يستطيعان الوصول الى الحكم في نظامك هذا... ووجب على المسلمين التسليم لهما و العيش تحت امرتيهما تماما و على نفس الطريقة بل و الاخلاص لهما و نصحهما !! اقتباس:
نظام الحكم لا يبنى على التحذيرفقط من العقاب في الاخرة ..و الا لاكتفينا بتهديد السارق ...بما توعده الله اياه .. ...و لا نقطع يده !! اقتباس:
و حالة الاختيار هاته التي تتحدث عنها غير موجودة و لن تتحقق ابدا !! يعني نظام مبني على النظريات (و حتى في النظري فهو متناقض و اظهر افلاسه !!) و ليس نظام حكم مبني على الحقيقة و الواقع !! هذا هو التناقض الصارخ !! اقتباس:
فرق بين طاعته اضطرارا (و التي لن تكون باخلاص بل بمقاومة شديدة و بكره و بغض و غيرها و هذا هو المتعارف في الاضطراروالتغلب ) و بين التسليم له بالحكم و محاربة معارضيه و كل من يُذكر الناس انه ليس شرعيا و لو سرا!! كما في نظامك اين كل من وصل الى الحكم وجب التسليم له تماما و كاننا اخترناه !! و هذا هو التناقض !! اقتباس:
يبقى ذلك تصور ووجه نظر ...حسب ظروف وملابسات الفترة التي عاش فيها اصحابها و التجارب التي مرت بهم ! اقتباس:
انت تتكلم عن نظام حكم يجعل الحياة كلها اضطرارا و لا مجال فيه للاختيار ابدا حاكم اغتصب السلطة هو شرعي لان المسلمين في حالة اضطرار يحرم عليهم فعل اي شيئ ..ينتظرون الى ان يغتصب اخر الحكم او يموت ..يصبح شرعي ..و هكذا !! أما الطريقة العملية كي نخرج المسلمين من هاته الحلقة المفرغة ؟؟ فهي في نظامك هذا ..ليست سوى ...الانتظار حتى يصلح المجتمع ككل و يصبح الجميع ملائكة اخيار !! و يا سلام على نظام حكم نسير به الامة و نحفظها و هو معلق على الانتظار !! اقتباس:
متناقض ايضا و كعادتك .... بتحليلك هذا ...يستوي الحاكم المتغلب الكافر مع الحاكم المتغلب المسلم !! و لا فرق في العيش تحت امرتهما !! كلاهما تغلب و كلاهما استتب له الامر و كلاهما نخاف من اراقة الدماء لو قاومناهما !! و تحت امرتيهما القاهرة و الاضطرارية ..لا حل لنا سوى اصلاح انفسنا و نتسلح بالصبر !! اقتباس:
حال الاضطرار و عدم القدرة على الخلع ...تعني عدم الرضى و عدم التسليم بشرعية من اضطررنا الى حكمه !! اما في تصورك فالاضطرار هواختيار و رضى و تسليم !! .. اقتباس:
بهذا المفهوم -- المتناقض ايضا -- لا يبق لجهاد المستعمر و لا لمقاومة المعتدي ولا لجلد الزاني او قطع يد السارق و غيرها من الواجبات من معنى !! لا نطبق ذلك كله و نكتفي باصلاح انفسنا ..و تطبيق اية ..إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم حتى ينصلح حالنا و يخرج المستعمر لوحده و يكف الزاني عن الزنى و السارق عن السرقة و هكذا !! دون ان نقاوم هذا او نعاقب ذلك !! بل نظامك و تصورك الذي لا يتحول من تناقض حتى يسقط في اخر !! و لا يصلح ان نسير به اسرة كبيرة حتى لا اقول دولة او نظام حكم !! اقتباس:
هذا اخبار ...و ليس امر !! و ليس معناه ان نترك كل شيئ و يكون نظامنا السياسي ...تخمينات و تناقضات و اضطرارا كما سميته نسلم فيه اوطاننا لكل من هب و دب .....الى غاية وصول هذا اليوم الموعود و الخلافة المنشودة !! النصارى الذين يؤمنون بعودة عيسى بينهم ..و حكمه الراشد بينهم ..اخترعوا نظام حكم متكامل لهم !! و يعتبرون اقرب الى المنطق و العقل من فهمك هذا للدولة و نظم السياسة !! و اليهود الذين يؤمنون بهلاك دولتهم ..اخر الزمان ...تخلوا عن هذا التصور المتغابي الذي تبرر به تناقضاتك ... و كونوا دولة عظمى و قوية و بنظام حكم قوي يحفظون به مصالحهم !! فكيف بالمسلمين ؟؟!! اقتباس:
و مع ذلك يمكنك ان تخبرنا عن اهل الحل و العقد هؤلاء من يكونون !! و كم عددهم و من يعينهم و كيف نختارهم في دولة مسلمة بملايين البشر ؟؟؟!! اقتباس:
يعني من اشخاص وهميين لا وجود لهم الا في الخيال !! اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
لكن ليس نظامك هذا .. !! او بالاحرى اللانظام !! و ان كنت ترى في تناقضاتك هاته ...نورا و نبراسا !! او انه الاسلام !! الذي يجب التشبث به !! و كل من يناقشه يريد ان يقتل المسلمين او يقطع الرؤوس ..او يصل الى السلطة !! او انه تائه وانت اذكى منه !! فتلك مشكلتك ايضا !! و لن تغير لا في الاسلام و لا في واقع المسلمين المزري اليوم ....قدر انملة !! اقتباس:
اقتباس:
و لو عرضت تحليلك هذا على اغبى رجل سياسة في عصرنا هذا ..لضحك حتى يستلقي على قفاه !!! اقتباس:
انا رددت التناقضات و رفضتها اما الاحاديث و النصوص و تفاسير اهل العلم لها ....لا يمكن ابدا ان ان تصطدم مع رسالة الاسلام العظيمة و مبادئه .....و ان اصطدمت فالخطا فيمن فسرها و استدل بها في غير موضعها !! |
|||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الحكم الشرعي |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc