اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العنبلي الأصيل
إن اعتبرنا قولك "كافر" بمعنى الكفر الأكبر-سواء أكان نصرانيا أصلا أو ارتد عن الدين ارتدادا لنا فيه من الله برهان- وقولك " مسلم" الذي هو ضد الكفر / فأقول أن الحاكم المسلم الظالم أولى من الكافر العادل .لأنه وببساطة الفرق بينها كما بين السماء والأرض ، فالكافر لا يجوز توليته ابتداءً ، ويجب الخروج عليه -مع القدرة على دفع المسفدة بما هو أدنى منها- وإعداد العدة له-أي الخروج-. أما المسلم الظالم فلا يجوز الخروج عليه .
والله أعلم
|
لم استصغ كيف يحل الخروج على الحاكم الكافر العادل و تحين الفرص للخروج عليه بل و اعداد العدة لذلك ؟؟ متى كان المسلم يغدر بمن احسن اليه ؟؟
و كيف انقلبت المفاهيم و اصبح الظلم احسن من العدل ...و الفرق بينهما شاسع !!
الا اذا كان الاسلام ...لا علاقة له اصلا بالعدل و الاحسان و المساواة و غيرها من المبادئ البديهية المتعارف عليها ؟؟ و هذا عكس ما تربينا عليه و تعلمناه عن ديننا الحنيف و جعله يختلف اختلافا جذريا عن غيره من الديانات ؟؟؟!!