~ سَآحَـہْ مُنْتَديَـآتُ الجَلْفَـہْ التَّقْلِيدِيَّـه ’، >> *أَهْلًآ بِالجَمِيع* .. !

[فـَوضويّــة ..,]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مبدعهـ حتى فيـ أخطائيـ

جَمِيلٌ جَِدًّآ ، أَنآ كَذلكـ لآ أُحِسّ بِطَعم العُرْس إِلاَّ بْمُشَآهَدَتِي لـ "الرَّحآبَه

الشَّآوِيَّه" و الإِسْتِمْتَآع بذَلِكـ .. فِعْلآَ ! "رَوعَـه" .. نَعَم كَمآ ذَكَرْتِي .. لِكُلِّ

حَدَثٍ أُغْنِيَّه .. هذَآ جَعَلَنِي للتَّطَرُّق الَى التَّقآلِيد الشْشَآوِيه فِي الأَعْرَآس .. و

الحنَّه بالتَّحْدِيـد .. هُنَآكـ نَسَبٌ مِن الشْشَآويَّه [التّْوَآبَه مَثَلًآ] مَن يُفَضِّل القِيَّآم بـ

"الحِنَّه" قَبْلَ يَوم فَقَط مِن عُرس العَرِيس ، وَهُنآكَـ مَن يُفَضِّل القِيَّآم بِهَآ في يَوم

مَآ .. قَبْلَ العَرس بأَشْهُر رُبَّمَآ .. مَآذآ عَن هَذآ أُخْتِي ؟

حَسْبَ عاداتنا نحنْ .. حنَّة العَروس تكونُ بالثلاثاءْ و حنَّة العريسْ بالأربعاء
بإعتبار الخميس يوم العُرسْ ..لكنَّ السَّهراتْ أو " التقْصِيراتْ " تبدأ قبلْ
شَهـرْ بالنِّسبة للعريسْ حيث تجتمع خالاته و عمَّاته و نساء الأقارب و الجِيران
في بيتِ أهل العَريس كلَّ ليلة ، و يُقيمونَ الأفراح لوقت جدّ مُتأخِّر خاصَّة
إذا كان العُرس في الصَّيف حيث لا عمل و لا دراسة تُعيق ذلك ..
طبعًا يُغنُّون و يرقُصُون في حُضُور البَنْدِيرْ دائمًا .. و يُقدَّم لهُنَّ الرّْفِيسْ و اللّْبْن ،
المَقرود و القَشْقْشَة التِّي تتمثَّل في مُختلف المُكسَّرات و الحلويَّات ..
و هذه العادات لا زالت مُتَّبعة لكنّْ البعض يُقيمها قبل 15 يومًا من العُرْس
نظرًا للظُّروف المادية المُختلفة ..
هذا بالنِّسبة للشاب أمَّا الفتاة فلا تبدأ هذه السَّهرات إلاَّ في الأسبوع الأخير لكي لا يُقال أنَّ أهل العروس سُعدوا لرحيلها أو " تهنَّاو منها " كما يُقالْ ..
أمَّا بالنِّسبة لليلة الحنَّة ، فبالنِّسبة للفتاة تجتمع خالاتُها و عمَّاتها و صديقاتها و نساء الجيرانْ على العَشَاء ،
ثمَّ يرقُصن إلى أنْ يحين وقت الحنَّة .. تجلس العروس مُحاطة بصديقاتها و تقوم جدَّتها أو خالتها بتحنية يديها
و رجليها .. تحت أنغام أغنية خاصَّة بهذا الحدث دائما ما تُبكي العروس و أهلها..
ثمَّ يُطلب من كل من هو في الغرفة أخذ كميّة من " حنَّة العروس " و وضعها في اليد خاصَّة العزباوات
على أساس أنَّ حنَّة العروس فأل حسن للزواج .. و بينما تكون حنَّة العروس مُتواضعة نوعًا ما ..
حنَّة العريس التِّي تكونْ يوم الدّفُوع بعد أن يقوم أهله بتحنية عروسهم .. عادةً ما تكون جدّ صاخبة
يجتمع فيها أهله و أصدقاؤه و شباب المنطقة جميعًا ..فيحتفلون بزواجه
لوقت جد مُتأخِّرْ .. يأكلون ، يشربون و يرقصون على ألحان الديسك جوكي
تارة ، و على ألحان البندير مع الرَّحابة تارة أخرى .. ثمَّ تأتِي جدَّة العَريس
و تقوم بتحنية يده أو يديه لست مُتأكِّدة ثمَّ يقُوم بقطع كعكة زفافه
التي تُوزَّع على الحاضرين .. الذين غالبًا ما يواصلون الرَّقص حتَّى طلوع الفجرْ ..
و يكونُ بذلك الغد يوم الدُّخلة الذِّي سأحدِّثكم عنه عند عودتِي ..
دُمتم