(إيران) .. الخطر القادم من الشرق !! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

(إيران) .. الخطر القادم من الشرق !!

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-12-13, 21:54   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو عمار
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُمر مشاهدة المشاركة
مغالطة لتمرير أفكار سياسية..
من ساعد أمريكا على احتلال العراق هو دول الخليج العربي وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية التي فتحت أجواءها وأراضيها لضرب العراق...والذي أغفله من نقلتَ عنه أنه وإبان هجوم القوات الأمريكية ..على العراق..فإن طائرات السلاح الجوي العراقي لم تجد مكانا آمنا لها لتجنب التدمير غير الأراضي الإيرانية ...وذلك مسجل على صفحة التاريخ..
تدخلي كان لأجل رفع اللبس وليس توجها مساندا لإيران...شكرا .
و شهد شاهد من أهلها :

لبنان والأمة.. بين المشروعَيْن: الأمريكيّ الغربيّ والإيرانيّ الفارسيّ
بيان من جماعة الإخوان المسلمين في سورية


إلى أبناء أمتنا العربية والإسلامية..
لم يَعُد ما يجري في لبنان شأناً لبنانياً، كما لم يَعُد ما يجري في العراق شأناً عراقياً؛ فلقد أحدث الاحتلال الأمريكيّ للعراق فراغاً في المنطقة، وخللاً في ميزان القوى، سمح للمشروع الإيرانيّ الفارسيّ بالتمدّد، ووضع أمتنا بين مشروعين مُريبَيْن: دوليّ بأبعاده الثقافية والسياسية والاقتصادية المعروفة، وإقليميّ حلم دائماً بالاستحواذ على المنطقة، والثأر من التاريخ والجغرافيا..
ولم يُجْدِ حرصُنا، ولا نداء العقلاء من أبناء أمتنا أجمع، لصياغة مشروعٍ أصيلٍ في أفقٍ إسلاميٍ حضاريّ، يجتمع عليه أبناء الأمة ويستظلّون بظله، ويلتفّون حول ثوابته.. لم يُجدِ ذلك نفعاً، في كفكفة المشروع الإقليميّ!! ولقد أكدت الأحداث لكل المتابعين، أنّ مشروعاً مذهبياً خفياً يتسلّل عبر العناوين والشعارات، لتصفية حساباتٍ مذهبيةٍ تاريخية، تشهد عليها مجريات الأحداث في العراق ولبنان وسورية على السواء..
في ظل المشروع الأمريكيّ المتداعي في العراق، تَقدّم المشروع الإيرانيّ الفارسي، وعلى أنقاض العراق من إنسان وعمران ارتفع هذا المشروع، وبمهادنة المشروع الأمريكيّ والسكوت عليه تمكّن، و هو لا يفتأ يقدّم نفسَه بديلاً تارةً، ومنافساً ثانيةً، ومناهضاً ثالثة!! ليكتسب بذلك المزيد من الولاءات، وليتسلل إلى القلوب الطيبة عَبْرَ زُخْرِف القول والشعارات، مغيّباً الكثير من الحقائق. ولولا مساعدته وتأييده للمشروع الأمريكيّ، ما احتُلَّت أفغانستان، ولا سقط العراق، ولولا تعاطيه الإيجابيّ مع المشروع الأمريكيّ لما استقر لهذا المشروع على أرض العراق مقام.
يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية.. إنه من السذاجة والعجز، أن تجدَ أمتنا العربية المسلمة نفسها، بجماهيرها ونخبها وقادتها، محاصَرةً بين المشروعَيْن الأسودَيْن المريبَيْن، والخيارَيْن المُرّين، دون أن تضعَ لنفسها أو يضعَ لها قادتها ومفكروها مشروعَها الذاتيّ.. مشروعَها الذي يحمي وجودها وحقيقَتَها، ويحفظ هويّتها، ويعبّر عن مصالحها، ويجسد طموحات أبنائها، ويستفيد من كل معطىً إيجابيٍ خيرّ، ويرفض كلَ مفارقةٍ تمسّ عقيدتها أو ثقافتها أو تاريخها أو حاضرها أو مستقبل أجيالها.
إنّ أول ما تهيب به جماعتُنا أبناءَ الأمة في هذا السياق، أن يقرؤوا الوقائعَ ببصيرة، وأن يفرزوا القوى بحذر، وأن يَنفذوا إلى عواقب الأمور ومآلات المواقف، وأن يكفّوا عن التعامل الساذج مع العناوين والشعارات بكلّ ما تحمله من زيفٍ أو بريق.
في إطار المخطط الإقليميّ الرهيب، الذي لا يقلّ ضراوةً وتعصّباً - كما تشهد المجريات على أرض العراق - نظروا إلى لبنان فوجدوه الحلقةَ الأضعف، فبدؤوا بالرئيس الشهيد الحريري لأمرٍ لا يَخفى، ولسببٍ لا يجوز أن يغيب، ولعبوا بكلّ الأوراق، وهاهم اليوم يحاولون قطفَ ما زرعوا وحصاد ما بذروا.. يقفون في لبنان موقفَ الآمر الناهي، ليكونوا الوجهَ الآخرَ للحزب القائد للدولة والمجتمع! الحزب الذي يمنعُ ويمنح، ويَخفِضُ ويرفع، ويمنح شهادات حسن السلوك، أو صكوك الحرمان والغفران..
يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية.. إنّ لبنان الديمقراطيّ الحر الموحّد هو المطلب، وهو المخرج، وهو الأمان للّبنانيين جميعاً، ولا يمكن أن يكونَ لبنانُ (لبناناً).. إذا كان فيه فريق - مهما علا شأنه وكثر عدده - يظنّ أنّ من حقه أن يستأثر بلبنان الدولة والسيادة والقرار، أو يظنّ أنّ الديمقراطية تُصنَع في صخَب الشوارع لا عبر صناديق الاقتراع.. فالحوار الوطني الإيجابي البنّاء، يبقى دائماً هو المخرج، والاقتناع بحق (الآخر) في الوجود وفي الحياة، وفي التفكير والتعبير والمشاركة.. يبقى دائماً هو السياج الذي يُعطي لأيّ حوارٍ وطنيٍ مغزاه. لذلك فإننا ندعو اللبنانيين جميعاً، إلى إدراك حجم التهديدات التي تحدق بلبنان، والعودة السريعة إلى طاولة الحوار الوطني، والاحتكام إلى المؤسسات الدستورية الشرعية.
مرةً أخرى، لم يَعُد ما يجري على أرض لبنان وأرض العراق وامتداداته إلى وطننا الحبيب سورية، حيث يُهدّدُ نسيجُه الوطنيّ وتركيبتُه السكانية.. لم يَعُدْ شأناً قُطرياً، إنها حلقاتٌ في مشروعٍ إقليميٍ، يُهدِّد أمتَنا من أفغانستان إلى آسية الوسطى إلى جزيرة العرب إلى مصر والسودان.. إنه مشروع يثير قلقنا، ويدفعنا إلى إطلاق النداء تلوَ النداء، لأنه مشروع يهدِّد وجودَنا، كما ينفَّذُ اليومَ في العراق، وتقوم عليه مرجعية، وتَرعاه دولة، وتُنفَق عليه أموال، ويتحرك عليه مبشِّرون ودعاة.. ولا ينفع في مواجهته غرور المغرورين، أو تجاهلُ غير المبالين.
إنّ جماعتنا جماعة الإخوان المسلمين في سورية، إذ ترفض الانخراط في الجدل العقيم حول أيّ المشروعين أمَرّ وأخطر.. لتجدُ أنّ هذه الأمة بجماهيرها ونُخَبِها وقياداتها، مؤهّلةٌ ومدعوّةٌ ليكونَ لها خيارُها الأصيل، خيارٌ ينطلق من أصالتها وتاريخها وحضارتها، ومن وحدة رؤية أبنائها في لبنان وسورية والعراق وفلسطين.. وإننا نهيب بقادة الأمة وجماهيرها، أن يضعوا ما يجري على أرض لبنان في سياقه الإقليمي، وأن يفسّروه في ضَوْء ما جرى ويجري في سورية والعراق، وأن بقفوا سدّاً منيعاً في وجه ما يحاكُ ضدّ أمتنا من مؤامرات.. (وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ).
12 من كانون الأول (سبتمبر) 2006م
جماعة الإخوان المسلمين في سورية..









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-12-28, 10:07   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عُمر مشاهدة المشاركة
مغالطة لتمرير أفكار سياسية..
من ساعد أمريكا على احتلال العراق هو دول الخليج العربي وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية التي فتحت أجواءها وأراضيها لضرب العراق...والذي أغفله من نقلتَ عنه أنه وإبان هجوم القوات الأمريكية ..على العراق..فإن طائرات السلاح الجوي العراقي لم تجد مكانا آمنا لها لتجنب التدمير غير الأراضي الإيرانية ...وذلك مسجل على صفحة التاريخ..
تدخلي كان لأجل رفع اللبس وليس توجها مساندا لإيران...شكرا .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمار مشاهدة المشاركة
و شهد شاهد من أهلها :

لبنان والأمة.. بين المشروعَيْن: الأمريكيّ الغربيّ والإيرانيّ الفارسيّ
بيان من جماعة الإخوان المسلمين في سورية

إلى أبناء أمتنا العربية والإسلامية..


أبا عمار ..لماذا اقتبست مداخلتي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أنت تستشهد بتصريح لجماعة الإخوان المسلمين ..يارجل أفق لنفسك...إنه محشو بدع وضلالةوأباطيل وفساد عقيدة ..ألاتخشى على القراء ماتضمنه ؟؟؟
دعني أنصحك ..لاتقرأه ثانية..وإلا تسرب الى قلبك ما فيه...لتطلع إلينا بعد أيام بمواضيع مضادة لمواضيعك السابقة والتي كنتَ تحذر فيها من الإخوان المسلمين...
ستكون بعدها الفارس المغوار الذي لايشق له غبار في دحر فلول كل غدار من تسول له نفسه الإساءة للإخوان وعلى رأسهم غلاة السلفية ...هي نصيحة مني اليك فتقبلها بصدر رحب...









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
(إيران), الخطر, الشرق, القادم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:05

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc