![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
لماذا لا يلجأ أهل السنة في إصلاحهم إلى الحل السياسي أو الدموي
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() جزاك الله خير على الموضوع
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() بارك الله فيكما وجزاكما خيرا .
هذا رد الشيخ الفاضل عبد الله محمد الإمام على كلام الزنداني في المظاهرات: https://www.safeshare.tv/w/jiWiaxeGiJ للفائدة: هذا كلام لي كنت كتبته في إحدى النقشات أعيده هنا لتعم الفائدة وهو عبارة عن مقدمات مهمة ذكرتها قبل دخولي في إحدى النقاشات : المقدمة الأولى: إن النظام الإسلامي أو الحكم الإسلامي لا يتقصر فقط على الخليفة أو الإمام أو الحاكم أو ولي الأمر كما يتصور البعض بل هو عام للحكام والمحكومين شعوبا وأفرادا وجماعات فعلى المسلمين جميعا أن يلتزموا بحاكمية الله تعالى في السر والعلن وأن يأسسوا حياتهم على النظام الإسلامي حتى يحققوا كمال الإيمان لقوله تعالى((فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما)). المقدمة الثانية: إن مسألة الإمامة أو الخلافة رغم وجوبها عقلا وشرعا إلا أنها لا تعدوا أن تكون فرعا عن أصل قال إمام الحرمين: (( مسألة الإمامة من الفروع )) أو بمعنى آخر وسيلة لتحقيق الغاية فكثيرا من المفكرين المعاصرين الذين يكتبون في الإمامة يخلطون بين الوسيلة و الغاية فجعلوا الخلافة الإسلامية غاية وليست وسيلة وهذا لا شك مجانب للصواب بل هو من الغلو المنهي عنه. والحق في ذلك أن الإمامة(=الخلافة الإسلامية) وسيلة لتحقيق الغاية التي بعث الله من أجلها الرسل وأنزل الكتب وشرع الجهاد وهي توحيد الله تعالى وعبادته كما قال تعالى(( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون)). ومن تأمل دعوة الرسل صلوات الله عليهم كما جاءت في القرآن الكريم لعلم ذلك بوضوح فقد بيَّن الله غايتهم إجمالاً، فقال: {ولقد بعثنا في كلّ أمَّة رسولاً أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت}[النحل: 36]. وقال تعالى: {وما أرسلنا من قبلك من رسول إلاّ نوحي إليه أنَّه لا إله إلا أنا فاعبدون} [الأنبياء: 25]. كما بينها تفصيلا-لكن ليس هذا مقام تفصيل ذلك-. فدل هذا أن الإهتمام بالغاية(=توحيد الله تعالى وعبادته) هو الطريق الوحيد لتحقيق النظام الإسلامي في الأرض ومن قرأ السيرة النبوية يجد ذلك بوضوح. فالأنبياء عليهم الصلاة والسلام الذين هم أتقى البشر وأفضلهم وأحكمهم لم يقوموا بالثورات والإنقلابات حشاهم عليهم السلام من خزعبلات السياسين وتفاهاتهم إنما بدأوا بإصلاح الشعوب ودعوتهم لعبادة الله تعالى ومعنى العبادة هي إسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال. المقدمة الثالثة: إضافة إلى ما تقدم من أن مسألة الإمامة والخلافة الإسلامية(تحقيق النظام الإسلامي)) أمر واجب عقلا وشرعا وطريقة الأنبياء عليهم السلام في تحقيق ذلك لا بد أن يعلم القارئ-وفقه الله- أن أصحاب دعوة تحقيق النظام الإسلامي قد اتفقوا على وجوبه لكنهم اختلفوا في الطريق أو المنهج الموصل إلى تحقيقه وبيان ذلك كما يلي: 1-اختارات طائفة منهم الطريق الدموي كالإغتيالات و الإنقلابات والحرب المسلحة مع الحكومات كما كان حال الإخوان المسلمين وبعض من تفرع عنهم كالهجرة والتكفير وغيرهم . 2-واختارت طائفة أخرى الدخول في البرلمانات مع فيها منكرات لحصد الأصوات ولو على حساب إهمال الشريعة الإسلامية خاصة في مسألة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فكان همهم الوحيد إرضاء جميع الناس مسلمهم وكافرهم من أجل صوتهم ووصول إلى الحكم على أعناقهم وتتمثل هذه الطائفة في ما يسمى زورا وبهتانا بالأحزاب الإسلامية! كالإخوان المسلمين إذ لما فشلوا في الطريق الدموي اختاروا الطريق البرلماني فدينهم مبني على التجارب لا الأدلة الشرعية كما هو معلوم . 3-كما اختارت طائفة أخرى المظاهرات الغربية التي يسمونها سلمية كتنظيم المسيرات والإعتصامات والإضرابات وغيرها وتسمى هذه الطائفة اليوم بشباب الثورة-كما هو على إصطلاح الإعلاميين-. 4-واختارت طائفة طريق الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ثم من تبعهم كالمصلحين والمجددين عبر العصور كالإمام أحمد وابن تيمية وابن باديس وابن عبد الوهاب والألباني ومباركفوري وغيرهم من المصلحين, وتتمثل هذه الطريقة في قول النبي صلى الله عليهم وسلم((حتى ترجعوا إلى دينكم)) وقول الله جل جلاله ﴿إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾ [الرعد:11] لذلك تجد هذه الطائفة(التي تسمى بطائفة أهل السنة أو السلفيين أو أهل الحديث أو أهل الأثر) تسخر كل ما لديها من طاقة في سبيل تعليم الناس دينهم الحق المبني على الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة. ويمكن إختصار هذا النهج الذي تسلكه هذه الطائفة التي تتبع نهج الأنبياء في كلمتين أساسيتين ![]() قال الشيخ الألباني-وهو أحد كبار العلماء المعاصرين لهذه الطائفة-:إذاً؛ لا بد أن نبدأ نحن بتعليم الناس الإسلام الحق، كما بدأ الرسول عليه الصلاة والسلام، لكن؛ لا يجوز لنا الآن أن نقتصر على مجرد التعليم فقط، فلقد دخل في الإسلام ما ليس منه، وما لا يمت إليه بصلة، من البدع والمحدثات مما كان سبباً في تهدم الصرح الإسلامي الشامخ. فلذلك كان الواجب على الدعاة أن يبدءوا بتصفية هذا الإسلام مما دخل فيه. هذا هو الأصل الأول: (التصفية) وأما الأصل الثاني: فهو أن يقترن مع هذه التصفية تربية الشباب المسلم الناشئ على هذا الإسلام المصفى. |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الإصلاح |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc