لحاجة في نفسي...اخلاقيات

[بصمة قلم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة takwa

أختي khaula بارك الله فيك على التفاعل معي ما رأيك في قول الأخ boub2008

وفيك بارك الله اخيتي
قول الأخ الفاضل boub2008

انا قلت اسأل الله لها الهداية، و هذا من الحسنى، انا لست عمرو خالد يجلس مع المتبرجات بدعوة هدايتهنا، ثم المشرك نحن لا نواليه و نبغضه، لانه معادي للاسلام، لكن في نفس الوقت نتمنى له الهداية كما يقول الشيخ الالباني رحمه الله، نحن نكره الشرك فيه، ليس الشخص نفسه، و العصاة ايضا نبغص المعصية و عملهم، ليس طبعا الاشخاص ربما يكون من اقرب الاقربين الي، ربما تكون اختي، لكن انا ادعو الله لها بالهداية،

صائب ولا للتنازل وتمييع الدين بحجة الدعوة الى الله كما يفعل من سماه الاخ الفاضل ومن هم على شاكلته
وأوافقه الرأي في موضوع البغض فأصل البغض والحب أن يكون في الله ولله

انا سمعت الشيخ ناصر الدين الالباني في احدى اشرطته يقول على المتبرجات يجب لعنهن، و هذا امر من رسول الله سلى الله عليه و سلم، فتدخل احد الاخوة الحاضرين و قال له كيف انسمعها ذلك قال لا، انما تكون باللسان، دون اسماعها، لما فيه من المفاسد، انا سأرجع الى ذلك الشريط لاراجعه جيدا ان شاء الله،

أما عن وجوب لعن المتبرجات فلا أعلم عن هذا شئيا هذا
وماوجدته هوالآتي:

حكم لعن النساء المتبرجات والدعاء لهن بالهداية

السؤال

حديث (نساء كاسيات عاريات....) قال الرسول صلى الله عليه وسلم (العنوهن فإنهن ملعونات)، فهل المقصود هنا النساء المؤمنات دون نساء الكافرات والمشركات، وهل صحيح أن اللعنة مقصود فيها أنها لعنة إنكار على تبرجهن وليست لعنة طرد من رحمة الله عز وجل.
وأخيراً هل يجوز للمسلم أن يدعو بالهداية لا اللعنة لمثل هؤلاء، فأرجو منكم التفصيل في شرح الحديث؟ وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

قد دلت الأحاديث على أن اللعن المذكور في حديث الكاسيات العاريات المشار إليه في السؤال يتناول من اتصف بهذه الصفات من نساء هذه الأمة لأنهن بذلك يرتكبن بعض كبائر الذنوب، واللعن في حق المسلم كما في مثل هذه الحالة هو اللعن الحقيقي لكنه دون لعن الكافر، قال العلماء: وليس المراد بلعن مرتكبي الكبائر إبعادهم من رحمة الله كل الإبعاد كما هو الحال في لعن الكفار، فإن المسلم لا يخرج عن الإسلام بارتكاب الذنوب والكبائر ما لم يستحلها، ثم إنه لا حرج إن شاء الله في الدعاء بالهداية للمتبرجات من النساء.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن ظاهر الحديث يدل على أن اللعن هنا يتناول من اتصف بهذه الصفات من نساء هذه الأمة، ففي أول الحديث المشار إليه: سيكون في آخر أمتي... وسبب اللعن لأنهن بذلك يرتكبن بعض كبائر الذنوب، واللعن هنا في مثل هذه الحالة هو اللعن حقيقة ولكنه ليس مثل لعن الكفار، وقد ورد اللعن في حق مرتكبي الكبائر في بعض الأحاديث كلعن الواشمة والمستوشمة ولعن المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال وغير ذلك.

قال العلماء وليس المراد بلعن مرتكبي الكبائر إبعادهم عن رحمة الله كل الإبعاد كما هو الحال في لعن الكفار، فإن المسلم لا يخرج عن الإسلام بارتكاب الذنوب والكبائر ما لم يستحلها، ويدل لهذا ما ذكر النووي في شرحه على صحيح مسلم عند كلامه على حديث: من أحدث فيها (يعني المدينة) حدثاً أو آوى محدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. حيث قال: قال القاضي: واستدلوا بهذا على أن ذلك من الكبائر لأن اللعنة لا تكون إلا في كبيرة، ومعناه أن الله تعالى يلعنه وكذا يلعنه الملائكة والناس أجمعون وهذا مبالغة في إبعاده عن رحمة الله تعالى فإن اللعن في اللغة هو الطرد والإبعاد، قالوا: والمراد باللعن هنا العذاب الذي يستحقه على ذنبه والطرد عن الجنة أول الأمر وليست هي كلعنة الكفار الذين يبعدون من رحمة الله تعالى كل الإبعاد. انتهى.

ولبيان نص الحديث المشار إليه في السؤال والحكم عليه يرجى الاطلاع على الفتوى رقم:66102.

ثم إنه لا حرج إن شاء الله في الدعاء بالهداية للمتبرجات من النساء كما سبق أن أوضحنا في الفتوى رقم: 40116.

ولبيان حكم لعن المعين وغيره تراجع الفتوى رقم: 30017.

والله أعلم.

ثم اين الاساءة في ذلك ان لم اقم لها، اين الاساءة يا اختي، لو خاطبتني و قالتي انا مريضة او متعبة او شيء من هذا القبيل، في هذه الحالة اقوم و اترك لها مكاني، لان هذا شيء اخر، و كذلك مثلا متبرجة في حالة تستدعي المساعدة انا اساعدها طبعا في حدود الشرع، و هذا لا خلاف فيه لان اي انسان مهما كانت ديانته تلبي طلبه و تساعديه، و الله اعلم,

ورأيه هنا أيضا منطقي جدا أخيتي والله أعلم

[أبوعبد اللّه 16]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khaoula23

وفيك بارك الله اخيتي
قول الأخ الفاضل boub2008

صائب ولا للتنازل وتمييع الدين بحجة الدعوة الى الله كما يفعل من سماه الاخ الفاضل ومن هم على شاكلته
وأوافقه الرأي في موضوع البغض فأصل البغض والحب أن يكون في الله ولله

أما عن وجوب لعن المتبرجات فلا أعلم عن هذا شئيا هذا
وماوجدته هوالآتي:

حكم لعن النساء المتبرجات والدعاء لهن بالهداية

السؤال

حديث (نساء كاسيات عاريات....) قال الرسول صلى الله عليه وسلم (العنوهن فإنهن ملعونات)، فهل المقصود هنا النساء المؤمنات دون نساء الكافرات والمشركات، وهل صحيح أن اللعنة مقصود فيها أنها لعنة إنكار على تبرجهن وليست لعنة طرد من رحمة الله عز وجل.
وأخيراً هل يجوز للمسلم أن يدعو بالهداية لا اللعنة لمثل هؤلاء، فأرجو منكم التفصيل في شرح الحديث؟ وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة

خلاصة الفتوى:

قد دلت الأحاديث على أن اللعن المذكور في حديث الكاسيات العاريات المشار إليه في السؤال يتناول من اتصف بهذه الصفات من نساء هذه الأمة لأنهن بذلك يرتكبن بعض كبائر الذنوب، واللعن في حق المسلم كما في مثل هذه الحالة هو اللعن الحقيقي لكنه دون لعن الكافر، قال العلماء: وليس المراد بلعن مرتكبي الكبائر إبعادهم من رحمة الله كل الإبعاد كما هو الحال في لعن الكفار، فإن المسلم لا يخرج عن الإسلام بارتكاب الذنوب والكبائر ما لم يستحلها، ثم إنه لا حرج إن شاء الله في الدعاء بالهداية للمتبرجات من النساء.

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن ظاهر الحديث يدل على أن اللعن هنا يتناول من اتصف بهذه الصفات من نساء هذه الأمة، ففي أول الحديث المشار إليه: سيكون في آخر أمتي... وسبب اللعن لأنهن بذلك يرتكبن بعض كبائر الذنوب، واللعن هنا في مثل هذه الحالة هو اللعن حقيقة ولكنه ليس مثل لعن الكفار، وقد ورد اللعن في حق مرتكبي الكبائر في بعض الأحاديث كلعن الواشمة والمستوشمة ولعن المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال وغير ذلك.

قال العلماء وليس المراد بلعن مرتكبي الكبائر إبعادهم عن رحمة الله كل الإبعاد كما هو الحال في لعن الكفار، فإن المسلم لا يخرج عن الإسلام بارتكاب الذنوب والكبائر ما لم يستحلها، ويدل لهذا ما ذكر النووي في شرحه على صحيح مسلم عند كلامه على حديث: من أحدث فيها (يعني المدينة) حدثاً أو آوى محدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. حيث قال: قال القاضي: واستدلوا بهذا على أن ذلك من الكبائر لأن اللعنة لا تكون إلا في كبيرة، ومعناه أن الله تعالى يلعنه وكذا يلعنه الملائكة والناس أجمعون وهذا مبالغة في إبعاده عن رحمة الله تعالى فإن اللعن في اللغة هو الطرد والإبعاد، قالوا: والمراد باللعن هنا العذاب الذي يستحقه على ذنبه والطرد عن الجنة أول الأمر وليست هي كلعنة الكفار الذين يبعدون من رحمة الله تعالى كل الإبعاد. انتهى.

ولبيان نص الحديث المشار إليه في السؤال والحكم عليه يرجى الاطلاع على الفتوى رقم:66102.

ثم إنه لا حرج إن شاء الله في الدعاء بالهداية للمتبرجات من النساء كما سبق أن أوضحنا في الفتوى رقم: 40116.

ولبيان حكم لعن المعين وغيره تراجع الفتوى رقم: 30017.

والله أعلم.

ورأيه هنا أيضا منطقي جدا أخيتي والله أعلم

بارك الله فيك اختي على نقل الفتاوى، بارك الله فيك اخت تقوى و كلام الشيخ الالباني رحمه الله سـأوافيكم بيه لاحقا، لابدا الان ان انام، لانني سهرت اليوم كثيرا فوق العادة، و هذا لنقاشكم المثمر و المريح، و بارك الله في بقية الاعضاء المشاركين، أسأل الله لكم و لي الثبات على الدين الحق، و الله لما اجد اخوة و اخوات على المنهج، هم ملتزمين بالزي الاسلامي وهم لا يبارلون بكلام الناس، يثلج صدري و افرح كثيرا و استبشر خيرا، ما شاء الله لا يزال اناس متبعين لسنة رسول الله الى يوم القيامة،
استودعكم الله الذي لا تضيع ودايعه، السلام عليكم ورحمة الله

[بصمة قلم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة boub2008

بارك الله فيك اختي على نقل الفتاوى، بارك الله فيك اخت تقوى و كلام الشيخ الالباني رحمه الله سـأوافيكم بيه لاحقا، لابدا الان ان انام، لانني سهرت اليوم كثيرا فوق العادة، و هذا لنقاشكم المثمر و المريح، و بارك الله في بقية الاعضاء المشاركين، أسأل الله لكم و لي الثبات على الدين الحق، و الله لما اجد اخوة و اخوات على المنهج، هم ملتزمين بالزي الاسلامي وهم لا يبارلون بكلام الناس، يثلج صدري و افرح كثيرا و استبشر خيرا، ما شاء الله لا يزال اناس متبعين لسنة رسول الله الى يوم القيامة،
استودعكم الله الذي لا تضيع ودايعه، السلام عليكم ورحمة الله

وفيكم بارك الله أخي الفاضل ووفقنا الله واياكم الى ما يحبه ويرضاه
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

[** موحدة 02 **]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة boub2008

بارك الله فيك اختي على نقل الفتاوى، بارك الله فيك اخت تقوى و كلام الشيخ الالباني رحمه الله سـأوافيكم بيه لاحقا، لابدا الان ان انام، لانني سهرت اليوم كثيرا فوق العادة، و هذا لنقاشكم المثمر و المريح، و بارك الله في بقية الاعضاء المشاركين، أسأل الله لكم و لي الثبات على الدين الحق، و الله لما اجد اخوة و اخوات على المنهج، هم ملتزمين بالزي الاسلامي وهم لا يبارلون بكلام الناس، يثلج صدري و افرح كثيرا و استبشر خيرا، ما شاء الله لا يزال اناس متبعين لسنة رسول الله الى يوم القيامة،
استودعكم الله الذي لا تضيع ودايعه، السلام عليكم ورحمة الله

و انا استأنست بوجودكم و تفاعلكم معي و والله انكم اثلجتم صدري بتمسككم بالدين و اسأل الله ان تحفنا الملائكة و نذكر في عليين لذكرنا الله جل و علا
انتظر الفتوى انشاء الله

[** موحدة 02 **]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن ظاهر الحديث يدل على أن اللعن هنا يتناول من اتصف بهذه الصفات من نساء هذه الأمة، ففي أول الحديث المشار إليه: سيكون في آخر أمتي... وسبب اللعن لأنهن بذلك يرتكبن بعض كبائر الذنوب، واللعن هنا في مثل هذه الحالة هو اللعن حقيقة ولكنه ليس مثل لعن الكفار، وقد ورد اللعن في حق مرتكبي الكبائر في بعض الأحاديث كلعن الواشمة والمستوشمة ولعن المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال وغير ذلك.

قال العلماء وليس المراد بلعن مرتكبي الكبائر إبعادهم عن رحمة الله كل الإبعاد كما هو الحال في لعن الكفار، فإن المسلم لا يخرج عن الإسلام بارتكاب الذنوب والكبائر ما لم يستحلها، ويدل لهذا ما ذكر النووي في شرحه على صحيح مسلم عند كلامه على حديث: من أحدث فيها (يعني المدينة) حدثاً أو آوى محدثاً فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. حيث قال: قال القاضي: واستدلوا بهذا على أن ذلك من الكبائر لأن اللعنة لا تكون إلا في كبيرة، ومعناه أن الله تعالى يلعنه وكذا يلعنه الملائكة والناس أجمعون وهذا مبالغة في إبعاده عن رحمة الله تعالى فإن اللعن في اللغة هو الطرد والإبعاد، قالوا: والمراد باللعن هنا العذاب الذي يستحقه على ذنبه والطرد عن الجنة أول الأمر وليست هي كلعنة الكفار الذين يبعدون من رحمة الله تعالى كل الإبعاد. انتهى.

[RIGHT][B][FONT=Comic Sans MS][SIZE=4][B]ولبيان نص الحديث المشار إليه في السؤال والحكم عليه يرجى الاطلاع على الفتوى
السلام عليكم و صباح الانوار اختي خولة
لم افهم فحوى الفتوى كيف نلعن و نطلب الهداية؟ هل نلعنهم بلساننا كما قال الاخ ام بقلبنا دلالة على البغض في الله

[أبوعبد اللّه 16]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khaoula23

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اخيتي الحبيبة
وصبّحك الله بالخير
ما فاهمته من الفتوى هو ثبوت اللعن في حق المتبرجات وأنّه ليس كلعن الكفار
أما عن لعنهن بالألسنة أو بالقلب فلم أجد في افتوى ما يبين هذا

و عليكم السلام و رحمة الله، و الله تخيلو اخوتي اخواتي، يوما كنا مع الاشرطة و الاستماع، لم يكن النت، و الس دي، و التسهيل في العلم الذي نجده الان، انا سمعت كلام الشيخ الالباني منذ حوالي عشر سنوات، و اتذكر ما يقول في حكم المتبرجات و ها انا ذا راجعته و الحمد لله كثيرا ان ذاكرتي لم تخونني، تخيلوا والله لو كنا مع الاشرطة لكان بحثي يستغرق ايام او ربما يستحيل ايجاد رقم الشريط، و الله يا اخوتي نحن نعيش في نعمة كبيرة جدا، و وسائل العلم اكثر من مريحة، ولكننا اصبحنا زاهدين عن العلم، قديما كان الرجال يمشون الاف الاميال من اجل حديث، و ها انا ذا اضع بحث و انا على الكرسي، اضع بعث في النت في سلسلة الهدى و النور لشيخنا الالباني رحمه الله، و في بعض دقائق اجد نتيجتي، و انا اتأمل هذا الفرق، و كيف كنت نشيطا انذاك، و كيف حالي الان، و الله ان العين لتدمع و ان القلب ليحزن لذلك، نسأل الله ان يرزقنا النشاط في الدعوة و الصبر عليها.

المهم الشريط هنا، بعد الدقيقة 30
https://www.alalbany.ws/alalbany/huda_noor_audio/036.rm
للشيخ الالباني حجة قوية جدا، لما شرح قول رشسول الله صلى الله عليه و سلم، من احاديث ان المؤمن لا يكون لعانا و لا سبابا، يقول الشيخ يعني لا يكون ديدنه، و هذا لا ينافي ان يلعن من يستحق اللعن شرعا. و الله اعلم

[بصمة قلم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة boub2008

و عليكم السلام و رحمة الله، و الله تخيلو اخوتي اخواتي، يوما كنا مع الاشرطة و الاستماع، لم يكن النت، و الس دي، و التسهيل في العلم الذي نجده الان، انا سمعت كلام الشيخ الالباني منذ حوالي عشر سنوات، و اتذكر ما يقول في حكم المتبرجات و ها انا ذا راجعته و الحمد لله كثيرا ان ذاكرتي لم تخونني، تخيلوا والله لو كنا مع الاشرطة لكان بحثي يستغرق ايام او ربما يستحيل ايجاد رقم الشريط، و الله يا اخوتي نحن نعيش في نعمة كبيرة جدا، و وسائل العلم اكثر من مريحة، ولكننا اصبحنا زاهدين عن العلم، قديما كان الرجال يمشون الاف الاميال من اجل حديث، و ها انا ذا اضع بحث و انا على الكرسي، اضع بعث في النت في سلسلة الهدى و النور لشيخنا الالباني رحمه الله، و في بعض دقائق اجد نتيجتي، و انا اتأمل هذا الفرق، و كيف كنت نشيطا انذاك، و كيف حالي الان، و الله ان العين لتدمع و ان القلب ليحزن لذلك، نسأل الله ان يرزقنا النشاط في الدعوة و الصبر عليها.

المهم الشريط هنا، بعد الدقيقة 30
https://www.alalbany.ws/alalbany/huda_noor_audio/036.rm
للشيخ الالباني حجة قوية جدا، لما شرح قول رشسول الله صلى الله عليه و سلم، من احاديث ان المؤمن لا يكون لعانا و لا سبابا، يقول الشيخ يعني لا يكون ديدنه، و هذا لا ينافي ان يلعن من يستحق اللعن شرعا. و الله اعلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسأل الله أن يهدينا وأن يعيننا على أنفسنا ...

جزاكم الله خيرا أخي الفاضل ، افدتمونا بهذا الدرس بارك الله فيكم
وبالنسبة لقصة اللعن فقول الشيخ لا ينافي ماجاء في النقل السابق
وأظن انّ اللبس الذي حصل لديكم هو استخدامكم للفظ الوجوب في قصة اللعن
فالشيخ رحمه الله لم يقل بوجوب لعن المتبرجات انّما قال بجواز ذلك وحدد ضوابطه من عدم تعيين الشخص
واظهر للسائل قول من لا يجيز اللعن وبين له دليلهم في ذلك
وسنقوم باذن الله بتفريغ الجزء الخاص بهذا ووضعه
ووفقنا الله واياكم الى ما يحبه ويرضاه ورزقنا النشاط والهمة العالية في الدعوة اليه انّه ولي ذلك والقادر عليه

[أبوعبد اللّه 16]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khaoula23

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نسأل الله أن يهدينا وأن يعيننا على أنفسنا ...

جزاكم الله خيرا أخي الفاضل ، افدتمونا بهذا الدرس بارك الله فيكم
وبالنسبة لقصة اللعن فقول الشيخ لا ينافي ماجاء في النقل السابق
وأظن انّ اللبس الذي حصل لديكم هو استخدامكم للفظ الوجوب في قصة اللعن
فالشيخ رحمه الله لم يقل بوجوب لعن المتبرجات انّما قال بجواز ذلك وحدد ضوابطه من عدم تعيين الشخص
واظهر للسائل وأظنه الشيخ ابو اسحاق الحويني قول من لا يجيز اللعن وبين له دليلهم في ذلك
وسنقوم باذن الله بتفريغ الجزء الخاص بهذا ووضعه
ووفقنا الله واياكم الى ما يحبه ويرضاه ورزقنا النشاط والهمة العالية في الدعوة اليه انّه ولي ذلك والقادر عليه

ايه نعم، الشيخ رحمه الله قال بالجواز، و ليس الوجوب، هو خطأ غير مقصود مني في كتابتي السابقة، و بارك الله فيك اختي على التدقيق، انا الان اصحح خطئي.

[** موحدة 02 **]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة boub2008

ايه نعم، الشيخ رحمه الله قال بالجواز، و ليس الوجوب، هو خطأ غير مقصود مني في كتابتي السابقة، و بارك الله فيك اختي على التدقيق، انا الان اصحح خطئي.

يعجز اللسان على شكرك و شكر الاخت خولة على اثرائكما للموضوع بالدلائل.و الله احترت صراحة اول مرة عندما قلت بوجوب اللعن و هذا ما جعلني انتظر سماع او قراءة فتوى الشيخ على احر من الجمر.تعلم لم اخي؟؟؟ و الله انا لا استطيع لعن انسان عاصي ابدا و اذا كان الامر بالوجوب فمعناه ان تركه اثم.ايا الحمد لله جات على الجواز برك.ما أعظمك ربي و ما أجمل الاسلام و ما اروع رسول الله صلى الله عليه و سلم
و الآن ماذا ستفعل مع الفتاة الواقفة في الحافلة ؟؟ اعجبني رأي الاخ التبسي ؟ هل قرأته؟

[بصمة قلم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة boub2008

ايه نعم، الشيخ رحمه الله قال بالجواز، و ليس الوجوب، هو خطأ غير مقصود مني في كتابتي السابقة، و بارك الله فيك اختي على التدقيق، انا الان اصحح خطئي.

وفيكم بارك الله أخي الفاضل وجزاكم خيرا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة takwa

يعجز اللسان على شكرك و شكر الاخت خولة على اثرائكما للموضوع بالدلائل.و الله احترت صراحة اول مرة عندما قلت بوجوب اللعن و هذا ما جعلني انتظر سماع او قراءة فتوى الشيخ على احر من الجمر.تعلم لم اخي؟؟؟ و الله انا لا استطيع لعن انسان عاصي ابدا و اذا كان الامر بالوجوب فمعناه ان تركه اثم.ايا الحمد لله جات على الجواز برك.ما أعظمك ربي و ما أجمل الاسلام و ما اروع رسول الله صلى الله عليه و سلم
و الآن ماذا ستفعل مع الفتاة الواقفة في الحافلة ؟؟ اعجبني رأي الاخ التبسي ؟ هل قرأته؟

بارك الله فيك ولك أخيتي واسأله عزّ وجل أن يحفظك وأن يرزقك من خيري الدنيا واللآخرة
موضوعك يستحق النقاش وبارك الله في جميع من شارك فيه فأدبهم وحسن خلقهم هومن جعل الموضوع يعود بالفائدة على الجميع
وفقنا الله واياكم جميعا الى ما يحبه ويرضاه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[أبوعبد اللّه 16]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة takwa

يعجز اللسان على شكرك و شكر الاخت خولة على اثرائكما للموضوع بالدلائل.و الله احترت صراحة اول مرة عندما قلت بوجوب اللعن و هذا ما جعلني انتظر سماع او قراءة فتوى الشيخ على احر من الجمر.تعلم لم اخي؟؟؟ و الله انا لا استطيع لعن انسان عاصي ابدا و اذا كان الامر بالوجوب فمعناه ان تركه اثم.ايا الحمد لله جات على الجواز برك.ما أعظمك ربي و ما أجمل الاسلام و ما اروع رسول الله صلى الله عليه و سلم
و الآن ماذا ستفعل مع الفتاة الواقفة في الحافلة ؟؟ اعجبني رأي الاخ التبسي ؟ هل قرأته؟

استخلص من كلامك اختي انك عاطفية في امور و احكام الدين، احكام الدين لا يكون فيها نوع من العاطفة، هو حكم الله، وافق عواطفنا و عقولنا او لم يوافق، مثلا حكم الزاني هو جلدهم مئة جلدة او مثلا حكم الرجم حتى الموت، هو حكم و يجب ان يطبقه القاضي، فنحن انطلاقا من عواطفنا، ربما يصعب علينا تقبل هذا الحكم، لكن الله يقول و لا تأخذكم بهما رأفة في دين الله، مع انهم مسلمين و اخواننا في الدين، اذن نحن نعلم يقينا و نؤمن ايمانا خالصا ان الله رحيم بعباده اكثر من رحمة الام لولدها او لا مجال للمقارنة، و لا نضرب لله الامثال، و الله ايضا لا يظلم عباده، و ان شرع حكم ما فهو من رحمته سبحانه و تعالى، مهما كان ذلك الحكم، و نحن الحمد لله مؤمنون، نقول سمعنا و اطعنا، بدون مناقشة الحكم من طرف عقولنا او عواطفنا، و الله اعلم،

اما فيما يخص كلام اخانا محمد التبسي، اوافقه في مجمله، الا فيما كلامه ان يقوم و يتركها تجلس، انا لا اوافقه، و انا في ذلك الحين هذا التفكير لا يخطر ببالي ابدا ان اقوم و اتركها تجلس، و لا ادري، ان كان حديث النبي صلى الله عليه و سلم في النهي ان يقوم احد و يترك مكانه لشخص ما، يتطابق مع الحادث ام لا، ثم ان كان هو جالس يعني مع رجل، و يقوم و هي تجلس مع رجل، يعني هو هرب من فتنة ( تكون هي تلامس الرجال او ينظرون لها) الي فتنة ( ربما هو يلامس نساء ) و ترك وراءه فتنة ( تركها تجلس مع رجل)، اما النساء الكبار فهذا مطلوب فيه لانو له سبب و هو الكبر و احترام الكبير من الاحسان لهم حتى و ان لم نعرفهم، ربما نلامسهم، يعني المسنات، لكن كما يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم اتقو الله ما استطعتم، احيانا نلامس المرأة العجوز لمساعدتها يعني من باب المساعدة و هو امر تستدعيه الضرورة، و الله اعلم