الرفقة الصالحة تساعدك على الثبات على الطاعة و كذلك الإبتعاد عن أسباب المعاصي مثل المسلسلات المحرمة كالمسلسلات التركية التي ضيعت شباب الأمة و سلخت الشخصية الإسلامية منهم . كذلك الإحتشام الظاهري أي الحجاب و المعنوي و هو الحياء و الزمي بيتك إلا للضرورة كالعمل المباح أو ضرورات أخرى و أوصيك بغض بصرك و صوتك . و لا تنسي أمرا في غاية الأهمية ألا و هو الدعاء فسيدنا رسول الله صلى الله عليه و سلم و الذي غفر الله له ما تقدم و ما تأخر كان يستغفر الله في اليوم مائة مرة صلى الله عليه و سلم و كان يدعو الله بقوله صلى الله عليه و سلم :اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك و هو من هو إنه رسول الهدى صلى الله عليه و سلم المؤيد من الوحي من السماء .
كذلك أمر آخر في غاية الخطورة و هو الغرور و الرياء إياك و أن تغتري بصلاتك أو عبادتك و تظني أنك و صلت إلى مقام العباد و الصالحين فمهما عبدنا الله فنحن مقصرون و لقد كان المعصوم صلى الله عليه و سلم بالرغم من المنزلة العظيمة التي أعطاه إياها الله تعالى إلا أنه كان يبيت قائما مصليا و يصبح صائما و مع ذلك كان يقول أفلا أكون عبدا شكورا صلى الله عليه و سلم .
أسأل الله لك و لجميع المسلمين الهداية