|
|
|||||||
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
حسن البنا و دعوة الاخوان المسلمين
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
رقم المشاركة : 2 | |||||||
|
اقتباس:
أقول:هذه دعوى ولكن واقع الإخوان ومؤسس دعوتهم لا يصدقها ونحن نطالبهم بأكبر فقرة في هذه الدعوى وأهم شيئ فيها وأول شيئ فيها فلماذا لم يبدأوا به لماذا لم يبدأوا من حيث بدأ المصطفى ومن حيث بدأ كل رسول {يا قوم اعبدوا الله مالكم من إله غيره} {ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت} () إنّ كل دعوة لا تؤسس على هذا الأساس ولا تنطلق من هذا المنطلق فإنها غير سنية ولا سلفية مهما ادعى أصحابها أنهم سنيون أو سلفيون. قال: اقتباس:
أقول: كل مسلم سلمه الله من الأهواء يعلم حقا أنّ أساس الخير طهارة النفس ونقاء القلب والمواظبة على العمل ولكن أين هذا من الصوفية أين منهم طهارة النفس وأين منهم نقاء القلب وهم يؤمنون بوحدة الوجود فيؤمنون بأن الله عزّ وجل حلَّ في جميع خلقه أو في بعض خلقه أين منهم طهارة النفس وهم يتركون مصدر التلقي الذي أمر الله به ورسوله وهو الكتاب والسنة ويجعلون مصدرهم الذي يأخذون عنه الإلهام فيقول أحدهم: ((حدثني قلبي عن ربي)) وأين منهم طهارة النفس ونقاء القلب وهم يستبيحون المحرمات ويزعمون أنهم وصلوا ولما وصلوا أباح الله لهم ما حرم على غيرهم وأسقط عنهم الفرائض التي أوجبها على غيرهم؟ أم أين طهارة النفس وصفاء القلب ممن يزعمون أن الولي أعلى مقاما من النبي لأن النبي يأخذ بواسطة الملك، أما الولي فيأخذ من الحضرة القدسية؟، أم أين منهم طهارة النفس ونقاء القلب وهم يعتقدون أن بعض الأولياء يتصرفون في هذا الكون؟. واسمع إلى عبد الرحمن الوكيل رحمه الله وهو ينقل في كتابه ((هذه هي الصوفية)) عن الجيلي إدعائه للربوبية فيقول ادعاء الجيلي الربوبية العظمى حيث قال: لي الملك في الدارين لم ار فــيهما سواي فأرجو فضله أو فأخشاه وقد حزت أنواع الكمال وإنني جمال جلال الكل ما أنا إلا هو ثم يقول هذا قول الجيلي والله تعالى يقول (3/189): (({ولله ملك السموات والأرض والله على كل شيئ قدير} ولكن الجيلي يفتري أنّ له وحده ملك الدنيا والآخرة وأنه ليس للوجود رب سواه ولا ليوم الدين ملك غيره وأنه الغني بذاته فلا تنقدح في قلبه رغبة في نعمة من أحد لأنّه الوهاب للنعم ولا تلفح نفسه رهبة من سلطان لأنه ملك الكل ومالكهم ولم يكتف الجيلي بهذا بل مضى يعدد أنواع الخلق وصور الوجود المادي والحسي والروحي والمعنوي ليزعم بعدها أنه هو عينها ذاتا ووجودا فلا يتوهم واهم أن شيئا في الوجود يغاير الجيلي ويخرج عن حقيقة ذاته فقال: فمهما ترى من معـــدن ونباته وحــــــيوانه مع إنسه وسجاياه ثم قال الوكيل أرأيت إلى الجيلي بأي وثنية ينعق وبأي مجوسية يدين أرأيت إلى قوله: ((أنا المتجلي في حقيقته لا هو)) ياللجيلي يحكم على الوجود الحق بالعدم الصرف أرأيت إليه في زعمه أنه هو رب الأنام وسيده إلى أن قال: ((إنّ تلك الزندقة يتوارثها صوفي عن صوفي فحق عليهم قول الله عزّ وجلّ: {أتواصوا به بل هم قوم طاغون})) ومهما ترى من أبحر وقــــفاره ومن شجر أو شاهق طال أعلاه ومهما ترى من صـورة معنوية ومن مشــهد للــعين طاب محياه ومهما ترى من هيئة مــــلكية ومن منظر إبليس قد كان معناه ومهما ترى من شهوة بــشرية لطـــبع وإيثار لـــــحق تــعاطاه ومهما ترى من عـرشه ومحيطه وكــرسيه أو رفـرف عــز مجلاه فإني ذاك الكل والكل مشهدي أنا المتــــجلي في حــقيقتة لا هو وإني رب للأنـــــــام وســــيد جمـيع الورى اسم وذاتي مسماه هذه هي الصوفية التي يزعم البنا أنّها معنى من المعاني الإصلاحية فأي إصلاح يأتي من الصوفية أتظن أنّ البنا يجهل هذا الهراء و الدجل والإفتراء وهذه المزاعم الإلحادية وقد نشأ في أحضان الصوفية وتربى في كنفها وعايشها ليل نهار. ◄ولقد انتقد هذا الأسلوب أحد أساطين الجماعة وهو محمد سرور زين العابدين قال في مقال نشره في مجلته التي يسميها ((بالسنّة)) !! العدد السابع والعشرون جمادى الآخرة عام 1413هـ وهو مقال مطول ذكر فيه كثيرا من سلبيات هذه الجماعة وغيرها من الجماعات الحزبية وذكر أسباب انفصاله عنها ثم قال: "بعد انفصالي عن الجماعة الأولى وضعت لنفسي ثوابت ومنطلقات محددة لا أحيد عنها ولا أستبدلها بغيرها وها قد مضى على مسيرتي أكثر من عشرين عاما ومرور هذه الأيام زادني قناعة واستمساكا بهذه الثوابت والمنطلقات إلى أن قال: أولا أصبح الأصل عندي الإلتزام بعقيدة ومنهج السلف الصالح رضوان الله عليهم وهذه مسألة لا مجال للمساومة عليها فمن كان هذا هو اعتقاده في أصول الدين وفروعه فهو أخي ومن أقرب الناس إلي ولا يهمنا بعد ذلك لون بشرته أو اسم الجماعة التي ينتسب إليها أو بعد الديار بيننا وبينه. ولم يعد العمل الإسلامي عندي دعوة سلفية وحقيقة صوفية لأنّ مثل هذا الخليط لا يصلح أساسا لوحدة العمل الإسلامي. ولا يؤدي إلا إلى الخصومة والفرقة والتناحر لأنّ الصوفية شذوذ وانحراف عن المنهج الحق الذي آمنا به. كما أنّ العمل الإسلامي لم يعد شعارا يردده البعض دون تدبر معناه ومن ذلك قول القائلين: ((ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه)) وكما قلت سابقا من هذا الحديث فإنّي لا أعذر من كان اختلافي معه اختلاف تضاد وكيف أعذره وأنا أعتقد أنّ الحق معي والدليل إلى جانبي ولم يعد عقلي يتصور وجود جماعة واحدة فيها السلفي والصوفي والأشعري والخارجي ودعاة الإعتزال والعقلانية وغير ذلك من العقائد والإتجاهات المختلفة المتباينة وأدركت أن الكم الكبير ليس دليلا على نجاح العمل الإسلامي وأنّ سياسة التجميع سياسة فاشلة إذا أهمل الدعاة سلامة التصورات ووحدة الثوابت والمنطلقات"أهـ. وبقطع النظر عن صدقية ادعائه أنّه حين ترك الإخوانية انتقل إلى المنهج السلفي الصحيح أو عدم صدقيته لكونه أخذ بجوانب وترك جوانب إلا أنّ الشاهد منه أنّ هذا الرجل رغم أنّه عايش هذا المنهج برهة من الزمن وعرف كثيرا من سلبياته قد تركه من أجل كثرة سلبياته ومنها جمع مؤسسه بين متناقضات كجمعه بين السلفية والصوفية مع ما بينها من البون الشاسع والفرق العظيم بل مع ما بينهما من التناقض. ونقده في قوله: ((ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه)) فإذا كان الاختلاف في العقائد المتناقضة كيف يعذر بعضهم بعضا. ونقده سياسة التجميع وحكمه عليها أنها سياسة فاشلة فكيف يجتمع قوم قناعاتهم مختلفة وعقائدهم متباينة وقرر أنّ النجاح لا يكون إلا للمنهج الذي اتحد أهله في سلامة التصور المبني على وحدة الثوابت والمنطلقات ومعنى ذلك أن يعتقدوا منهجا ثابتا وهو كتاب الله وسنة رسوله وما جرى عليه السلف الصالح من الأعمال وأن التلقي لا يكون إلا من الله ورسوله وأنّ العصمة ليست لأحد غير رسول الله . ◄ولئن سلمنا جدلا أنّ صوفيته سليمة من وحدة الوجود فإنها لم تسلم من شرك الوثنية الذي كان يرى الناس غارقين فيه ولم يغير من الأمر شيئا بل أقره وسكت عنه وزعم أنّ الشرك الذي حرمه الله وحذر منه هو شرك الحاكمية ونحن نقول إن شرك الحاكمية واحد من أنواع الشرك الوثني وإنّ الرسل قد بعثت في أقوام لهم طواغيت يتحاكمون إليهم ويخضعون لحكمهم ولم يأمرهم الله عزّ وجلّ الذي أرسلهم أن ينكروا شرك الحاكمية ويتركوا شرك العبادة بل أمرهم أن يبدأوا بشرك العبادة فقال: {وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنّه لا إله إلا أنا فاعبدون} وشرك الحاكمية يدخل تبعا. وأخيراً فهل الصوفية بجميع أنواعها وسيلة من وسائل إصلاح المجتمعات أو من وسائل إهلاكها وإتلافها؟ فالله المستعان. وهل يصلح أن تقرن بالسلفية والسنة أترك الجواب للقارئ؟
إنّ الجمع بين هذه الأمور جمع بين متناقضات لا تجتمع أبدا. مستفاد من كتاب((المورد العذب الزلال)) للعلامة أحمد بن يحي النجمي رحمه الله اقتباس:
|
|||||||
|
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| المسلمين, الاخوان, البنا, دعوة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc