اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *مصطفى*
السلام عليكم
أخي طاهر القلب أشكرك علي الموضوع لأهميته
أخي طاهر القلب هناك حكم واحد لا غير وهو الحكم بما أنزل لله ((( وهنا جغرافية العقل ))) التي تمثل هذا التحكيم قد تغيرت
وتشعبت بها المسالك فلم يعد هناك تبيان تستهدي بيه في سيرها .
ان الديمقراطية بثويها المستورد قد غيرت جغرافية العقل العربي وجعلته يؤمن بأن التقدم والرقي والتطور لا يكون الا
علي مقاس هذه الديمقراطية المزعومة وتنافست النخبة في زرع الشقاق بين الشعوب باسم شعارات وأحلام لا تتحقق
علي أرض الواقع .
الشعوب المسلمة مؤمنة بأن لا بديل عن حكم الاسلام ويكفي أن يتصدر حزب ذا مرجعية اسلامية الصدارة في الاستحقاقات
ولكن مجرد أن يعتلي السلطة يفرغ من محتواه ويذوب في تيار التبعية أو ينحرف ويشذ ..ما المشكة ...؟
علينا أن نفرق بين الخوف من الاسلام أو الخوف من الاسلاميين والمعقول هو الخوف من الاسلاميين.....
لي رجعة أخي طاهر القلب
|
و عليكم السلام
أخي مصطفى ... لكم شكر و تحية أخوية عميقة على ما خططته في ردك الكريم و بعد :
ربما كان الموضوع أوسع من نحصره في الجانب السياسي أو في نوع و طريقة الحكم في بلادنا الإسلامية , ثم هو (الموضوع قصدي هنا) لا يهمل تلك الجزئية المهمة فيه و إنما لها أصل و هي أصل لباقي الجوانب ... يعني أني في الموضوع قصدت كل ما يمكن أن يكون تحت عنوان التحديث أو العصرنة و دعاته اليوم و ما يمثله دعاته اليوم و بين أولئك الذي يتشبثون بما لديهم من رصيد حضاري و هذا لا يعني الاستغناء عن التجديد طبعا ... بالعودة إلى ردكم الطيب فقولك "الحكم بما انزل الله" هذا يعني المنهج أو الطريق الذي يجب أن نسير عليه و لكن السؤال الكبير ... من هو الفاعل هنا أي أين من يتبنى هذا الطريق؟ و لعل التساؤلات كثيرة في ما أوردته من حقائق و ما يليها من نتائج و لكننا نتفق كلنا على أنها كلها نتاج غياب شيء و حلول شيء آخر مكانه , الديمقراطية بكل مفاهيمها سواء التي عرفها بها العرب و المسلمون أو تلك التي بنيت عليها الحضارة الغريبة فارغة و مفرغة تماما من محتواها الذي يتشدق به دعاتها ... لعله سيأتي يوم و تنكشف حقيقة الديمقراطية لدينا على الأقل كمسلمين ... أما ما يخص ما أصطلح على تسميته هذه الأيام بـ "الإسلاميين" , فهو عبارة عن سيناريو مكرر سبق و أن أستهلك مرات و مرات ... لعلى أطرح سؤالا مهما هنا أين هؤلاء الإسلاميين؟ طبعا الإجابة سنجدها عند أولئك الذي شهر بهم على أنهم هم الإسلاميين ... و الأيام كفيلة بأن تُبينَ ما غُيبْ ... أبقى في ترقب لما ستعودون بها أخي مصطفى و إلى ذلك الحين لكم مني سلام و تحية .