أنا كنت أمنح دروس خصوصية في مادة الرياضيات وكان الاقبال على حصصي منقطع النظير وخاصة من التلاميذ الذين لايدرسون عندي في المتوسطة . لكن بعد عدة سنوات وجدت أن نفس التلاميذ مازالوا يأخذون دروس خصوصية وهم في الجامعة ،فاستغربت الامر وبعد التحري في الامر مع بعض الزملاء ذوي الخبرة وطرح الامر للنقاش على مستوى المقاطعة توصلنا الى نتيجة وهي :أ، الدروس الخصوصية بالنسبة للتلميذ هي مثل المنشطات بالنسبة للاعبين عندما يتوقف اللاعب عن أخذها يتوقف العطاء و التميز .
فنصيحة لكل الاولياء حذاري من الدروس الخصوصية لابنائكم ،يكفي تنظيم وقت للمراجعة والاكثار من حل التمارين حتى ولو كان الحل خاطئ فالخطأ خطوة نحو التعلم .
كيف تعلمنا نحن وغيرنا من المتعلمين؟ هل أخذنا دروس خصوصية؟ كلا بل ثابرنا وتعبنا وسهرنا الليالي حتتى وصلنا.
وأغرب مارأيت في هذا الامر أستاذ الفرنسية وزوجته أساذة فرنسية وابنته تتلقى دروس خصوصية في اللغة الفرنسية