حكم الشرع في الوقوف الى النشيد و تحية العلم الوطني - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حكم الشرع في الوقوف الى النشيد و تحية العلم الوطني

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-12-01, 20:40   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أخ كريم
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أخ كريم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
فهل تتفقون معنا في القول:
1-القسم بغير الله شرك أصغر .
2-الوقوف للعلم محرم.
أجيبوا.......


إنما الأعمال بالنيات:
1- فمن أقسم بغير الله فقد وقع في الشرك.
2- ومن وقف للعلم بنية العبادة فهو قد وقع في الحرام أيضا.
ببساطة، إذا أقسم بغير الله قاصدا بذلك وناويا القسم بغير الله فهذا هو المحظور، أما إن أقسم لفظا بغير الله ومعنى بالله لسبب ما - إكراه، أو صورة بيانية، أو عادة ولغوا دون نية في القلب - فلا جناح عليه.
وكذلك من وقف للعلم بنية تعظيم مكانته حبا للوطن وإظهارا للولاء له، بدون نية أنه قد وقف له للعبادة كالصنم فلا جناح عليه أيضا.
أما إن قلت بأنه تقليد أوروبي، فياما أكثر العادات التي نقلدهم فيها، ولا أرى ضررا في ذلك ما لم تكن له علاقة بطريقة العبادة، فهم شعوب احتككنا بهم فقلدناهم في أمور وقلدونا هم في أمور أخرى، وهو نوع من صراع الحضارات والبقاء للأقوى، وفرض عاداتنا يكون بالتطور والإزدهار وفرض وجودها، وليس بمقاطعة كل ما هو غربي لأننا نحن الخاسر الأكبر.

...///...









 


قديم 2011-12-01, 21:31   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أخ كريم مشاهدة المشاركة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أخ كريم مشاهدة المشاركة

إنما الأعمال بالنيات:

هذا الحديث يجمع مع الحديث الآخر(من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد))).
فالبجمع بين الحديثين نجد أن العمل لا يكون مقبولا إلا إذا كان عن نية صحيحة وعمل له أصل في الشرع. فليس كل مريد للخير يصبه.
اقتباس:

1- فمن أقسم بغير الله فقد وقع في الشرك.
2- ومن وقف للعلم بنية العبادة فهو قد وقع في الحرام أيضا.

أحسنت إنتهى النقاش إذن فنحن متفقون في التنظير أما التطبيق فكل شخص وحالته وإضطراره.

اقتباس:
ببساطة، إذا أقسم بغير الله قاصدا بذلك وناويا القسم بغير الله فهذا هو المحظور،
لا خلاف هنا.

اقتباس:
أما إن أقسم لفظا بغير الله ومعنى بالله لسبب ما - إكراه،.
لا خلاف في هذا فالإكراة أمر إضطراري (إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان))).

اقتباس:
أو صورة بيانية، أو عادة ولغوا دون نية في القلب - فلا جناح عليه
أخالفك هنا لأن اللغو لا يكون في هذا وإلا فتحنا باب شر عظيم بهذه الحجة "اللغو" فهل تجيز السب لغوا والكذب لغوا. الصحيح أن الذي يحلف بغير الله عليه أن يتوب ويعود لسانه على ذكر الله تعالى لا القسم بغيره.
لكن إن كنت تقصد باللغلو أي زلة لسان فهنا أوافقك لأن انتقاء القصد مانع من موانع إسقاط حكم الفعل على الفاعل ويدل على هذا أدلة منها :
ما ثبت في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : \" لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة , فانفلتت منه , وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فأضطجع في ظلها – قد أيس من راحلته – فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وان ربك – أخطأ من شدة الفرح – ".

لهذا قلت سابقا التنظير يختلف عن التطبيق.

اقتباس:
وكذلك من وقف للعلم بنية تعظيم مكانته حبا للوطن وإظهارا للولاء له، بدون نية أنه قد وقف له للعبادة كالصنم فلا جناح عليه أيضا
اقتباس:
أما إن قلت بأنه تقليد أوروبي،.

لقد رد على هذه الشبهة شيخنا الدكتور علي فركوس حظفه الله فقال((.......
والقيامُ من حيث هو قيامٌ -بغضِّ النّظر عن المقومِ له- إن كان مصحوبًا بالمحبّةِ مع الذّلِّ والخضوعِ فهو عبادةٌ، قال تعالى: ﴿وَقُومُوا للهِ قَانِتِينَ﴾ [البقرة: 238]، وقال تعالى: ﴿أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا﴾ [الزمر: 9]، فإن خلا مِن تلك المعاني لم يكن عبادةً.
وإذا ما أردْنا تحقيق المناطِ في القيامِ للجماداتِ: مِن سيفٍ أو عَلَمٍ أو تمثالٍ مرفوعٍ أو محلِّ نارٍ ملتهبةٍ أو حَجَرٍ منصوبٍ ونحو ذلك؛ فإننا نجد حقيقةَ القيامِ لها مُشْرَبًا بالمحبّةِ التي يجسّدها صنيعُ بعضِهم بوضعِ اليدِ اليمنى على القلبِ أثناءَ أداءِ تحيّةِ العَلَمِ إشعارًا بالمحبّةِ والولاءِ الوطنيِّ، والقائمون لها يُقْبِلون بوجوهِهم، خاشعةً أبصارُهم يوجّهونها جميعًا للجماداتِ بمحبّةٍ مصحوبةٍ بانكسارٍ وتركٍ للحركةِ وخشوعٍ وخضوعٍ وغيرِها مِن مظاهرِ الذّلِّ والعبادةِ. أليس هذا بحقٍّ؟ نبّئوني بعلمٍ إن كنتم صادقين.
ولو سلّمْنا -جدلاً- أنّ القيامَ للجمادِ لا يدخل في مفهومِ العبادةِ وإنّما هو داخلٌ في مفهومِ العادةِ، أفليست عادةُ اليهودِ والنّصارى هذه قائمةً على غلوِّهم في العبادِ والجمادِ؟ أليستِ المشابهةُ للكفّارِ تدلّ على استحسانِ الفاعلِ لمراسيمِهم وشعائرِهم الوثنيّةِ؟ وقد جاء النّصُّ صريحًا في النّهيِ عنِ التّشبّهِ بالكفّارِ في قولِه صلّى اللهُ عليه وآلِه وسلّم: «مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ»، ويكفي اتّباعَ سبيلِ المغضوبِ عليهم والضّالين مهلكةً أنّ التّشبُّه بهم في الظّاهرِ مؤذنٌ بالتّشبّهِ بهم في الباطنِ. واللهُ المستعانُ.)) انتهى كلامه حفظه الله ورعاه.
اقتباس:
فياما أكثر العادات التي نقلدهم فيها، ولا أرى ضررا في ذلك ما لم تكن له علاقة بطريقة العبادة، فهم شعوب احتككنا بهم فقلدناهم في أمور وقلدونا هم في أمور أخرى، وهو نوع من صراع الحضارات والبقاء للأقوى، وفرض عاداتنا يكون بالتطور والإزدهار وفرض وجودها، وليس بمقاطعة كل ما هو غربي لأننا نحن الخاسر الأكبر.

كلامنا ليس عن مسألة التشبه بالكفار لأنه ليس كل ما سبق إليه الكفار وفعله المسلمين يعتبر تشبها بهم إنما كلامنا عن مسألة معينة وهي حكم الوقوف تعظيما للشيء جمادا كان أو حيا. فهذا تشبه منهي عنه بالنص القاطع:

قال النبي صلى الله عليه وسلم" كدتم آنفاً أن تفعلوا فعلَ فارس والروم , يقومون على ملوكهم وهم جلوس"

وإلا فلتأكلوا الخنزير لعلكم تتطوروا:
https://www.youtube.com/watch?v=lC_q19xNKnE










موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
السلفية هي الحق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 03:28

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc