وقـــــــل : إن خـــيــــر الـــنــــاس بـــعــــد مــحــمـــد وزيـــــــراه قـــدمــــا ثـــــــم عــثــمـــان الأرجـــــــح
ورابـــعـــهـــم خــــيـــــر الـــبـــريـــة بـــعـــدهــــم عـــلــــي حــلــيـــف الــخــيـــر بـالــخــيــر مــنــجـــح
وإنــــهـــــم الــــرهـــــط لاريــــــــــب فـــيـــهــــم عــلـــى نــجـــب الــفـــردوس فـــــي الــخــلــد تـــســـرح
ســعــيـــد وســـعــــد وابـــــــن عـــــــوف وطــلــحـــة وعــــامـــــر فــــهـــــر والـــزبـــيـــر الـــمـــمــــدح
وســبـــطـــي رســــــــول الله وابــــنـــــي خـــديـــجـــة وفــــاطــــمــــة ذات الــــنــــقــــاء تــبــحـــبـــحـــوا
وعــــائــــشــــة أم الــمــؤمــنـــيـــن وخــــالــــنــــا مــعــاويـــة أكـــــــرم بــــــــه ثــــــــم امــــنــــح
وأنــــــصــــــاره والـــمـــهـــاجـــرون ديــــــارهــــــم بـنـصـرتـهــم عـــــــن كـــيــــة الـــنــــار زحـــزحــــوا
ومــــــن بــعــدهــم فـالـتـابــعــون لــحــســـن مـــآخــــذو أفــعــالــهـــم قـــــــــولا وفــــعـــــلا فــأفــلــحـــوا
ومــــالـــــك والــــثـــــوري ثـــــــــم أخـــــوهـــــم أبــــــــو عــــمــــرو الأوزاعـــــــــي ذاك الــمــســبـــح
ومـــــــــن بـــعـــدهـــم فـالــشــافــعــي وأحــــمـــــد إمــامـــا هـــــدى : مـــــن يــتــبــع الـــحـــق يــنــصــح
أولـــئــــك قـــــــوم قـــــــد عــــفــــا الله عــنـــهـــم فــاحــحــبــبــهـــم فــــــإنـــــــك تـــــــفـــــــرح
وقـــــل خــيـــر قــــــول فــــــي الـصـحــابــة كــلــهــم ولاتـــــــــك طـــعـــانـــا : عــــيـــــب وتـــــجـــــرح
فـــقــــد نـــطــــق الـــوحــــي الـمــبــيــن بـفـضـلــهــم وفـــــــــي الـــفـــتـــح آي لـلــصــحــابــة تــــمـــــدح