تريدين معرفة إذا كان ذلك الشاب يحبك ؟
سهل ...
إساليه فقط إذا علم أن أخته لها صديق على النت تتحدث معه كل يوم و يسأل عنها و هي تحبه و لا تدري إن كان يحبها .. فماذا يفعل ؟...
إذا قال أن هذا الامر عادي فابشرك بأن هذا الشاب ديوث لا يغار على أهله .. و همه الوحيد شهواته ..
اما إذا اجاب أنه لن يقبل هذه العلاقة و انه سيفعل و يفعل .. فاعلمي أن هذا الشاب يريدك و لا يحبك ..
فالذي يحبك لن يرضى أن تلطخ سمعتك و شرفك فما بالك إذا كان هو من يفعل ذلك ...
أنت تضعين قدمك على شفا حفرة من نار و كل همك هو معرفة إذا كان يحبك ..
أنصحك اختي أن تقلعي عن مثل هذه التصرفات .. فالعلاقات بين الجنسين محرمة مهما كان شكلها سواء في الواقع أو في الهاتف أو على النت ... و لقد فتحتي على نفسك باب من أبواب الحرام و سياتي يوم تملون من النت و تتبادلون رقم الهاتف ثم تبحثون عن اللقاء ...
و اسألي من مر من نفس هذا الطريق لتكتشفي أن السيناريو و القصة واحدة في كل مرة ..
أما إذا كنتي تعلمين كل هذا و مصرة على مواصلة مشوارك في الحرام فاستعدي للمعيشة الضنكا و سترين عواقب افعالك في الدنيا قبل الآخرة .. و ما ربك بظلام للعبيد ..
قد تكوني صغيرة و غير ملكلفة في القانون الوضعي لكنك في الشرع كبيرة و مكلفة و كل صغيرة و كبيرة مسجلة لك أو عليك فانتبهي ..
أنصحك اختي أن تتبعي طريق العفاف و ان لا تدعي مراهق يلعب بأغلى شئ تملكينه ألا و هو شرفك .. و يحطم قلبك بمشاعر أنت صغيرة عليها .. فاحتفظي بمشاعرك لزوجك فقط .. و لا تتبعي رفيقات السوء ظنا منك أنهن يعشن أحلى ايامهن ..
أنت في اول خطوة .. فإما التراجع و التوبة .. أو الإستمرار و الخسارة ..
اعلمي فقط ان الخطوة القادمة في علاقتك مع ذلك الشاب ستكون حاسمة و كل خطوة ستخطينها في المستقبل قد لن تستطيعي بعدها العودة الى الخلف .. فالمشاعر إذا تحكمت في افعال الانسان ستقوده بارادته أو دون ارادته الى الهاوية ...