![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الكشف عن التاريخ المظلم لفرقة الجامية
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||||
|
![]()
الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز -رحمه الله- قال -رحمه الله-:(بخصوص صاحبي الفضيلة الشيخ محمد أمان الجامي والشيخ ربيع بن هادي المدخلي، كلاهما من أهل السنة، ومعروفان لدي بالعلم والفضل والعقيدة الصالحة، وقد توفي الدكتور محمد أمان في ليلة الخميس الموافقة سبع وعشرين شعبان من هذا العام رحمه الله، فأوصي بالإستفادة من كتبهما، نسأل الله أن يوفق الجميع لما يرضيه وأن يغفر للفقيد الشيخ محمد أمان وأن يوفق جميع المسلمين لما في رضاه وصلاح أمر عباده إنه هو السميع قريبالشيخ العلامة المحدث محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله-(قال -رحمه الله- : "وباختصار أقول: إن حامل راية الجرح والتعديل اليوم في العصر الحاضر وبحق هو أخونا الدكتور ربيع، والذين يردون عليه لا يردون عليه بعلم أبداً، والعلم معه، وإن كنت أقول دائماً وقلت هذا الكلام له هاتفياً أكثر من مرة أنه لو يتلطف في أسلوبه يكون أنفع للجمهور من الناس سواء كانوا معه أو عليه، أما من حيث العلم فليس هناك مجال لنقد الرجل إطلاقاً، إلا ما أشرت إليه آنفاً من شئ من الشدة في الأسلوب، أما أنه لا يوازن فهذا كلام هزيل جداً لا يقوله إلا أحد رجلين: إما رجل جاهل فينبغي أن يتعلم، وإلا رجل مغرض، وهذا لا سبيل لنا عليه إلا أن ندعو الله له أن يهديه سواء الصراط" معالي الشيخ الدكتور صالح بن فوزان الفوزان -حفظه الله- سئل -حفظه الله-:هل من نصيحة لشباب يطعنون في بعض أئمة الدعوة السلفية كالشيخ محمد أمان الجامي والشيخ ربيع المدخلي؟فأجاب بقوله: ((دعونا من الأفراد والقيل والقال ، المشايخ إن شاء الله فيهم خير ، وفيهم بركة للدعوة السلفية ، وتعليم الناس ، فلو ما أرضو بعض الناس فالرسول ما أرضى كل الناس ، هناك ساخطين على الرسول صلى الله عليه وسلم ، مسألة النفسانيات والأهواء هذه لا اعتبار بها ، المشايخ نحسن بهم الظن ، وما علمنا عليهم إلا الخير إن شاء الله ، وندعو لهم بالتوفيق. الشيخ العلامة عبد العزيز الراجحي -حفظه الله- فقد سئل حفظه الله ما نصّه: بعض الناس يتهم من تمسك بالمنهج السلفي بأنّه جامي، ويحذر من الشيخ ربيع والشيخ النجمي والشيخ زيد بن محمد هادي المدخلي وغيرهم من أهل العلم؟فأجاب بقوله:" الألقاب لا تغيّر، النبز بالألقاب لا يصلح، المهم ثقل الشخص، المشايخ نعرف أن معتقدهم سليم، ومن أهل السنة والجماعة، الشيخ ربيع والشيخ أحمد والشيخ زيد لا غبار عليهم". وسئل –أيضاً-: ما رأيكم في كتب وأشرطة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي –حفظه الله، هل تنصحون بقراءة كتبه واستماع أشرطته؟ فقال: "نعم، لا بأس بها، كتبه وأشرطته ما رأينا فيها ما ينتقد، ما انتقدت فيها شيئاً، أشرطته جيّدة، وكتبه جيدة ومفيدة" الله الله. أين من يطعنون في علماء أهل السنة والجماعة ؟ ألا يفقهون ألا يتقون الله ألا يخافون الله في لحوم العلماء ؟ اقتباس: اقتباس:
قول أبي حاتم وأبي زرعة في معتقد أهل السنة والجماعة فيما رواه عنهم اللالكائي في " السنة " : ( علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر ، وعلامة الزنادقة تسميتهم أهل الأثر حشوية ، يريدون إبطال الآثار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .وعلامة الجهمية تسميتهم أهل السنة : مشبهة ونابتة ، وعلامة القدرية تسميتهم أهل السنة : مجبرة ، وعلامة المرجئة تسميتهم أهل السنة : مخالفة ونقصانية ، وعلامة الرافضة تسميتهم أهل السنة : ناصبة ) . قال الإمام إسماعيل الصابوني في كتاب " السنة " له : ( وعلامات أهل البدع على أهلها بادية ظاهرة ، وأظهر آياتهم وعلاماتهم شدة معاداتهم لحملة أخبار النبي صلى الله عليه وسلم ، واحتقارهم لهم وتسميتهم إيّاهم حشوية وجهلة وظاهرية ومشبهة ..) . وهذه عادة أهل البدع وأهل الكفر والنفاق مع كل مسلم صاحب سنة !! . أقول : إن مما عرف عن الشيخ – محمد أمان الجامي رحمه الله – من خلال تدريسه في المسجد النبوي ، والجامعة الإسلامية ، هو موقفه الصلب ضد أكبر المنكرات من الشركيات والبدع المضلّة وسائر المنكرات من تحكيم غير شرع الله ، والدعوة إلى تحرير المرأة ، وله من نقد الأديان المنحرفة و الفرق الضالة ، اليد الطولى ومن قرأ ما سجّله الشيخ – رحمه الله تعالى – في مجموع رسائله من بحوث ، يجد فيها موقفه الثابت من هذه المسائل . وإليك من كلام من تزعم أنه ( المؤسس ) لهذه الفرقة ( الجامية !! ) ، ما يوضح وقوفه ضد سائر المنكرات فإن كان له أتباع فهم على معتقده : فيقول في ردّه على الشطي الكويتي : ( إن السلفيين حريصون على تصحيح مفاهيم كثيرة للعوام ، وأشباه العوام ، في باب العقيدة والعبادة وغيرهما ، و يدخرون وسعاً في ذلك ، نصحاً منهم لعباد الله ، والنصح واجب لأن من عرف الله حق المعرفة وسلمت عقيدته من التعلّق بغير الله ، وآمن بأسمائه الحسنى وصفاته العليا دون إلحاد أو تحريف فحقق العبودية لله تعالى ، سهل عليه القيام بالواجبات والفرائض الأخرى في الإسلام ، لأنه وضع حجر الأساس لسيره إلى الله ومن لا فلا ) . إن أتباع النبي صلى الله عليه وسلم صدقاً ، وهم الذين يأخذون بهديه ويقتدون بسنته ، يأخذون الدين بجميع جوانبه ، استجابة لقول الله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين } . وقوله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون } . وقوله : { وما كان لؤمنٍ ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبينا } . فمن المستبعد من الداعية إلى الله أن يعتني بأصول الدين تقريرا ، وبأكبر الذنوب تحذيراً ، ويهمل ما دون ذلك من شرائع الدين المأمور بها ، ومن المنهيات الشرعية المنهي عنها !! . ولهذا عرف من أنصار الدعوة السلفية الموقف الصلب ضد كل المنكرات كبيرها وصغيرها ، ولعل من أكبر من يشاد بذكرهم في في هذه العصور المتأخرة ، أئمة الدعوة السلفية في نجد وغيرها ، فلينظر في جميع كتبهم ومراسلاتهم ، وليراجع كتاب : " الدرر السنية في الأجوبة النجدية " ، وكتاب : " المسائل والرسائل النجدية " ، و " مجموعة مؤلفات الشيخ محمد بن عبدالوهاب " ، و " مجموع فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم " ، والشيخ ابن باز ، والشيخ ابن عثيمين – رحمهم الله - ، كما لا تنكر مواقف هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية ، منذ تأسيسها ، إلى هذا الزمان ، ومجموع فتاوى الهيئة توضح موقفهم هذا أتم إيضاح ، ومجابهتهم كل ما يسخط الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم ، ويخالف دين الإسلام ، من كبير الأمور وصغيرها . وتتنوع جهودهم ، ومواقفهم المشرفة بحسب الموقف ، فتارة يقفون ضد الملاحدة ، وتارة ضلال أهل الموالاة لليهود والنصارى ، ودعاة التقريب إليهم ، وتارة ضد الفرق الضالة المنتسبة للإسلام ، وتارة إلى المنكرات الظاهرة والخفية من أكل الربا وفشو الزنى وانتشار آلات اللهو ونحو ذلك . فكلّ هذه المنكرات سجلت عنهم مواقف طيبة تجاهها ، بالطريقة الشرعية المتقررة عند أهل العلم ، لا بالحماس المفرط ، والعاطفة المندفعة !! ، فأين هم عن مثل ذلك ؟! . وهذه الشمولية في الدين هي الفارق بين أهل السنة وأهل البدع ، فأصل ضلال الطوائف هو تركهم للشمولية في العمل بشرائع الإسلام ، وأخذ ما ينصر حزبهم ، ويؤيده في الظاهر . ولهذا جمد الخوارج من بين أحكام دين الله تعالى ومسائل الشرع على مسألة الحكم بما أنزل الله ، مستندين بآيتين من كتاب الله عز وجلّ ، يفتنون بها الجهال أتباع كل ناعق ، وهما قول الله تعالى : { ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون } . وقوله تعالى : { إن الحكم إلاّ لله أمر ألاّ تعبدوا إلاّ إيّاه ذلك الدين القيم ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون } . فوقفوا من دين الإسلام على هذا الجانب ، يتورعون من أكل عنبة !! ، وذبح خنزير مجوسي !! ، ولم يتورّعوا من قتل الصحابة وأبناء الصحابة . وكذلك الجهمية والنفاة المعطلة بنوا دينهم على دعوى التنزيه من التمثيل ، فوقعوا في التعطيل أو التأويل !! . فأخذوا من نصوص الشريعة ما فيها التنزيه عن المثيل ، وأغفلوا الآيات التي فيها إثبات الصفات ، وإن كان التنزيه والإثبات قد وردا في مقام واحد ، ولكنهم أهل أهواء يأخذون ما يشتهون ، كما في قوله تعالى : { ليس كمثله شئ وهو السميع البصير } . وقوله تعالى : { رب السموات والأرض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا } . وقوله تعالى في سورة الإخلاص : { قل هو الله أحد * الله الصمد * لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفواً أحد } . ففي تلك المواطن ، وغيرها كثير ، اجتمع إثبات الصفات مع نفي المثيل والسمي والكفؤ ، فأخذوا من تلك النصوص الشرعية مطلق النفي ، وأعرضوا عن إثبات الصفات ، التي أثبتها لنفسه سبحانه !! . وكذلك القدرية بنوا دينهم على محبة العدل وتنزيه الله تعالى من الظلم فوقعوا في نفي القدر ، وقالوا بأن العبد يخلق فعله !! . والله تعالى قد أخبر بأنه خالق أعمال العباد ، وما يجري منهم من خير وشرّ ، وأنه ليس للمخلوق مشيئة نافذة خارجة عن مشيئة الله عز وجلّ ، وهم قد أخذوا النصوص التي فيها وصف الله تعالى نفسه بالعدل ، والتي فيها نسبة جريرة الذنوب إلى أصحابها لا إلى تقدير الله !! ، فغرروا بها الجهال ، فاستخفوا بعقول أقوام فاتبعوهم !! . ومن تلك الأدلة التي تمسكوا بها وأعرضوا عن غيرها ، قوله تعالى : { ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلامٍ للعبيد } ، وقوله : { وما ظلمناهم ولكن ظلموا أنفسهم } ، ونحوها . وأغفلوا أن الله تعالى يقول : { والله خلقكم وما تعملون } . ويقول : { وما تشاءون إلاّ أن يشاء الله رب العالمين } . وأن نسبة الأعمال لأصحابها هي نسبة كسبٍ بمشيئة الله ، لا نسبة خلق وإيجاد . وقس على تلك الطوائف المتقدمة ، الفرق المنحرفة المعاصرة ، فمن الفرق من جعل الدين هو السياسة و الحاكمية ، وأغفلوا بقية أصول الدين وفروعه ! ، حتى فسروا كلمة التوحيد ( لا إله إلاّ الله ) بـ ( لا حاكم إلاّ الله !! ) . ومن الطوائف الضالة من جعلوا الدين هو جمع الناس على فضائل الأعمال ، وانتشالهم من المنكرات المفسّقة ، وإن كانت عقيدتهم فاسدة !! ، وسعوا إلى تهذيب الروح ، وتطهير القلوب بزعمهم ، وتعطيل الأعمال ، حتى فسرّوا لا إله إلاّ الله بـ ( إخراج اليقين الفاسد من القلب وإدخال اليقين الصالح على ذات الله !! ) وهذا محض معتقد أهل الحلول والاتحاد !!. ومن الطوائف من جعلت الدين كلّه الجهاد ، والدعوة إليه ، وكأنه هو أساس الدين وقاعدته ، وأهملوا بقية شرائع الله والحقوق الواجبة على الفرد . ولهذا ما من طائفة خرجت في الإسلام إلاّ ولها مسألة تجعلها ديناً توالي عليه وتعادي عليه ، إلاّ أهل السنة فكل شريعة محمد صلى الله عليه وسلم دينها الذي توالي عليه وتعادي عليه بحسب المقام ، ولهذا فإن أهل البدع كلهم مفترقون فيما بينهم متفقون على نصب العداء لأهل السنة . وكل من تلك الطوائف لهم أدلة و نقولات يستندون إليها ، ولكن كما تقدم هي جزء من أدلة المسألة ، وتصورها ، والحكم على الشي فرع عن تصوره ، ولا يجوز الأخذ بحكمٍ شرعي في مسألة ما حتى يجمع كلّ ما في المعنى . والله تعالى يقول : { أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فم جزاء من يفعل ذلك منكم إلاّ خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافلٍ عمّا تعملون } . ثم أتريد أن أخبرك من الذي يأمر بالسكوت عن المنكرات !! . هم من هم على شاكلة حسن البنا ، وأتباعه من أهل التحزب من القطبيين والسروريين ، الذي بنى قاعدته على القاعدة المنحرفة : ( نجتمع فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه ) . وأي شناعة عن الأمر بالسكوت عن إنكار الشرك الأكبر ، وعظائم البدع من التجهم والرفض والتصوف !!! . وأي منكر يسعى قادات الإخوان لإنكاره ومؤسس حزبهم يقول : ( فأقرر أن خصومتنا لليهود ليست دينية لأن القران حض على مصافاتهم ومصادقتهم ، والإسلام شريعة إنسانية قبل أن يكون شريعة قومية ) ، من كتاب " الإخوان المسلمون : أحداث صنعت التاريخ " ( 1/ 409 ) . ويقول أيضاً : ( إن الإسلام الحنيف لا يخاصم ديناً ولا يهضم عقيدة ، ولا يظلم غير المؤمنين به مثقال ذرة ) ، من كتاب " حسن البنا مواقف في الدعوة والتربية " (صحيفة : 163 ) . لماذا هذا الكيل بمكيالين جائرين !! . ترى القذاة في عين خصمك !! ، وتغفل عن الأعواد والأقذار في إناءك الوضر !!. أين قادات الإخوان المسلمين والقطبيين وأشباههم عن إنكار المنكرات في حزبهم من : مخالطة للمردان ، وسماع الأناشيد الصوفية الساقطة ، وتماثيل بدعية كاذبة ، وتصوير ، ومنهم الحليق ، ومنهم المتشبه بالإفرنج ، ويدخلون البرلمانات ، وغلاة في تكفير الحكام ومن لا يريدون ، ومرجئة مع أخطاء دعاتهم وأنصار حزبهم مهما يفعلون !! . أمّا أهل السنة ، وأتباع السلف ، هم خير من يقوم بدين الله اليوم ، وأقرب مثال على هذه الدولة السعودية ، وإن حصل فيها تقصير ، إلاّ أنها تتقبل الطيب ، وتنفي الخبث ، وتنصر السنة وتقمع البدعة ، وتأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر ، كل ذلك بالطريقة الشرعية المعروفة . قال تعالى : { الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور } . وهاهم أدعياء البحث عن قيام دولة الإسلام ، لم ترفع لهم راية منصورة في بلدانهم ، وإن تطاولت بهم السنون !! ، فماذا بعد ذلك منهم يكون ؟!! . |
||||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc