- حين استعادت أنفاسها قالت ...-

[رَزَانْ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الهيبة من الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حين بكت عيوني....
لما حصل بين فلذاتي أكبادي
صامتا ...وقفت لا تبالي
حين نزف القلب ألماً
أدرت لي ظهرك ....وسهرت الليالي
حين أُجبرت أن أمارس طقوس غير طقوسي
ولبس أثواب غير أثوابي
وأحببت التغير دون وعي منى
نسيت الدم الذي يجمعنا
فأسرعت لغلق الأبواب في وجهي...
وربما فرحت لما آل إليه حالي
وأصررت على أن الزوال سيكون حتما مصيري
صرخت ....تألمت...نزفت....
والخوف مليء وجداني
لكن لا مغيث...
فاض الألم وانتشر
بتذوق كل أنواع المر
وشربت من كؤوس الصبر
حتى أستطيع أن أستمر
وأقف من جديد على القدم
وقفت ....رممت...وبنيت
وبشجاعة استعدت أنفاسي
والآن ...عندما هبت عليك عواصف
التي مرت علي
تٌحرضني على فعل ما تفعل
وتلومني ان لم أسمع ما تأمر
مهما فعلت...وقلت لن أبالى
لا أريد للمأساة أن تتكرر
ولك أن تعيد النظر
لأنك سوف تخسر كما خسرت أنا أو أكثر
لك مني المحبة والدعاء
ويد تعرف معني الإخاء
وقلب لا يعرف طريق الجفاء
أنت تعرفني لكن سل عني الأشقاء
فهم مطلعين على تاريخ ميلادي المكتوب في الأوراق
فأنا العظيمة يقال عنها الجزائر

.....
أختكم الهيبة من الله

سلام الله عليكِ اختي الهيبة
وهل يخفى قمر الجزائر
أستعدتِ أنفاسكِ واستعدنا
ولا أحد منا يريدُ المأساة

حفظك المولى يا غالية
ولا أراكِ مكروها أبدا