مليون والنصف مليون شهيد كان ضد الإستعمار وضد فرنسا الصليبية التي احتلت أرضنا زهاء القرن و نصف القرن من الزمان
أما ثورتكم فهي ضد بلدكم وإخوانكم ، التي نهى فيها الرسو صلى الله عليه وسلم قتال المسلم للمسلم في حجة الوداع فقال :
(أيها الناس اسمعوا قولي ، فإني لا أدري لعلي لا ألقاكم بعد عامي هذا بهذا الموقف أبدا ، أيها الناس إن دماءكم وأموالكم عليكم حرام إلى أن تلقوا ربكم كحرمة يومكم هذا ، وكحرمة شهركم هذا ، وإنكم ستلقون ربكم فيسألكم عن أعمالكم وقد بلغت ، فمن كان عنده أمانة فليؤدها إلى من ائتمنه عليها ، وإن كل ربا موضوع ولكن لكم رءوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون . قضى الله أنه لا ربا ، وإن ربا عباس بن عبد المطلب موضوع كله وأن كل دم كان في الجاهلية موضوع وإن أول دمائكم أضع دم ابن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب ، وكان مسترضعا في بني ليث فقتلته هذيل فهو أول ما أبدأ به من دماء الجاهلية . أما بعد أيها الناس فإن الشيطان قد يئس من أن يعبد بأرضكم هذه أبدا ، ولكنه إن يطع فيما سوى ذلك فقد رضي به بما تحقرون من أعمالكم فاحذروه على دينكم أيها الناس إن النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا ، يحلونه عاما ويحرمونه عاما ، ليواطئوا عدة ما حرم الله فيحلوا ما حرم الله ويحرموا ما أحل الله . إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السموات والأرض وإن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا ، منها أربعة حرم ثلاثة متوالية ورجب مضر ، الذي بين جمادى وشعبان . أما بعد أيها الناس ، فإن لكم على نسائكم حقا ، ولهن عليكم حقا ، لكم عليهن أن لا يوطئن فرشكم أحدا تكرهونه وعليهن أن لا يأتين بفاحشة مبينة فإن فعلن فإن الله قد أذن لكم أن تهجروهن في المضاجع وتضربوهن ضربا غير مبرح فإن انتهين فلهن رزقهن وكسوتهن بالمعروف واستوصوا بالنساء خيرا ، فإنهن عندكم عوان لا يملكن لأنفسهن شيئا ، وإنكم إنما أخذتموهن بأمانة الله واستحللتم فروجهن بكلمات الله فاعقلوا أيها الناس قولي ، فإني قد بلغت ، وقد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدا ، أمرا بينا ، كتاب الله وسنة نبيه . أيها الناس اسمعوا قولي واعقلوه تعلمن أن كل مسلم أخ للمسلم وأن المسلمين إخوة فلا يحل لامرئ من أخيه إلا ما أعطاه عن طيب نفس منه فلا تظلمن أنفسكم اللهم هل بلغت ؟ فذكر لي أن الناس قالوا : اللهم نعم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " اللهم ا شهد )
هل تقارن ثورة ضد الإستعمار بالإقتتال الطائفي وعلى الهوية في سوريا تقوده مجموعات مأجورة ، لضرب بلد ظل دائما مع
المقاومة ومتحفزا لأي حرب مع الصهاينة ، للقيادة فتحت حدودها للجهاديين والمقاتلين وللأسلحة والمال للعراق حتى تم تحريره
ودحر الإحتلال الأمريكى .......... هذا اللقب لا يستحقه من يقتل الأطفال ، ويرعب الناس ويخيفهم ويهددهم ، ويتأمر على بلده من
استنبول ووواشنطن وباريس ولندن ، ومن يأخذ أومره من الخارجية الأمريكية وهيلاري كلينتون بعدم وضع السلاح ، والإستمرار
في تخريب مكاسب الشعب السوري ، وإستنزاف قدرات الجيش السوري ، حتى إذا حانت لحظة الواقعة يحدث له ثل ما حدث للجيش
العراقي الباسل إبان حكم المغفور له صدام حسين عندما حصر ، واستزف بفعل حضر الطيران شمال جنوب لا قدر الله .
يا أتباع آل سعود صفوا حسابتكم مع إيران أو غيرها بعيدا عنا ، نحن لسنا وهابيين نحن مالكيين .