200 مليار دولار انقص منها 50 مليار دولار ي خزائن أمريكا المفلسة
50 مليار دولار تنهي أزمة السكن الى الأبد ، اشترى بها حمقى النظام قطيع الأغنام الأغبياء سلالة الفرنسيين بارونات الفساد والحمير التي ركبها الغرب ، اشتروا بها سندات لو عرضتها اليوم بنصف سعرها لن تجد من يشتريها منك ، لأن أمريكا أفلست ولا تستطيع تسديد ديونها ومنها فالسندات ستسبح مثلها مثل أوراق الجرائد لا قيمة لها
المشكل أن الوقت الذي اشتروا فيه السندات لم يعد أحد من العالم كله حتى اغبى أغبياء المسؤولين يشترون هذه السندات ، لكن حميرنا اشتروها ، أو قل بارونات الفساد اشتروها ، ربما اشتروها مقابل عملات خيالية كالتي كان يأخذها احمد أويحي لما كان يبع مصانع الشعب
لكن الثابت أن من اشترى هذه السندات يعلم يقينا أن أموالنا ستذهب سدى.
أما باقي اموال الشعب فستلحقها مادامت هذه الزمرة تتحكم برقابنا ، ويا مستقبل جيل الغد روح بالسلامة بالسلامة بالسلامة.
أما لو أحسنا الظن بهم وقلنا أن حكامنا أغبياء جهلة بالاقتصاد و لم يكونوا يعلمون بافلاس أمريكا وتراكم ديونها و أرادوا الربح الربوي ودون عناء من شراء السندات ، فالربح ربوي قال المولى عز وجل عن المتعاملين به : (فأذنوا بحرب من الله ).