النبي الكريم يعلم الشباب بدون احراجهم - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

النبي الكريم يعلم الشباب بدون احراجهم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-12-11, 00:43   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
النجمة القطبية
مؤهّل منتدى هن
 
الصورة الرمزية النجمة القطبية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بالمناسبة اخ عماد ما هى الكتب التى تنصحون بها فى سيرة النبى عليه الصلاة والسلام
وابحث عن وصف للنبى عليه الصلاة والسلام يكون مبسط وفيه الوصف الكامل
بصراحة شفت كتب ومقالات كثييرة ولكن لما اصل الى ما اريده
ربما واحد من الموجودين يعرف
واش رايكم









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-12-11, 00:51   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عماد المحب
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النجمة القطبية مشاهدة المشاركة
بالمناسبة اخ عماد ما هى الكتب التى تنصحون بها فى سيرة النبى عليه الصلاة والسلام
وابحث عن وصف للنبى عليه الصلاة والسلام يكون مبسط وفيه الوصف الكامل
بصراحة شفت كتب ومقالات كثييرة ولكن لما اصل الى ما اريده
ربما واحد من الموجودين يعرف
واش رايكم
اختي الفاضلة اهم الكتب التي تحضرني


سيرة ابن هشام

الفصول في اختصار سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم، لابن كثير
الرحيق المختوم، صفي الرحمن المباركفوري
محمد صلى الله عليه وسلم كأنك تراه، عائض القرني
والله الموفق









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-11, 00:56   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عماد المحب
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

كتاب الدكتور عائض القرني صراحة ماتع واسلوبه رائع وهو بين يدي الان










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-11, 10:32   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
"زينب"
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية "زينب"
 

 

 
الأوسمة
الفائز 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك على الموضوع

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد المحب مشاهدة المشاركة
كتاب الدكتور عائض القرني صراحة ماتع واسلوبه رائع وهو بين يدي الان
رابط تحميل الكتاب الذي ذكرته بارك الله فيك

https://www.saaid.net/Warathah/qarni/q9.zip









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-11, 13:53   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
النجمة القطبية
مؤهّل منتدى هن
 
الصورة الرمزية النجمة القطبية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زينب";8194159]بارك الله فيك على الموضوع


رابط تحميل الكتاب الذي ذكرته بارك الله فيك

[URL="https://www.saaid.net/Warathah/qarni/q9.zip
https://www.saaid.net/Warathah/qarni/q9.zip[/URL]
شكرا اختى زينب
يبدو انه للدكتور عائض القرنى محبيين كثر









رد مع اقتباس
قديم 2011-12-11, 14:36   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عماد المحب
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي عبد الله 36
من عقيدتنا ان نقول خير قول في الصحابة كلهم ولانطعن فيهم او نعيب او نجرح
وعنواني قصدت به اسلوب نبينا الكريم الراقي في التعليم والنصح ....
ومن اساليبه المداعبة
مفهوم المداعبة :-
ذكر ابن منظور في لسان العرب ( 1/ 375 – 376 ) في مادة دَعَبَ قوله : داعبه مداعبة : مازحه ، والاسم الدعابة ، و المداعبة : الممازحة ، وقال : الدعابة : المزاح ، والدُّعْبُبُ : المَّزّاح ، وأدْعَبَ الرجل : أي قال كلمة مليحة ، .. وقال الليث : فأما المداعبة فعلى الاشتراك كالممازحة ، اشترك فيه اثنان فأكثر .

وأما في الاصطلاح فالمداعبة كما عرفها ابن حجر في الفتح (10/526 ) : هي الملاطفة في القول بالمزاح وغيره .

والمداعبة والمزاح شيء واحد ، فهو كلام يراد به المباسطة بحيث لا يفضي إلى أذى ، فإن بلغ به الأذى فهوسخرية ..

وخلاصة القول في مفهوم المداعبة : هي استغلال بعض المواقف بقول أو فعل يدخل السرور على الآخرين ، دون جرح للمشاعر أو إهدار للكرامات ، وإذا اشتملت على مواقف تربوية كانت أكثر فائدة ، وأعظم أثرا .










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-11, 14:38   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عماد المحب
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

وبما انك اخي نقلت التخريج من ملتقى اهل الحديث لابد من انك قرات مايستفاد من الحديث.
ما قد يُستفاد من الحديث :
1- قد يكون هذا الحديث رداً على من قال بوجوب صلاة الجماعة في المسجد (واجتنبت المسجد)
2-قد يكون هذا الحديث رداً على من قال بوجوب غطاء الوجه (فجلست معهن)لأن ظاهر الحديث يوحي بذلك.
3- جواز التحدث مع من يصلي "طول أبا عبد الله ما شئت أن تطول"
4- جواز تطويل الصلاة لأجل عذر . "وطولت رجاء أن يذهب"
5- عدم مجادلة الكاذب أو تكذيبة لما يترتب على ذلك من زيادة في الإثم أو الإصرار على الكذبة.
6- جواز المداعبة بالتعريض والكنية والتشبيه للوصول الى الموعظة والهداية دون تحقير أو تشهير. وهذا أسلوب راقِ قلما يتعامل به الدعاة
7- النفس البشرية قد تقع في الخطأ والزلل حتى مجتمع الصحابة لا يخلو من ذلك . فلا أحد معصوم إلا الأنبياء عليهم السلام.
7- الدعاء ومحبة الخير للعاصي أو المذنب والتحبب اليه لكسب وده ومحبته .وعدم مقاطعته أو التوقف عن البشاشة في وجهه بحجة أنه عاصٍ أو مذنب. وهذا ما فعله النبي عليه الصلاة والسلام بخوات . حتى دعا له عليه السلام فأذهب ما كان فيه
.










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-11, 11:24   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
abdellah36
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الطبراني : حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بن خَالِدٍ الْمِصِّيصِيُّ ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بن مَنْصُورٍ الْقَاضِي ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بن حَازِمٍ ، ح
وَحَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ أَحْمَدُ بن سَهْلٍ الأَهْوَازِيُّ ، حَدَّثَنَا الْجَرَّاحُ بن مَخْلَدٍ ، حَدَّثَنَا وَهْبُ بن جَرِيرٍ ، حَدَّثَنَا أَبِي ، قَالَ : سَمِعْتُ زَيْدَ بن أَسْلَمَ يُحَدِّثُ ، أَنَّ خَوَّاتَ بن جُبَيْرٍ ، قَالَ : نَزَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ الظَّهْرَانِ ، قَالَ : فَخَرَجْتُ مِنْ خِبَائِي فَإِذَا أَنَا بنسْوَةٍ يَتَحَدَّثْنَ ، فَأَعْجَبْنَنِي ، فَرَجَعْتُ فَاسْتَخْرَجْتُ عَيْبَتِي ، فَاسْتَخْرَجْتُ مِنْهَا حُلَّةً فَلَبِسْتُهَا وَجِئْتُ فَجَلَسْتُ مَعَهُنَّ ، وَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ قُبَّتِهِ ، فَقَالَ : أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَا يُجْلِسُكَ مَعَهُنَّ ؟ , فَلَمَّا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هِبْتُهُ واخْتَلَطْتُ ، قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ جَمَلٌ لِي شَرَدَ ، فَأَنَا أَبْتَغِي لَهُ قَيْدًا فَمَضَى وَاتَّبَعْتُهُ ، فَأَلْقَى إِلَيَّ رِدَاءَهُ وَدَخَلَ الأَرَاكَ كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى بَيَاضِ مَتْنِهِ فِي خَضِرَةِ الأَرَاكِ ، فَقَضَى حَاجَتَهُ وَتَوَضَّأَ ، فَأَقْبَلَ وَالْمَاءُ يَسِيلُ مِنْ لِحْيَتِهِ عَلَى صَدْرِهِ ، أَوْ قَالَ : يَقْطُرُ مِنْ لِحْيَتِهِ عَلَى صَدْرِهِ ، فَقَالَ : أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَا فَعَلَ شِرَادُ جَمَلِكَ ؟
ثُمَّ ارْتَحَلْنَا فَجَعَلَ لا يَلْحَقُنِي فِي الْمَسِيرِ ، إِلا قَالَ : السَّلامُ عَلَيْكَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَا فَعَلَ شِرَادُ ذَلِكَ الْجَمَلِ ؟ , فَلَمَّا رَأَيْتُ ذَلِكَ تَعَجَّلْتُ إِلَى الْمَدِينَةِ ، واجْتَنَبْتُ الْمَسْجِدَ وَالْمُجَالَسَةَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا طَالَ ذَلِكَ تَحَيَّنْتُ سَاعَةَ خَلْوَةِ الْمَسْجِدِ ، فَأَتَيْتُ الْمَسْجِدَ فَقُمْتُ أُصَلِّي ، وَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ بَعْضِ حِجْرِهِ فَجْأَةً فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ وطَوَّلْتُ رَجَاءَ أَنْ يَذْهَبَ ويَدَعُنِي ، فَقَالَ : طَوِّلْ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَا شِئْتَ أَنْ تُطَوِّلَ فَلَسْتُ قَائِمًا حَتَّى تَنْصَرِفَ ، , فَقُلْتُ فِي نَفْسِي : وَاللَّهِ لأَعْتَذِرَنَّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولأُبْرِئْنَ صَدْرَهُ ، فَلَمَّا قَالَ : السَّلامُ عَلَيْكَ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَا فَعَلَ شِرَادُ ذَلِكَ الْجَمَلِ ؟ , فَقُلْتُ : وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ مَا شَرَدَ ذَلِكَ الْجَمَلُ مُنْذُ أَسْلَمَ ، فَقَالَ : رَحِمَكَ اللَّهُ ثَلاثًا ، ثُمَّ لَمْ يُعِدْ لِشَيْءٍ مِمَّا كَانَ .
قلت : أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (4146)، و أبو نعيم الأصبهاني في معرفة الصحابة (2255)من طريق الطبراني ، وابن الجوزي في المنتظم (2/131)، المزي في تهذيب الكمال (8/349)
قال الهيثمي في مجمع الزوائد (16105): رواه الطبراني من طريقين ورجال أحدهما رجال الصحيح غير الجراح بن مخلد وهو ثقة.أه
قلت : و شيخ الطبراني الهيثم بن خالد ضعفه الدارقطني انظر ميزان الاعتدال للذهبي (4/321) التقريب لابن حجر(2/277)، لسان الميزان له (3/259) ، و أما الأهوازي فلم أقف له على ترجمة و ليس للمصيصي ، والأهوازي ذكر في الصحيحين فأنى يكون أحد الإسنادين رجاله رجال الصحيح ؟
قال محمد بن يوسف الصالحي في سبل الهدى (7/114) : رواه الطبراني وابن عساكر برجال ثقات. انتهى
قلت : هذا إسناد ضعيف لانقطاعه و إن كان رجاله ثقات فلا يعني هذا الاتصال فقد قال الإمام ابن أبي حاتم عن أبيه : خوات بن جبير الأنصاري مدينى له صحبة روى عنه ابن أبى ليلى وبسر بن سعيد ، و زيد بن أسلم مرسل، سمعت أبى يقول ذلك.أه الجرح و التعديل (3/392) و قال المزي في تهذيب الكمال : روى عنه: بسر بن سعيد، وربيعة بن عمرو شيخ لزيد بن أسلم، و زيد بن أسلم ولم يدركه... انتهى (8/348) ، و تابعه الحافظ ابن حجر العسقلاني في تهذيب التهذيب فقال : خوات بن جبير بن النعمان الأنصاري أبو عبد الله ويقال أبو صالح روى عن النبي صلى الله عليه و سلم أحاديث وعنه ابنه صالح وعبد الرحمن بن أبي ليلى وبسر بن سعيد وغيرهم وأرسل عنه زيد بن أسلم ...انتهى (3/147) فهؤلاء الأئمة ـ أبو حاتم الرازي ، المزي ، ابن حجر ـ الثلاثة أنكروا سماع زيد بن أسلم من الصحابي الجليل خوات بن جبير ـ رضي الله عنه ـ
و قال إبراهيم بن المنذر الحزامى : حدثنا زيد بن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : أن جده زيد بن أسلم توفى سنة استخلف أبو جعفر فى العشر الأول من ذى الحجة سنة ست و ثلاثين و مئة .
و قد أنكر ابن معين سماعه من جابر بن عبد الله (توفي بعد 70 هجريا)، و أبي هريرة (توفي 59 هجريا) وبين وفاتيهما _ أعني زيدا و أبا هريرة _ (سبع و سبعون سنة )فكيف بخوات _ رضي الله عنه _ و قد توفي (40هجريا) كما نقله ابن عبد البر فقال: قال ابن إسحاق : لم يشهد خوات بن جبير بدرا ولكن رسول الله صلى الله عليه و سلم ضرب له بسهمه مع أصحاب بدر وشهدها أخوه عبد الله بن جبير يعد في أهل المدينة
توفي بها سنة أربعين وهو ابن أربع وتسعين وكان يخضب بالحناء والكتم . انتهى من الاستيعاب لابن عبد البر (1/135) ، و انظر الإصابة لابن حجر (2/347) ، سير النبلاء للذهبي (2/330) تهذيب الكمال للمزي (8/350)
فبين وفاة خوات _ رضي الله عنه _ و بين وفاة زيد بن أسلم "ست و تسعون سنة" وقد أنكر سماعه ممن تأخرت ـ تسعة عشر سنة ـ و فاته عن هذا التاريخ ابن معين ، و أبو زرعة الرازي فكيف بمن تقدم موته ؟ راجع جامع التحصيل في أحكام المراسيل للعلائي تجد جملة ممن أرسل عنهم (1/178)
و قد استنبط بعض الفضلاء منه هذه الفوائد

المربي صاحب الهيبة يستحي منه من لابس المعصية إذا مرّ به
ــ إن نظرات وسؤالات المربي ـ على وجازتها وقصرها ـ لها دلالاتها الكبيرة وأثرها في النفوس
ــ عدم مناقشة العذر الملفّق لحظة سماعه ـ مع وضوح الثغرة فيه ـ والإعراض عن صاحبه يكفي في إشعار المخطئ بعدم قبوله مما يدفعه للتوبة والاعتذار، وهذا يُؤخذ من قوله " فمضى".
ــ المربي الجيد هو الذي يجعل المخطئ يشعر بالاستحياء منه الموجب للتواري عنه، والحاجة إليه الموجبة للإتيان إليه. ثم يتغلب الثاني على الأول.
ــ إن تغيير الموقف من المخطئ ينبني ـ في مثل هذه الحالة ـ على إظهار اعترافه ورجوعه عما حصل منه.
إن موقع المربي والقدوة في نفس أصحابه كبير وعظيم ولومه لبعضهم أو تخطئته تقع بموقع وقد يلاحظ المربي مصلحة أشخاص آخرين في إنكاره على أحد أصحابه من أجل المنفعة العامة ولكن هذا لا يعني ترك الأثر السلبي الخاص باقيا بل يُمكن تداركه ومحو أثره بطرق منها المعاتبة من قِبَل التابع ولو بطريق واسطة كما فعل المغيرة بتوسيط عمر رضي الله عنهما وفي المقابل إيضاح الموقف والتأكيد على مكانة التابع وحسن الظنّ به من قِبَل القدوة والمربي . انتهى جزاه الله خيرا
لكن اثبت العرش ثم انقش ؟
قال الحافظ ابن عبد الهادي في كتابه القيم الصارم المنكي : وقد علم أن المستدل بالحديث عليه أن يبين صحته ، ويبين دلالته على مطلوبه ، وهذا المعترض لم يجمع في حديث واحد بين هذا وهذا ، بل إن ذكر صحيحاً لم يكن دالاً على محل النزاع ، وإن أشار إلى ما يدل لم يكن ثابتاً عند أهل العلم بالحديث . انتهى ص 16
من غرائب هذا الحديث الضعيف في وصف خوات رضي الله عنه
1ـ جرحه لصحابي جليل بما لم يثبت عنه بسند يحتج به.
1ـ نظره للنساء .
2ـ جلوسه إليهن .
3ـ التجمل للنساء الأجنبيات .
4ـ كذبه على النبي صلى الله عليه و سلم .
5- اجتناب المسجد و يلزم منه ترك الجماعة .
6- ترك مجالسة النبي صلى الله عليه و سلم و ما قد يفوته من أحكام .
7- تطويله في الصلاة لغير مقصد صحيح .

من غرائب هذا الحديث الضعيف في وصف الرسول صلى الله عليه و سلم
1- كثرة التعريض بخطأ المخطأ .
2- تكلم الصحابي في الصلاة لغير حاجة .
3- الأسلوب العجيب في المحاورة (فلست قائما حتى تنصرف )
و قد بوب الإمام البخاري ـ رحمه الله ـ باب مَنْ لَمْ يُوَاجِهِ النَّاسَ بِالْعِتَابِ .
و قال : حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصٍ حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَتْ عَائِشَةُ صَنَعَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - شَيْئًا فَرَخَّصَ فِيهِ فَتَنَزَّهَ عَنْهُ قَوْمٌ فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - فَخَطَبَ فَحَمِدَ اللَّهَ ثُمَّ قَالَ « مَا بَالُ أَقْوَامٍ يَتَنَزَّهُونَ عَنِ الشَّىْءِ أَصْنَعُهُ ، فَوَاللَّهِ إِنِّى لأَعْلَمُهُمْ بِاللَّهِ وَأَشَدُّهُمْ لَهُ خَشْيَةً » (6101) ،مسلم (6257)
و قال : حَدَّثَنَا عَبْدَانُ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ - هُوَ ابْنُ أَبِى عُتْبَةَ مَوْلَى أَنَسٍ - عَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِىِّ قَالَ كَانَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - أَشَدَّ حَيَاءً مِنَ الْعَذْرَاءِ فِى خِدْرِهَا ، فَإِذَا رَأَى شَيْئًا يَكْرَهُهُ عَرَفْنَاهُ فِى وَجْهِهِ . انتهى (6102)، مسلم (6176)
قال النووي في شرحه على مسلم : فِيهِ الْحَثّ عَلَى الِاقْتِدَاء بِهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَالنَّهْي عَنْ التَّعَمُّق فِي الْعِبَادَة ، وَذَمّ التَّنَزُّه عَنْ الْمُبَاح شَكًّا فِي إِبَاحَته . وَفِيهِ الْغَضَب عِنْد اِنْتَهَاك حُرُمَات الشَّرْع ، وَإِنْ كَانَ الْمُنْتَهِك مُتَأَوِّلًا تَأْوِيلًا بَاطِلًا . وَفِيهِ حُسْن الْمُعَاشَرَة بِإِرْسَالِ التَّعْزِير وَالْإِنْكَار فِي الْجَمْع ، وَلَا يُعَيَّن فَاعِله ، فَيُقَال : مَا بَال أَقْوَام ؟ وَنَحْوه . (8/75)
و قال : هُوَ مُوَافِق لِلْمَعْرُوفِ مِنْ خُطَبه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مِثْل هَذَا أَنَّهُ إِذَا كَرِهَ شَيْئًا فَخَطَبَ لَهُ ذَكَرَ كَرَاهِيَته ، وَلَا يُعَيِّن فَاعِله ، وَهَذَا مِنْ عِظَم خُلُقه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَإِنَّ الْمَقْصُود مِنْ ذَلِكَ الشَّخْص وَجَمِيع الْحَاضِرِينَ وَغَيْرهمْ مِمَّنْ يَبْلُغهُ ذَلِكَ ، وَلَا يَحْصُل تَوْبِيخ صَاحِبه فِي الْمَلَأ . انتهى (5/72)
فإن قال قائل ألا يؤخذ به في فضائل الأعمال ؟
يقال له : أخي هذ الحديث جاء بمثالب لصحابي جليل أديب ، و بوصف لا يعهد للنبي - صلى الله عليه وسلم – غريب فأنى الفضائل فيه ؟
مع أن ابن حجر قال يعمل بالحديث الضعيف في الفضائل بشروط
1- أن يندرج تحت أصل معمول به .
2- أن لا يشتد ضعفه .
3- أن لايعتقد عند العمل به ثبوته .
فأين حديثنا من تلكم الشروط انظر رسالة الشيخ عبد الكريم الخضير ( الحديث الضعيف و حكم الاحتجاج به)ص 245-316

قال الشيخ عبدالكريم الخضير : اختلف العلماء في حكم الاحتجاج بالحديث الضعيف في الفضائل و الأحكام على ثلاثة آراء
الرأي الأول : يعمل به مطلقا في الأحكام و الفضائل و الترغيب بشرطين :
الأول : أن يكون ضعفه غير شديد لأن ما اشتد ضعفه فهو متروك عند العلماء كافة .
الثاني : أن لا يوجد في الباب غيره، و أن لا يكون في الباب ثمة ما يعارضه .انتهى ص 249
قلت : حتى عند القائلين بالجواز يطرح هذا الحديث لأربعة أسباب :
الأول : ضعف المصيصي ، الأهوازي مع الانقطاع بين زيد ، و خوات ـ رضي الله عنه ـ فاجتماع ضعفين أشد من انفراد أحدهما .
الثاني : هذا الحديث يدخل في أي باب ؟ إن قلنا في النصيحة ، أو التربية ، أو .....فيوجد في الباب ما يغني عن الاحتجاج بمثله .
الثالث : ثمة ما يعارضه من رفق النبي - صلى الله عليه وسلم – بأمته و تخولهم بالموعظة ، و ترك التعيين ، و حب الستر، و غير ذلك من مكارم الأخلاق .
الرابع : هذا الحديث شحن بعدة مثالب لذاك الصحابي فأي فائدة ترجى من ورائه ؛ بل قد يتجرأ البعض على ارتكاب المعاصي بحجة أنه فعل صحابي .
الخامس : ليس كل حق يقال و بوب الإمام البخاري في صحيحه :
باب مَنْ خَصَّ بِالْعِلْمِ قَوْمًا دُونَ قَوْمٍ كَرَاهِيَةَ أَنْ لاَ يَفْهَمُوا
وَقَالَ عَلِىٌّ : حَدِّثُوا النَّاسَ بِمَا يَعْرِفُونَ ، أَتُحِبُّونَ أَنْ يُكَذَّبَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ . حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ مَعْرُوفِ بْنِ خَرَّبُوذٍ عَنْ أَبِى الطُّفَيْلِ عَنْ عَلِىٍّ بِذَلِكَ .
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ قَالَ حَدَّثَنِى أَبِى عَنْ قَتَادَةَ قَالَ حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - وَمُعَاذٌ رَدِيفُهُ عَلَى الرَّحْلِ قَالَ « يَا مُعَاذُ بْنَ جَبَلٍ » . قَالَ لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ . قَالَ « يَا مُعَاذُ » . قَالَ لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَسَعْدَيْكَ . ثَلاَثًا .
قَالَ « مَا مِنْ أَحَدٍ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ إِلاَّ حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ » . قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَفَلاَ أُخْبِرُ بِهِ النَّاسَ فَيَسْتَبْشِرُوا قَالَ « إِذًا يَتَّكِلُوا » . وَأَخْبَرَ بِهَا مُعَاذٌ عِنْدَ مَوْتِهِ تَأَثُّمًا. انتهى (128)
حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ قَالَ سَمِعْتُ أَبِى قَالَ سَمِعْتُ أَنَسًا قَالَ ذُكِرَ لِى أَنَّ النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لِمُعَاذٍ « مَنْ لَقِىَ اللَّهَ لاَ يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ » . قَالَ أَلاَ أُبَشِّرُ النَّاسَ قَالَ « لاَ ، إِنِّى أَخَافُ أَنْ يَتَّكِلُوا » .انتهى (129)
و قال الإمام مسلم في صحيحه : حَدَّثَنِى زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ الْحَنَفِىُّ حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَ حَدَّثَنِى أَبُو كَثِيرٍ قَالَ حَدَّثَنِى أَبُو هُرَيْرَةَ قَالَ كُنَّا قُعُودًا حَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مَعَنَا أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ فِى نَفَرٍ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- مِنْ بَيْنِ أَظْهُرِنَا فَأَبْطَأَ عَلَيْنَا وَخَشِينَا أَنْ يُقْتَطَعَ دُونَنَا وَفَزِعْنَا فَقُمْنَا فَكُنْتُ أَوَّلَ مَنْ فَزِعَ فَخَرَجْتُ أَبْتَغِى رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- حَتَّى أَتَيْتُ حَائِطًا لِلأَنْصَارِ لِبَنِى النَّجَّارِ فَدُرْتُ بِهِ هَلْ أَجِدُ لَهُ بَابًا فَلَمْ أَجِدْ فَإِذَا رَبِيعٌ يَدْخُلُ فِى جَوْفِ حَائِطٍ مِنْ بِئْرٍ خَارِجَةٍ - وَالرَّبِيعُ الْجَدْوَلُ - فَاحْتَفَزْتُ كَمَا يَحْتَفِزُ الثَّعْلَبُ فَدَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ « أَبُو هُرَيْرَةَ ». فَقُلْتُ نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ « مَا شَأْنُكَ ». قُلْتُ كُنْتَ بَيْنَ أَظْهُرِنَا فَقُمْتَ فَأَبْطَأْتَ عَلَيْنَا فَخَشِينَا أَنْ تُقْتَطَعَ دُونَنَا فَفَزِعْنَا فَكُنْتُ أَوَّلَ مَنْ فَزِعَ فَأَتَيْتُ هَذَا الْحَائِطَ فَاحْتَفَزْتُ كَمَا يَحْتَفِزُ الثَّعْلَبُ وَهَؤُلاَءِ النَّاسُ وَرَائِى فَقَالَ « يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ». وَأَعْطَانِى نَعْلَيْهِ قَالَ « اذْهَبْ بِنَعْلَىَّ هَاتَيْنِ فَمَنْ لَقِيتَ مِنْ وَرَاءِ هَذَا الْحَائِطِ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ مُسْتَيْقِنًا بِهَا قَلْبُهُ فَبَشِّرْهُ بِالْجَنَّةِ » فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ لَقِيتُ عُمَرُ فَقَالَ مَا هَاتَانِ النَّعْلاَنِ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ. فَقُلْتُ هَاتَانِ نَعْلاَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- بَعَثَنِى بِهِمَا مَنْ لَقِيتُ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ مُسْتَيْقِنًا بِهَا قَلْبُهُ بَشَّرْتُهُ بِالْجَنَّةِ. فَضَرَبَ عُمَرُ بِيَدِهِ بَيْنَ ثَدْيَىَّ فَخَرَرْتُ لاِسْتِى فَقَالَ ارْجِعْ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ فَرَجَعْتُ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَأَجْهَشْتُ بُكَاءً وَرَكِبَنِى عُمَرُ فَإِذَا هُوَ عَلَى أَثَرِى فَقَالَ لِى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « مَا لَكَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ». قُلْتُ لَقِيتُ عُمَرَ فَأَخْبَرْتُهُ بِالَّذِى بَعَثْتَنِى بِهِ فَضَرَبَ بَيْنَ ثَدْيَىَّ ضَرْبَةً خَرَرْتُ لاِسْتِى قَالَ ارْجِعْ. فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « يَا عُمَرُ مَا حَمَلَكَ عَلَى مَا فَعَلْتَ ». قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ بِأَبِى أَنْتَ وَأُمِّى أَبَعَثْتَ أَبَا هُرَيْرَةَ بِنَعْلَيْكَ مَنْ لَقِىَ يَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ مُسْتَيْقِنًا بِهَا قَلْبُهُ بَشَّرَهُ بِالْجَنَّةِ. قَالَ « نَعَمْ ». قَالَ فَلاَ تَفْعَلْ فَإِنِّى أَخْشَى أَنْ يَتَّكِلَ النَّاسُ عَلَيْهَا فَخَلِّهِمْ يَعْمَلُونَ. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « فَخَلِّهِمْ ».
و أسأل الله الكريم أن يفقهنا في ديننا ،و يغفر لنا و لوالدينا و للمؤمنين ذنوبنا ، و صل اللهم على نبينا و على آله و صحبه أجمعين .
كتبه
عصام بن بديع العوضي أبو أحمد
مكة المكرمة12/4/1430هجريا










رد مع اقتباس
قديم 2011-12-11, 13:52   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
النجمة القطبية
مؤهّل منتدى هن
 
الصورة الرمزية النجمة القطبية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماد المحب مشاهدة المشاركة
كتاب الدكتور عائض القرني صراحة ماتع واسلوبه رائع وهو بين يدي الان
فعلا انا من محبى الدكتور عائض القرنى
قرات كتاب لا تحزن
وكتاب اسعد امراة فى العالم
واول مرة اعرف ان لديه كتاب عن النبى صلى الله عليه وسلم
بكل صراحة احب الاحتفاظ بكتبه احسن من التحميل على النت
بارك الله فيك راح نشوفو باذن الله









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الشباب .تعليم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:09

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc