![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
"السروريون والقطبيون" هم و"التكفيريون المفجرون" وجهان لعملة واحدة
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() الأهم من هذا الإخوان المسلمون وصلوا للحكم في تونس و أصبح الجبالي رئيسا للحكومة و سيصل الإخوان في مصر و البقية آتية
سؤالي : موجه لجمال البليدي ،باعتبارهم ولاة أمور هل يجوز الخروج عليهم و الطعن فيهم كما تفعل الآن فهمني حتى أفهم منهجك جيدا ؟؟؟
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||||
|
![]() اقتباس:
لا ليس هذا المهم فالوصول إلى الحكم ليس غاية بل مجرد وسيلة فلا داعي لكل هذا الغلو إنما الهم هو الغاية التي بعث من أجلها الرسل صلوات ربي وسلامه عليهم. فمن تأمل دعوة الرسل صلوات الله عليهم كما جاءت في القرآن الكريم لعلم ذلك بوضوح فقد بيَّن الله غايتهم إجمالاً، فقال: {ولقد بعثنا في كلّ أمَّة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت}[النحل: 36]. وقال تعالى: {وما أرسلنا من قبلك من رسول إلاّ نوحي إليه أنَّه لا إله إلا أنا فاعبدون} [الأنبياء: 25]. كما بينها تفصيلا-لكن ليس هذا مقام تفصيل ذلك-. فدل هذا أن الإهتمام بالغاية(=توحيد الله تعالى وعبادته) هو الطريق الوحيد لتحقيق النظام الإسلامي في الأرض ومن قرأ السيرة النبوية يجد ذلك بوضوح فالحكم بالشرع يخرج من بطن الدين وليس الدين يخرج من بطن الحكم. فالأنبياء عليهم الصلاة والسلام الذين هم أتقى البشر وأفضلهم وأحكمهم لم يقوموا بالثورات والإنقلابات حشاهم عليهم السلام من خزعبلات السياسين وتفاهاتهم إنما بدأوا بإصلاح الشعوب ودعوتهم لعبادة الله تعالى ومعنى العبادة هي إسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال. اقتباس:
لكن السؤال الأهم الذي يوجه للإخوان المسلمين هو: هل ستحكمون على أنفسكم بالكفر لأنكم ستحكمون بغير الشريعة كما كنتم تكفرون من قبل من يحكم بغير الشرع ؟ اقتباس:
ثانيا:كلامنا عن الإخوان المسلمين هو إنكار لمنكر تقوم عليه فرقة ضالة كما كان السلف يشنعون على الجهمية ويحذرون منهم، ويحذرون من المرجئة، ومن الخوارج ومن الشيعة والروافض ونحوهم من أهل البدع والضلال. فقد كان الإمام أحمد وغيره يحذرون من الجهمية ويكفرون منظريهم، ومع ذلك ما كانوا يطعنون في الخليفة المعتصم، ولا كانوا يكفرونه، ولم يخرجوا عليه، ولم يحرضوا عليه، بل كان الإمام أحمد رحمه الله يترحم على المعتصم ويدعو له .. ولم يَعُدُّوا كلامهم في الجهمية من الطعن في ولي الأمر الذي يعتنق معتقدات تلك الفرقة وينصرها ويؤدها بل أصبح الخليفة المعتصم رحمه الله هو رئيس حزب الجهمية السياسي، وأحمد بن أبي دؤاد هو المرشد والمنظر لتلك الفرقة الهالكة. فالكلام في الفرقة الضالة، والتحذير من معتقداتها شيء، والطعن في ولي الأمر بعينه، والتهييج عليه شيء آخر والله أعلم. |
||||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
"السروريون, والقطبيون" |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc