السلام عليك و رحمة الله و بركاته و بعد:
في نظري إن أعظم شيء يوجب الطلاق بعد أمور العرض و الشرف هو ((عدم صلاح نية الرجل عند إقباله على الزواج)) فتجد الرجل يقبل على الزواج للذة في نفسه و فقط، ثم بعد زواجه، و حصوله على تلك اللذة المنشودة، يطرق قلبه الملل لأنه ضاق طعمها، فتجده يبحث عن الجديد و التجديد. فيتخذ الطلاق وسيلة للحصول على الجديد و ترك القديم.
و كذلك من بين الأسباب أن الرجل يقبل على الزواج من أجل المفاخرة و مسابقة الأقران، فإذا تزوج كل من كان يريد سبقهم، و مع كثرة المشاكل، يكره فيطلق، لأنه تزوج للذة و هي (سبق أقرانه) فإذا ذهبت هذه اللذة، ذهب بذهابها زواجه.