يعطيك العافية zahira
اود ان اضيف شيئا لقصة المنديل الاخضر
كان ترتيبي الخامس في العائلة بعد أخ ذكر وثلاث بنات وكانت أمي رحمها الله تروي لنا قصة تقول: كنت حبلى بك في الشهر السابع أو الثامن وكنتُ مرهقة وتعبة، عندما عاد أبوك مبكراً من العمل وجدني نائمة ولم أُعد له طعام الغداء فغضب لذلك ولكزني برجله وقال: نائمة وتعبانة، شو حبلى في رابع بنت. وقالت أمي إنها بكت في صمت فليس الأمر في يدها، وفي الليل أتاها في الرؤيا الخضر عليه السلام، وناولها منديلاً أخضر وقال لها: خذي لكِ هذا المنديل. وفي الصباح قامت مستبشرة بعد أن أيقنت بأن ما في بطنها هو ولد ذكر. وكانت تحدثنا دائماً بهذه القصة وتذكّر أبي رحمه الله بها، ومرت الأيام وفي يوم أصبت بخيبة أمل من الأصدقاء ومن الناس ومن كثير من الأشياء فكتبت هذه القصيدة "المنديل الأخضر".