رئيس مجلس ادارة القناة سليم صالحي الوارد اسمه في الموضوع هو صحفي بارع ينشط في قناة الحوار الفضائية
وسبق له وأن اجرى لقاءات وحوارات مع زعماء سياسيين بمن فيهم اليمين زروال
وهو جزائري مثله مثلك
ولا أحد وصي على الجزائر حتى يزاود علينا بالوطنية الزائفة خاصة بعدما رأيناك تستميت في الدفاع عن مقولة (الجزائر الفرنسية)
أما عن قطر وبريطانيا فلم أفهم سبب حشرهما في عنوانك ؟
هل لان قطر تأوي عباسي مدني أصبحت دولة عدوّ ؟
وهل في الجزائر أمن حتى تعيب من خرج منها أو تعيب استضافتها لهم ؟
هل ستشكك أيضا في وطنية حسين آيت أحمد الذي اختار النفي الإجباري على العيش تحت نظام ديكتاتوري ؟ أم أنك أكثر وطنية منه ؟
وهل وفر النظام الحرية للمشتهدفين حتى نعيب قطر ؟ تذكر ماجرى لعبد القادر حشاني الذي اغتيل بعد مناشدته للسلطات حول تحركات مريبة تستهدفه.
فهل وفـّرت له السلطة الحماية رغم أنها المسؤول القانوني عن حماية الأفراد ؟
أما عن بريطانيا فداخليا هي بلد الحريات ..بلد الهايد بارك .. لن تستطيع انكار ذلك
ولو وجد اللاجئون إليها مناخا شبيها في بلدانهم لما قصدوها...
هم ذهبوا إليها بسبب هامش الحرية .. وكثير من الفضائيات تنطلق من هناك لذلك السبب.
فقل لأنظمتك الديكتاتورية التي تستميتون في الدفاع عنها تصدر عفوا عن اللاجئين في الخارج وتوفر مناخات الحرية والديمقراطية لشعوبها ولن تجد عربيا واحدا يعيش في غير بلده
سؤال أخير إليك : هل جرايد الخرطي تاع النهار والشروق هي من ضمن الإعلام الموجه أم لا ؟