هل علماء الحضارة الاسلامية زنادقة؟؟؟؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل علماء الحضارة الاسلامية زنادقة؟؟؟؟

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-12-17, 19:10   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
قاهر العلمانيين
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة
عند الشيخ الألباني.


أولا: كونهم يعتقدون أن الأرض لا تدور فهذا رأيهم الخاص والحمد لله أنك قلت(البعض) فالسلفيون ليسوا بمعصومين وليس من شرط السلفي أن لا يخطئ خاصة وأن المسألة ليست مسألة عقدية!
ثانيا: الأولى لك أن تسميهم مخطئون في المسألة لا أن تسميهم متعصبون لأنهم اجتهدوا فظنوا ما ذهبوا إليه هو الحق ... وهذا لا عيب فكل أحد يعتبر رأيه هو الحق وإلا فأنت متعصب لقولك أن الأرض تدور بدليل أنك تتهجم على السلفيين وتناصر العلمانيين وتقف في صفهم ضد إخوانك!.
ثالثا: لو قلت من البداية أن بعض السلفيين يقولون بعدم دوران الأرض لما خالفتك أما أن تقول أن كل السلفيين يقولون بهذا فهذا طعن في الإسلام لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول(لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين)) فالسلفيون أبدا لا يجتمعون على ضلالة ولو إجتعموا على الشيئ فهو الحق لا محال.





أنا سلفي ولست حجوري فمن قال أن العلامة الحجوي لا يخطئ؟! أنا لا أوافق الحجوري في كلامه هذا وأعتبره غلوا في هذه المسألة إذ لو اكتفى برأيه دون تبديع غيره لكان أحسن أما أن بدع غيره بسبب هذا فهو مخطئ ولا كرامة .


جوابي واضح وهو لا يجوز الإنتخاب على أحد إسلامي أو علماني لأن الإنتخابات ليست من الإسلام في شيء وأعلم أنه لا فرق بين الإسلامي إذا وصل الحكم أو العلماني فكلاهما سيتقيدون بالدمقراطية ويحكمون بها فأين الفرق المزعوم؟!.
يقول رب العزةفي كتابه الكريم: {أفمن كان مؤمنًا كمن كان فاسقًا لا يستوون }.

والعالمالفاضل، والخمار، والشيوعي، صوتهم واحد، يقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {أمحسب الّذين اجترحوا السّيّئات أن نجعلهم كالّذين ءامنوا وعملوا الصّالحات سواءًمحياهم ومماتهم ساء ما يحكمون }، ويقول سبحانه وتعالى: {أم نجعل الّذين ءامنواوعملوا الصّالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتّقين كالفجّار }، ويقول سبحانهوتعالى في كتابه الكريم: {وليس الذّكر كالأنثى}.

فصاحب الفضيلة صوته كصوت هؤلاء، ويقول سبحانه وتعالى: {تلك إذًا قسمة ضيزى } حين جعلوا الملائكةبنات الله، ولهم أنفسهم الذكران.

وهل كانت الانتخابات على عهد رسول الله صلىالله عليه وعلى آله وسلم أو على عهد أبي بكر وعمر، أم الدولة الأموية والعباسية،وهكذا.

وقد انتهى ببعضهم الحال في التصويت في بلاد الكفر على إباحة اللواط،وأن يتزوج الرجل بالرجل، وعلى إباحة الخمر، والبنوك الربوية. وكل شيء يمكن أن يجريتحت التصويتات والانتخابات، ورب العزة يقول في كتابه الكريم: {أفحكم الجاهليّةيبغون ومن أحسن من الله حكمًا لقوم يوقنون }.

فنحن مأمورون بالاستقامة على الكتابوالسنة، يقول سبحانه وتعالى: {ولولا أن ثبّتناك لقد كدت تركن إليهم شيئًا قليلاًإذًا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثمّ لا تجد لك علينا نصيرًا }.

وما هيعاقبة الانتخابات في كثير من البلادالإسلامية؟ وأعظم من هذا أن الانتخابات وسيلة إلى الديمقراطية.

وأهل السنة بحمد الله يطالبون المسئول أن يكون مسلمًا، لا يؤمنبديمقراطية، ويصلي، ونحن لا نريد أن نأتي بغيره، نريد حاكمًا مسلمًا. ونقولللمسئولين: أصلحوا شأنكم واستقيموا، ونحن لا نريد كراسيكم، بل استقيموا على الكتابوالسنة.



هذا ليس إنقلاب على الأدبار بل هو منهج السلف وقد بينت لك هذا في المشاركة السابقة لكن يبدوا أنك لا تقرأ بل تصر على رأيك ولا تتراجع عنه إذا تبين لك خطؤك!


فلا تناقض في الإسلام ولا إنقلاب على الأدبار أخي الكريم لأن النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي حرم على الحاكم الوصول للسلطة عن طريق التغلب أو عن طريق مبتدع.
وهذا النبي نفسه عليه الصلاة والسلام هو الذي أمرنا بطاعة الحاكم المسلم الذي وصل إلى الحكم بالمتغلب وعلى هذا انعقد الإجماع.
فنحن نتبع النصوص فقط ولا نأتي بشيء من عندنا ألبتة ونتحدى إثبات العكس..
فلا تناقض إذن ما دمنا اتبعنا النصوص في كل أحوالنا .
ثم لا تنسى أن هناك فرق بين الإختيار وبين الإضطرار فعند الإختيار يجب أن يكون الحاكم مسلما قرشيا عادلا أما الإضطرار كأن يصل الحاكم بطريق غير شرعية فهنا لا يشترط في طاعته إلا الإسلام والذكورة.
فأنت توهمت التناقض لأنك لا تفرق بين الإضطرار وبين الإختيار ولا تعرف منهج السلف في التعامل مع الحكام.
قال الإمام النووي - رحمه الله - ( شرحه ، جزء 11 – 12 ، ص 429 ، تحت الحديث السابق ) :
« . . . وتتصور إمامة العبد إذا : ولاّه بعض الأئمة , أو تغلّب على البلاد بشوكته وأتباعه ؛ ولا يجوز ابتداء عقد الولاية له مع الاختيار ؛ بل شرطها الحرية » انتهى . فانظر كيف فرق الإمام النووي رحمه الله بين ابتداء عقد الولاية(=الإختيار) وبين التغلب(=الإضطرار)) ونحن في زماننا نقول بمثل ما قال: لا يجوز عقد الولاية للمرشح في الإنتخابات لكن نطيعه إذا وصل للحكم عن طريق الإنتخابات ما لم يأمر بمعصية أو يكفر.


هذا اتهام محض بل ننقل قال الله قال الرسول صلى الله عليه وسلم قال الصحابة رضي الله عنهم أما كلام علمائنا سواء كانوا سعوديين أو يمنيين أو جزائريين أو هنود أو ...... فإننا ننقل كلامهم في التنظير أو في الواقع الموافق لواقعنا فنبينا عليه الصلاة والسلام حرم علينا الخروج على الحكام إلا إذا كفر فإن كنت أنت تراهم كفارا فهذا شأنك وحدك فقد بينت لك أن التكفير له ضوابط وشروط .
ولتعلم أيضا أنه لم يعرف في التاريخ حاكما أو ملكا بعد عمر ابن عبد العزيز وهارون الرشيد من لم يحكم بالقوانين الوضعية ولم يظلم وينهب ولم يسجن الصحالين إلا قليل جدا جدا فواقعنا الذي نعيشه الآن ((واقع مُكَرَّر)) بمعنى الكلمة!، وهذا الواقع قد عايشه جميع أئمة الإسلام وتَكَرَّرَ أمام أعينهم في أزمان عديدة خلال فترة لا تقل عن ستمائة عام سبقت؛ أي منذ دخول التتر بلاد الإسلام، وإليك بعض الأمثلة التاريخية التي تشير إلى وجود مثل حكام زماننا فيما سبق من القرون:

1- جاء في القاموس الإسلامي -التابع لوزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية ص (48) نقلاً عن الموقع الرسمي (http:\www.al-islam.com) بإشراف معالي الوزير الشيخ/صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ- جاء فيه:
أن "القوانين التي وضعها جنكيز خان ورتب فيها أحكاما وحدد فيها حدودا...كانت هي لب القانون الذي يطبق في الخلافات بين المماليك في عصر سلاطين المماليك.‏..."اهـ باختصار.

2- وقال المؤرخ الشهير يوسف بن تغري بردي -في "النجوم الزاهرة" (7/182)- :
(كان الملك الظاهر [بيبرس] رحمه الله يسير على قاعدة ملوك التتار وغالب أحكام جنكزخان من أمر اليسق والتورا..)اهـ.

3- وقال محمد فريد بك المحامي -في "تاريخ الدولة العثمانية"ص (177-178) نقلاً عن كتاب "التبيين والتفصيل في مسألتي التقنين والتبديل" لأبي عمر العتيبي- قال عند ذكر الترتيبات الداخلية للسلطان (محمد الفاتح):
"ووضع أول مبادئ القانون المدني وقانون العقوبات فأبدل العقوبات البدنية أي السن بالسن والعين بالعين وجعل عوضها الغرامات النقدية بكيفية واضحة أتمها السلطان سليمان القانوني الآتي ذكره"اهـ.

أقول: ولم يُعْلَم أن أحدًا من أهل العلم -ممن عاصر هؤلاء الحكام الذين حكموا بالياسق أو بالقوانين- نزَعَ يدًا من طاعة ولا رأى الخروج على هؤلاء الحكام المبدلين لشرع رب العالمين لمجرد أنهم حكموا بغير ما أنزل الله على صورة مكفرة؛ بل قد عُلِمَ منهم نقيض ذلك من الاعتراف بإمامة هؤلاء الحكام، والدعاء لهم، والجهاد معهم، وعدم الخروج عليهم...إلخ.

وكذلك فهذا هو مذهب كل الأئمة الكبار من (أهل السنة) المعاصرين أيضًا؛ فقد سئل العلامة ابن عثيمين رحمه الله -كما في لقاءات الباب المفتوح رقم (51) الوجه (ب) الدقيقة (00:12:41)/بفهرسة أهل الحديث والأثر-:هل ترد موانع التكفير أو ما اشترطه أهل السنة والجماعة في إقامة الحجة على من حكم بغير ما أنزل الله (تشريعاً عاماً)؟.

فأجاب: "كل إنسان فعل مكفراً [فلابد] أن يوجد فيه مانع التكفير، ولهذا جاء في الحديث الصحيح لما سألوه هلننابذ الحكام؟ قال: (إلا أن تروا كفراً بواحاً عندكم فيه من الله برهان) فلابد من أن يكون الكفر صريحًا معروفًا لا يحتمل التأويل، فإن كان يحتمل التأويل فإنه لا يكفر صاحبه وإن قلنا إنه كفر. فيفرق بين القول والقائل، وبين الفعل والفاعل، قد تكون الفعلة فسقاً ولا يفسق الفاعل لوجود مانع يمنع من تفسيقه، وقدتكون كفراً ولا يكفر الفاعل لوجود مانع يمنع من تكفيره، وما ضر الأمة الإسلامية في خروج الخوارج إلا هذا التأويل الفاسد، تتأول الخوارج مثلاً أن هذا كفر؛ فتخرج، فالخوارج كانوا مع علي بن أبي طالب على جيش أهل الشام ، فلما وقعت المصالحة بين علي بن أبي طالب وأهل الشام خرجت الخوارج الذين كانوا معه عليه حتى قاتلهم وقتلهم والحمد لله، لكن الشاهد أنهم خرجوا وقالوا: أنت حكمت بغير ما أنزل الله؛ لأنك حكمت البشر، فخرجوا عليه.

فالتأويل الفاسد هو البلاء؛ بلاء الأمة. فقد يكون الشيء غير كفرٍ فيعتقدها هذا الإنسان أنه كفر بواح فيخرج، وقد يكون الشيء كفراً لكن الفاعل ليس بكافر لوجود مانع يمنع من تكفيره، فيعتقد هذا الخارج أنه لا عذر له فيخرج!. ولهذا يجب على الإنسان التحرز من التسرع في تكفير الناس أو تفسيق الناس، ربما يفعل الإنسان فعلاً فسقاً لا إشكال فيه، لكنه لا يدري، فإذا قلت: يا أخي! هذا حرام. قال: جزاك الله خيراً. وانتهى عنه. أليس هذا موجودًا؟!؛ بلى بلا شك إذاً: كيف أحكم على إنسان بأنه فاسق دون أن تقوم عليه الحجة؟.

فهؤلاء الذين تشير إليهم [يعني ممن يحكمون بالقوانين] مما يجري في الساحة بين حكام العرب والمسلمين قد يكونون معذورين فيه لم تُبَيَّن لهم الحجة، أو بينت لهم وجاءهم من يلبس عليهم ويشبه عليهم مثلاً. فلا بد من التأني في الأمر..." اهـ.

يتبع إن شاء الله.....


أوّلا
ان كان السلفيون يعتقدون بأن الأرض ثابتة والشمس هي التي تدور عليها فهذا شأنهم ولكن أن يأتي سلفي لا يحسن بديهيات الفيزياء ويبدعني ويرميني بالافتتان بالغرب فهذا مالا ارضاه وجلّ السلفيين على هذا النحو سائرين فكلّ من خالفهم في مسألتهم هذه جعلوه من المفتونين بالغرب الاّ من رحم ربّك.

ثانيا:
بخصوص قضية الانتخابات فكلامك يدل على أنّك غير عارف بمنهج الشيخ حازم ابو اسماعيل ولا تعرف شيئا عن واقع المجتمع المصري فلو اطلعت على برنامجه الانتخابي لغيرت رأيك فمن قال لك أنّ الشيخ سيحكم بالقوانين الطاغوتية العلمانية؟
وان امتنع مسلموا مصر عن الانتخابات فاعلم أن مصر قد ضاعت في أيدي ساوريس الصليبي والعلمانيين والنصارى.

ثالثا:
كلامك عن أنه لا يوجد حكم شرعي بعد هارون الرشيد دليل على جهل كبير بالتاريخ الاسلامي وهذا الكلام الذي قلته لو سمعه أحد الملحدين الزنادقة لطار به فرحا وليس المقام هنا لأعطيك دروسا عن الدول الاسلامية وسلاطينها الذين اقاموا شرع الله في الهند وأواسط آسيا وجنوب شرقها وغيرها من البقاع التي وصلها الاسلام بعد عمر بن عبد العزيز وهارون الرشيد فتلك البقاع عرفت تطبيقا لشريعة الله ولكن يأتي شخص مثلك ليتهمهم بالحكم بغير ما أنزل الله والعياذ بالله و لم تستحيي من هذا بل قلت أنّ الظاهر بيبرس وسلاطين المماليك والدولة العثمانية مشابهون لطواغيت العصر
فقل لي بالله عليك يا جمال
هل من يجهز الجيوش للدفاع عن الأمة ضد المغول تجعله في كفة واحدة مع من يجهز جيوشه لقتل المسلمين؟
هل من كانت دولته تقيم الحدود وتفتح المدارس لنشر العلم الشرعي وتدريسه كمن يحكم بالقوانين العلمانية ويحارب الدين وأهله؟
وكيف تتهم المماليك بالحكم بالقوانين الطاغوتية وفيهم أئمة كبار يقيمون الشريعة وحدودها كالامام ابن حجر الذي كان رئيس القضاء في عهدهم؟
هل العثمانيون الذين فتحوا البلدان واقاموا أعظم شعيرة في الاسلام تجعلعهم في كفة واحدة مع طواغيت العصر ؟
أيّ عقل هذا وأيّ دين يسمح لك لتجعل أمثال السلطان محمد الفاتح والظاهر بيبرس في كفّة واحدة مع زنادقة العصر أمثال القذافي وبن علي وحكام الخليج؟

رابعا:
بخصوص الخروج على الحكام
كيف تفسر خروج النجديين على الدولة العثمانية وتكفيرها؟
لولا الخروج على الحكام لما كان هناك أمويون ولا عباسيون ولا عثمانيون ولا سعوديون.








 


قديم 2011-12-17, 22:52   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الحمد لله أما بعد:

نصحتك أخي الحبيب أن تكون منصفا على طريقة أهل السنة والجماعة لكنك لا تزال تصر على طريقة التهم الخاوية ورمي الأبرياء على طريقة العالمانيين ومن نحى نحوهم لكن مع هذا لا أزال أحسن الظن بك الظن وأحترمك كما أحترم حبك للإنتصار إلى الدين بل أشاركك في هذا الحب للدين والإنتصار له لكنني أنصحك أن لا تنتصر للدين على حساب الدين نفسه فلا ترد على العلمانيين بالطعن في أشرف طائفة على وجه الأرض ألا وهم السلفيون .




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاهر العلمانيين مشاهدة المشاركة
أوّلا
ان كان السلفيون يعتقدون بأن الأرض ثابتة والشمس هي التي تدور عليها فهذا شأنهم ولكن أن يأتي سلفي لا يحسن بديهيات الفيزياء ويبدعني ويرميني بالافتتان بالغرب فهذا مالا ارضاه وجلّ السلفيين على هذا النحو سائرين فكلّ من خالفهم في مسألتهم هذه جعلوه من المفتونين بالغرب الاّ من رحم ربّك.
1-لماذا تعيد نفس التهم أخي الحبيب؟ لماذا تصر على إختلاق الأكاذيب؟ لماذا هذا التناقض؟ في السابق قلت بعض السلفيين والآن، تتهم كل السلفيين؟!!!!
أنا لا أخالفك في أن بعض السلفيين يقولون بما ذكرت لكن أن تقول كل السلفيين فهذا طعن في الشريعة لأن السلفيون إذا اجتمعوا على أمر فلا يكون باطلا أبدا! فالإنصاف الإنصاف أخي قاهر العلمانيين ولا يحملنك حبك للإنتصار للحق أن تظلم الحق.. كان يكفيك أن تقول (بعض السلفيين يقولون كذا وكذا)) فأوافقك وينتهي النقاش أما أن تتهم كل السلفيين أو جل السلفيين فهذا مخالف للواقع من جهة وطعن في حملة الشريعة من جهة أخرى.
2-لماذا كل هذا التهويل أخي الحبيب فحتى الطرف الآخر(وأنت منهم)) يطعن في من ينكر دوران الأرض ويسفهه ويدعي أنه يجهل الحقائق العلمية وأنه متخلف وأنه لا يريد التقدم وأنه..... وأنه..... ففي كلا الطرفين هناك متشددون فأين الإنصاف أخي الحبيب؟ على الأقل الذين قالوا بعدم دوارن الأرض وضللوا مخالفيهم استندوا إلى القرآن بخلافكم أنتم استندتم إلى الغرب وضلل بعضكم المخالفين بل جلكم من أجل نظرية غربية!.
إن قلت لي أن دوران الأرض من بديهيات الفيزياء فسيرد عليك الطرف الآخر بأن ثبوتها من بديهيات الشرع .
ولست هنا أرجح هذا على ذاك بل أنا أؤمن بأن المسألة خلافية سواء بين علماء الفيزياء والفلك أو بين علماء الشرع لكنني أنكر على الطرفيين التشدد .
يقول الفزيائي المعروف Lincoln Barnett :"We cannot feel our motion through space. Nor has any experiment ever proved that the Earth actually is in motion!" اي : (لا نستطيع ان نحس بحركتنا خلال الفضاء, في الحقيقة لم تثبت اي تجربة على الإطلاق ان الأرض في حركة!)
و يقول الفيزيائي Hendrik Lorentz: "Everything behaves as if the earth were at rest" اي إن كل شيء يسير على نسق وكأن الارض في سكون)
حتى انه قد كتب احدهم اسمه Robert Sungenis كتابا في نحو 1000 صفحة اسمه Galileo was wrong فند فيه القول بدوران الأرض وان الكون في اتساع ابدي وانه عمره وقطره بلايين وملايين السنين وما الى ذلك....


فالمسألة مجرد نظرية نسبية تحتمل الخطأ والصواب فلا داعي لكل هذا التهويل من طرفك أو من طرف من يخالفك.


وقد اعترف ارباب الفيزياء (الحديثة) مثل Albert Einsteinو Ernst Machو Edwin Hubble و Fred Hoyle
بأن القول بثبوت الأرض ومركزيتها للعالم امر مقبول علميا ! .

ولله در الشيخ الألباني حين قال(((مسألة كروية الأرض أو سطحيتها ليست مسألة عملية،
ولا هي مسألة إعتقادية يجب على المسلم أن يعرف حكم الشرع فيها
-إذا كانت عملية أي يتعبد الله بها كسائر العبادات- أو أن يعتقدها في قرارة نفسه وقلبه
إذا كانت عقيدة يؤمر كل مسلم أن يعتقدها وأن يؤمن بها .

وإنما هي مسألة قد تؤخذ على وجهين اثنين من تفسير بعض الآيات في القرآن الكريم،
وبلا شك كما هو الشأن في أكثر المسائل يكون أحد الوجهين صوابا والآخر خطأ ......

وعلى هذا من اجتهد وكان أهلاً للاجتهاد، وأول شرط لهذه الأهلية هو المعرفة باللغة العربية،
فسواء أصاب أو أخطأ - كما يعلم هو - من أصاب فله أجران ومن أخطأ فله أجر واحد .

وهذه الآيات التي جاءت حول الأرض هل هي متحركة أو كروية أم هي ثابتة؛
فليس هناك نص قاطع يؤيد أحد الوجهين المختلفين،
ولذلك قلنا أن هذه ليست مسألة إعتقادية لازم يكون فيها رأي موحد كما نعتقد بعقيدة السلف .


فبعض الآيات من القرآن الكريم التي تتعلق بهذا الموضوع يمكن أن يفهم منها ثبات الأرض وسطحيتها،
والبعض الآخر يمكن أن يفهم منها حركتها ودورانها،
وهذا الرأي هو الذي يترجح عندنا ويطابق الواقع الطبيعي
الذي يشعر به كل فرد من أفراد الناس سواء كان مسلما أو كافرا .


ويكفي في أن نعرف أن المسألة ليس فيها دليل قاطع
مع الذين يلحون على مخالفة ما ثبت علميا اليوم أن الأرض متحركة وأنها تدور حول الشمس،
يكفي لمعرفة أنه لا نص صريح يخالف هذه الفكرة أو هذا الرأي الفلكي
أن كثيرا من علماء المسلمين الذين يعترف كل المسلمين بعلمهم وفضلهم
وبخاصة نحن معشر السلفيين
نعتقد بإمامية شيخ الإسلام ابن تيمية في معرفة الكتاب والسنة وابن قيم الجوزية
فضلا عن غيرهما بأنهم كانوا يرون خلاف ما يذاع الآن بناء على بعض الظواهر القرآنية
كآية ( والجبال رواسي ) مثلا و ( والأرض بعد ذلك دحاها ) ونحو ذلك من الآيات،
ما فهموا منها هذا الرأي الجامد المخالف أولاً لظواهر النصوص الأخرى، وثانيا للحقيقة العلمية الفلكية .

.))
اقتباس:
ثانيا:
بخصوص قضية الانتخابات فكلامك يدل على أنّك غير عارف بمنهج الشيخ حازم ابو اسماعيل ولا تعرف شيئا عن واقع المجتمع المصري فلو اطلعت على برنامجه الانتخابي لغيرت رأيك فمن قال لك أنّ الشيخ سيحكم بالقوانين الطاغوتية العلمانية؟
وان امتنع مسلموا مصر عن الانتخابات فاعلم أن مصر قد ضاعت في أيدي ساوريس الصليبي والعلمانيين والنصارى.
1-كلامنا ليس عن الواقع فالواقع لا يجهله أحد فلسنا نعيش في المريخ بل كلامنا عن الحكم الشرعي للإنتخابات وقد بينت لك أنها لا تمت للإسلام بصلة ولا هي من منهج النبي صلى الله عليه وسلم ويكفي أنها تعتمد على الأكثرية وهذا مخالف لنظام الإسلام(الشورى)) ..
أما عن برنامجه الإنتخابي فهو كالعادة حبر على ورق فالقوم يريدون اللعب على النقيضين فيحاولون إرضاء كل الأطراف نصارى وليبراليين وسلفيين و إباحيين و هذه هي السياسة : التقية والتملق ومحاولة كسب الأصوات والتنازل و......و.......
أمر بديهي أن المرشح يحاول إرضاء كل الأطراف فيأتي ببرنامج مطاطي يتسع لليبرالي والإباحي والفاسق والسلفي والسني و....و...... هذا ليس واقعا بل أمر بديهي مسلم به.
لكن العبرة بالحكم الشرعي فما كان حرام سيبقى الحرام ولا يمكن تلبيسه بشيء وهؤلاء الحزبيون الذي يسمون أنفسهم بالسلفية هم أنفسهم كانوا يقولون بحرمة الإنتخابات بالأمس القريب .
2- بما أنك ترميني بالجهل بالواقع فخذ هذا الواقع المر لهؤلاء المتلونيين:


.
حمل البحث من الرابط التالي
https://www.archive.org/download/Atta...Attalawoon.pdf
.


وإليك هذه الفضائح:
حسان: اختاروا المرشح الأصلح ولو كان مسيحياً

https://www.alwafd.org/%D8%AF%D9%86%D...8A%D8%A7%D9%8B

_فيديوا : حازم صلاح أبو اسماعيل يتنازل عن عرض النبي صلى الله عليه وسلم فيقول عن النصراني: أنا مابزعلش منو إذا قال ,,,,,,كذاب. (لم أشأ أن أكتب ما في النقاط لأن الدمع ينازعني والله المستعان)
https://www.safeshare.tv/w/bpSqLIrgAP
فيديوا: محمد حسان يدعوا النساء للنزول فى المرحلة الثانية والثالثة من الانتخابات
https://www.youtube.com/watch?v=FT42rts91xU

أقوال أدعياء السلفية -قبل الثورة- في تحريم الأحزاب [محمد حسان ومشايخ حزب النور!!]:


أولاً: الشيخ (محمد حسان) -هداه الله-: [الدرس رقم 115 من سلسلة دروس السيرة النبوية بمسجد التوحيد بالمنصورة ]
اضغط هنا لتحميل المقطع الصوتي بصيغة MP3

ثانيًا: الشيخ (سعيد عبد العظيم) -هداه الله-: [كتاب (الديمقراطية في الميزان) ص/ 89: (فصل: حكم الانضمام للأحزاب وبدعة تقسيم الناس إلى مؤيدين ومعارضين)]:
يقول: وهذه الأحزاب بدعة منكرة، وهي أثرٌ من آثار الاستعمار، أحدثها المستعمرون؛ ليفرقوا بين أبناء الأمة الواحدة، وليجعلوا أبناء الوطن الواحد شيعًا وأحزابًا بعد ذلك.
ثم يقول: وقد رأينا الثمار المرة لهذه الأحزاب من تفريق للناس، وتنابذ وتراشق بالتهم في الجرائد والمجلات كما هو حاصل مشاهد.
فالانضمام إلى حزب من هذه الأحزاب هو في نفسه (بدعة لا يقرها الشرع!!)، فكيف إذا انضم مع ذلك عدم تمسك رؤساء الحزب بـ (الدين!) (واتخاذهم الدين طريقًا لنيل أغراضهم ومطلوبهم!).
ولا شك أن مَن يمشي في ركاب هؤلاء ويهتف بحياتهم، ويضحي بنفسه وماله في سبيل حزبهم يصدق عليه أنه باع آخرته بدنيا غيره، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (مَن قاتل تحت راية عمية، يغضب لعصبته، أو يدعو إلى عصبته، أوينصر عصبته، فقُتل؛ فقتلة جاهلية). رواه مسلم.
ثم يقول: والدين لا يعرف مثل هذه الأحزاب، وإنما يأمرنا إذا أحدق الخطر بنا أن نتعاضد، ونتعاون، ونقوم قومة رجل واحد للدفاع عن ديننا الذي لا حياة للأمم والأفراد بدونه، وما سوى ذلك فهو مراد باطل ضرره أكثر من نفعه بل لا نفع فيه عند التحقيق.
ثم يقول: فالواجب علينا جميعًا أن نرجع لمثل ما كان عليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وصحابته الكرام، وكل خير في اتباع مَن سلف، وكل شر من ابتداع مَن خلف، وما لم يكن يومئذ دينًا فليس باليوم دينًا، ولن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح بها أولها.اهـ

ثالثًا: الشيخ (عبد المنعم الشحات) -هداه الله-: [لماذا نقاطع الانتخابات؟]:
النظام الإسلامي: (الشورى) فيه مقيدة بألا تخالف الشرع، (الشورى) لا تلزم تكون (أحزابًا!!)، بل لا يجب!!، ولا يجوز!! كل كتب العقيدة تنص على التحذير من (الفُرقة!!).

اضغط هنا لتحميل المقطع الصوتي بصيغة MP3


وختامًا نذكِّرهم -جميعًا- بقوله -عز وجل-:
(يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبُر مقتًا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون).


هل يصح بعد هذا أن ترميني بالجهل بالواقع؟


اقتباس:
ثالثا:
كلامك عن أنه لا يوجد حكم شرعي بعد هارون الرشيد
أنا لم أقل ذلك !!!!!! لست بتكفيري فالظلم والحكم بالقوانين(التي لا تصل إلى حد الكفر)) لا يقسط شرعية الحكم!.

اقتباس:
دليل على جهل كبير بالتاريخ الاسلامي
بل لقد أتيتك بالأدلة من التاريخ لكنك لم ترد على بشيء !

اقتباس:
وهذا الكلام الذي قلته لو سمعه أحد الملحدين الزنادقة لطار به فرحا
وما الذي يفرحهم فحتى اليوم لا يوجد من يحكم بالشرع؟ هل سيفرحون أيضا؟ هذا واقع معلوم وليس حكم شرعي حتى يفرحون؟ المسلمون اليوم في تخلف فهل تنكر هذا بحجة لا تفرح العلمانيون؟
أخي الحبيب لقد تبين لي من مداخلاتك أنك تريد الإنتصار للإسلام والرد على العلمانيين إلا أنك تتنازل على أصول أهل السنة بحجة الدفاع عن الإسلام . وهذا مسلك المعتزلة خاصة في هذا العصر فترى شيخهم الأكبر يرد أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم بحجة الرد على الملاحدة! فلا يكون الرد على العلمانيين والنصارى والملاحدة بالتنقص من أهل السنة ..هذه مصيبة .. ومثل هذا مثل بعض بني جلدتنا الذيم ألفوا كتبا للإنتصار لنظرية داروين وقالوا أنها من الإسلام عياذ بالله!.


اقتباس:
وليس المقام هنا لأعطيك دروسا عن الدول الاسلامية وسلاطينها الذين اقاموا شرع الله في الهند وأواسط آسيا وجنوب شرقها وغيرها من البقاع التي وصلها الاسلام بعد عمر بن عبد العزيز وهارون الرشيد فتلك البقاع عرفت تطبيقا لشريعة الله ولكن يأتي شخص مثلك ليتهمهم بالحكم بغير ما أنزل الله والعياذ بالله و لم تستحيي من هذا بل قلت أنّ الظاهر بيبرس وسلاطين المماليك والدولة العثمانية مشابهون لطواغيت العصر
أنت تقولني ما لم أقل؟ يا أخي الحبيب ألم أنصحك بأن لا يحملنك الخلاف إلى ظلم مخالفك؟ أين أنا قلت أن كل الحكام بعد عمر عبد العزيز لم يحكموا بالشرع ؟ أنا قلت جلهم ولم أقل كلهم؟.
أما الظاهر بيبرس فلا يحملنك حبك للإسلام أن تظلم الإسلام فالرجل ثبت عنه الحكم بالقوانين الطاغوتية فلترجع إلى التاريخ.
قال المؤرخ الشهير يوسف بن تغري بردي -في "النجوم الزاهرة" (7/182)- :
(كان الملك الظاهر [بيبرس] رحمه الله يسير على قاعدة ملوك التتار وغالب أحكام جنكزخان من أمر اليسق والتورا..)اهـ.


وليس هذا بجديد فحتى في عصرنا قد مضى من الحكام من حارب اليهود ولم يكونوا يحكمون بالشرع!

اقتباس:
فقل لي بالله عليك يا جمال
هل من يجهز الجيوش للدفاع عن الأمة ضد المغول تجعله في كفة واحدة مع من يجهز جيوشه لقتل المسلمين؟
لا ليسوا كفة واحدة لكن كلامنا عن نقطة معينة وهي(الحكم بالقوانين )) ونحن لم نتكلم أبدا عن قتل المسلمين؟! فمابالك تخرج من الموضوع؟
اقتباس:
هل من كانت دولته تقيم الحدود وتفتح المدارس لنشر العلم الشرعي وتدريسه كمن يحكم بالقوانين العلمانية ويحارب الدين وأهله؟
لا ليس كذلك فلا يستويان لكن مادخل هذا في موضوعنا؟
أنا قلت بأنه لم يعرف حاكما حكم بالشرع بعد هارون الرشيد وعمر بن عبد العزيز إلا القليل أما فتح المدارس فحتى حكام اليوم يفتحون المدارس وإن كان فيها دخن تماما مثل الحكام السابقيين فتحوا مدارس للأشعرية والمعتزلة والجهمية فالواقع لا يختلف.

اقتباس:
وكيف تتهم المماليك بالحكم بالقوانين الطاغوتية وفيهم أئمة كبار يقيمون الشريعة وحدودها كالامام ابن حجر الذي كان رئيس القضاء في عهدهم؟
أنا لم أقل كل المماليك فلا تحملني ما لم أقل. وأنا لم أتهم بل جئت بكلام المؤرخين فرد عليه بعلم لا بعاطفة وحماسة.

اقتباس:
هل العثمانيون الذين فتحوا البلدان واقاموا أعظم شعيرة في الاسلام تجعلعهم في كفة واحدة مع طواغيت العصر ؟
في تحكيم القوانين أم في مسألة الأخرى؟
إن قلت في تحكيم القوانين وظلم المسلمين فنعم هم في كفة واحدة مع من تسميهم بطوغيت العصر؟ لكن ليس كلهم بل أنا أقص من حكم بالقوانين منهم فلا فرق في هذه الناحية وقد سبق وبينت لك ذلك بالأدلة لكن رددت عليها بالعاطفة والحماسة الفارغة!.

اقتباس:
أيّ عقل هذا وأيّ دين يسمح لك لتجعل أمثال السلطان محمد الفاتح والظاهر بيبرس في كفّة واحدة مع زنادقة العصر أمثال القذافي وبن علي وحكام الخليج؟
أنا لم أجعلهم سواءا إلا في ناحية واحدة وهي تحكيم القوانين وقد أتيتك بالأدلة.


اقتباس:
رابعا:
بخصوص الخروج على الحكام
كيف تفسر خروج النجديين على الدولة العثمانية وتكفيرها؟
1-أنا سلفي ودليلي قال الله وقال الرسول صلى الله عليه وسلم وقال الصحابة رضي الله عنهم ولست نجديا متعصب لنجد!.
2-الدولة العثمانية لم تكن مسيطرة على نجد أصلا وهذا معلوم لكل مطلع على التاريخ!
يقول الدكتور صالح العبود "لم تشهد " نجد " على العموم نفوذا للدولة العثمانية فما امتد إليها سلطانها ولا أتى إليها ولاة عثمانيون ولا جابت خلال ديارها حامية تركية في الزمان الذي سبق ظهور دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ومما يدل على هذه الحقيقة التاريخية استقرار تقسيمات الدولة العثمانية الإدارية فمن خلال رسالة تركية عنوانها : " قوانين آل عثمان مضامين دفتر الديوان"، يعني : " قوانين آل عثمان في ما يتضمنه دفتر الديوان " ، ألّفها يمين علي أفندي الذي كان أمينا للدفتر الخاقاني سنة 1018 هجرية الموافقة لسنة 1609م من خلال هذه الرسالة يتبين أنه منذ أوائل القرن الحادي عشر الهجري كانت دولة آل عثمان تنقسم إلى اثنتين وثلاثين ايالة منها أربع عشرة ايالة عربية وبلاد نجد ليست منها ما عدا الإحساء إن اعتبرناه من نجد… .

" عقيدة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وأثرها في العالم الإسلامي " – غير منشور – ( 1 / 27) .

ويقول الدكتور عبد الله العثيمين :
ومهما يكن فإن " نجداً " لم تشهد نفوذاً مباشراً للعثمانيين عليها قبل ظهور دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب كما أنها لم تشهد نفوذاً قويّاً يفرض وجوده على سير الحوادث داخلها لأية جهة كانت فلا نفوذ بني جبر أو بني خالد في بعض جهاتها ولا نفوذ الأشراف في بعض جهاتها الأخرى أحدث نوعاً من الاستقرار السياسي فالحروب بين البلدان النجدية ظلت قائمة والصراع بين قبائلها المختلفة استمر حادّاً عنيفاً .

" محمد بن عبد الوهاب حياته وفكره " ( ص 11 ) بواسطة " دعاوى المناوئين " ( 234 – 235 ) .
3-أنت قلت-والعهدة عليك- أن الذين خرجوا على الدولة العثمانية-وقد بينت لك بطلان هذا القول- قد كفروها!.
إذن أين الإشكال مادام أنه خرجوا على حاكم كافر؟ لا خلاف في أن الخروج على الكافر أمر واجب!. هذا إن سلمنا لك بقصة الخروج التي يتناولها الرافضة والصوفية في منتدياتهم وإلا فالدولة العثمانية لم تكن مسيطرة على نجد أصلا !. بل نجد كانت عبارة عن قرى متفرقة فجاء الإمام محمد بن عبد الوهاب وجمعها على عقيدة واحدة فتأسست لهم الدولة وهذه هي الطريقة التي يدعوا إليها أهل السنة قديما وحديثا.


اقتباس:
لولا الخروج على الحكام لما كان هناك أمويون ولا عباسيون ولا عثمانيون ولا سعوديون.
حتى لو افترضنا ذلك فهل هذا دليل عى جواز الخروج على الحكام؟ أهكذا يكون الإستدلال؟ أين قال الله قال الرسول صلى الله عليه وسلم.









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
الاسلامية, الحضارة, زنادقة؟؟؟؟, علماء


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:29

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc