قال فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله يوجد الآن من يحمل شهادة دكتوراه لكنه لا يعرف من العلم شيئا أبدا ـ - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قال فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله يوجد الآن من يحمل شهادة دكتوراه لكنه لا يعرف من العلم شيئا أبدا ـ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-11-29, 09:51   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
النيلية
قدماء المنتدى
 
الأوسمة
**وسام تقدير** وسام أفضل مشرف عام وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام أحسن مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي

الاخت الفاضلة
كان لي تعليق علي الموضوع كتبته في المرة الاولي ولم اره في الثانية فاعتقدت انني نسيت ارساله
وفي المرة الثانية لم اره
هل ممنوع علينا التعليق علي موضوعك ؟

وبرجاء عدم التعامل مع مداخلتي طالما انها لا تخالف قوانين المنتدي









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-11-29, 11:50   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
قاهر العلمانيين
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

وهناك من يحمل الدكتوراه ولكنه لا يحسن ترتيل قصار السور










رد مع اقتباس
قديم 2011-11-29, 14:16   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك أختنا جواهر ...

فالعلم لا يعرف بالتنصيب ولو كان ذلك كذلك لدخل الأمر في الأهواء!!!، فترى تلك المناصب يتولاها من ليسوا من أهلها -والعياذ بالله-، كما هو المشاهد في كبريات الجامعات الإسلامية . فترى الرجل أجهل من حمار أهله!!، ومعه «شهادة العالِمِية»!!!! فضلاً عما هو أعلى منها كالماجستير والدكتوراة!!.

إن مقياس العلم الصحيح إنما هو في اتباع السنة والعمل بها؛ لا في مجرد حفظ الكتاب والمتون وكثرة الرواية أو حمل شهادة إسمها دكتوراه سيما إذا اقترن ذلك باتباع الأهواء المجردة!!.

... قال الإمام البربهاري في «شرح السنة» :
«واعلم -رحمك الله- أن العلم ليس بكثرة الرواية والكتب، إنما العالم من اتبع العلم والسنن، وإن كان قليل العلم والكتب، ومن خالف الكتاب والسنة فهو صاحب بدعة، وإن كان كثير العلم والكتب»اهـ.

ومن قبله قد قال عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه –صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم-:
«ليس العلم بكثرة الرواية، ولكن العلم الخشية»اهـ
وهو (أثر صحيح) أخرجه أبو نعيم في «الحلية» والبيهقي في «المدخل».

فسبحان الله !! ... يقول الصحابة «ليس العلم بكثرة الرواية»، ثم يخلف بعدهم خلوف!! يتكلمون فلا يحسنون!! وينكرون فلا يصيبون!!. فالله المستعان.











رد مع اقتباس
قديم 2011-11-29, 14:19   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاهر العلمانيين مشاهدة المشاركة
وهناك من يحمل الدكتوراه ولكنه لا يحسن ترتيل قصار السور
للفائدة أخي الفاضل أقول:
حفظ القرآن لا يصلح إلا أن يكون قرينة على العلم ((فقط)) دون تلازم! بحيث يقال: "أن من ليس بحافظ للقرآن -مثلاً-؛ فهو جاهل!!".

وإلا فهل كان صديق الأمة -أبو بكر رضي الله عنه- وفاروقها -عمر بن الخطاب رضي الله عنه-؛ هل كانا يحفظان القرآن ؟!، ومع ذلك كانا (عالِمَيْن) وأمرنا النبي صلى الله عليه وسلم باقتفاء آثارهما وغيرهم من الراشدين، وكذلك نجد من العلماء الأكابر من لم يكونوا حافظين لكتاب الله كابن حزم والشيخ الألباني وغيرهم كُثُر!!.

وقد كان ابنُ عباس -وأقره عُمَرُ بعدُ- يخشى على الناس أن يتسارعوا في حفظ القرآن دون أن يتفقهوا فيه حتى لا يَحْتَقُّوا فيختصموا فيقتتلوا، ولقد ضرب لنا النبي صلى الله عليه وسلم المثل بأقوام يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم فيفقهوه! -وهم الخوارج-؛ فما أغنى عن هؤلاء! حفظهم القرآن دون فقهه ؟!!.

وفي السلسلة الصحيحة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أَكْثَرُ مُنَافِقِي أمَّتي قُرَّاؤُهَا» أي حفاظها؛ كما في حديث: «يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ» أي أحفظهم، وهذا الحديث الأخير دل أيضًا على أن الصحابة كانوا متفاوتين في الحفظ ولم يكونوا على درجة واحدة فمنهم الحافظ ومنهم غير ذلك!.

فحفظ الكتاب يا أخي ليس شرطًا لعلم الإنسان، وإنما يصلح فقط كإحدى القرائن الدالة على علمه وليست بلازمة أيضًا، لأنه ليس هناك عالم -فضلاً عن طالب علم- إلا وينسى كثيرًا من القرآن ولا يبقى عنده إلا آيات الأحكام وما أشبهها مما يحتاجه في تحرير الأحكام الشرعية.









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-29, 14:36   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
ابو حاتم الظاهري
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية ابو حاتم الظاهري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


الحمد لله

قال أبو جهاد محمود محمد خليل حفظه الله في سلسلة من مجموعة مقالات حول عجائب من يمتهن التحقيق هنا :
https://www.zahereyah.com/vb/showthre...?p=768#post768

(3)
بعض طلاب الدراسات العليا أخبره مشرفه "الأكاديمي" إنه لن يمنحه الشهادة ما لم يكثر الحشو!
والغريب أن هذا هو حال معظم المشرفين على جميع الرسائل في جميع دولنا العربية ، إلا من رحم ربك.
والظاهر أن السر في ذلك يعود إلى ما يُعرف بـ (مرتبة) الشرف.
والمرتبة عندنا في مصر هي هذا الشيء الذي يوضع على الأسرة ، ويُحشى بالقطن ، أو بالفهارس !!
ولكي يحصل الطالب على (مرتبة) الشرف ، فلابد من إتقان الحشو.
في هذه الحالة ، عل الطالب المخلص أن يتحمل ويقوم بتعبئة الرسالة (المرتبة) بما يلزم ، ومن أي كتاب ، حتى من قواميس اللغة اليونانية القديمة.
وبعد حصوله على درجة الدكتوراة ، بـ (مرتبة) الحواشي ، يقوم الطالب المخلص بإفراغ الحواشي منها ، ويطبع رسالته ، ليس بدون الحواشي فقط ، بل بحذف ثلاثة أرباع أصل الرسالة ، ولو عمل معروفا في أُمة محمد ، فليحذف الربع الباقي ، من باب الرحمة ، وحقوق الإنسان ، ومن لا يرحم ، لا يُرحم.
وفي كل الحالات هو قد أصبح دكتورا في علل الحديث ، بعد أن أصابنا بشتى أنواع العلل.
ومع هذا ، فهناك رسائل محترمة ، وقيمة ، فيها من الجهد الكثير ، وخاصة في علوم الحديث ، والتي خرجت عن جامعة محمد بن سعود ، والجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة ، حفظها الله من كل سوء.

والله الموفق









رد مع اقتباس
قديم 2011-11-29, 14:41   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
قاهر العلمانيين
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمال البليدي مشاهدة المشاركة

للفائدة أخي الفاضل أقول:
حفظ القرآن لا يصلح إلا أن يكون قرينة على العلم ((فقط)) دون تلازم! بحيث يقال: "أن من ليس بحافظ للقرآن -مثلاً-؛ فهو جاهل!!".

وإلا فهل كان صديق الأمة -أبو بكر رضي الله عنه- وفاروقها -عمر بن الخطاب رضي الله عنه-؛ هل كانا يحفظان القرآن ؟!، ومع ذلك كانا (عالِمَيْن) وأمرنا النبي صلى الله عليه وسلم باقتفاء آثارهما وغيرهم من الراشدين، وكذلك نجد من العلماء الأكابر من لم يكونوا حافظين لكتاب الله كابن حزم والشيخ الألباني وغيرهم كُثُر!!.

وقد كان ابنُ عباس -وأقره عُمَرُ بعدُ- يخشى على الناس أن يتسارعوا في حفظ القرآن دون أن يتفقهوا فيه حتى لا يَحْتَقُّوا فيختصموا فيقتتلوا، ولقد ضرب لنا النبي صلى الله عليه وسلم المثل بأقوام يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم فيفقهوه! -وهم الخوارج-؛ فما أغنى عن هؤلاء! حفظهم القرآن دون فقهه ؟!!.

وفي السلسلة الصحيحة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أَكْثَرُ مُنَافِقِي أمَّتي قُرَّاؤُهَا» أي حفاظها؛ كما في حديث: «يَؤُمُّ الْقَوْمَ أَقْرَؤُهُمْ» أي أحفظهم، وهذا الحديث الأخير دل أيضًا على أن الصحابة كانوا متفاوتين في الحفظ ولم يكونوا على درجة واحدة فمنهم الحافظ ومنهم غير ذلك!.

فحفظ الكتاب يا أخي ليس شرطًا لعلم الإنسان، وإنما يصلح فقط كإحدى القرائن الدالة على علمه وليست بلازمة أيضًا، لأنه ليس هناك عالم -فضلاً عن طالب علم- إلا وينسى كثيرًا من القرآن ولا يبقى عنده إلا آيات الأحكام وما أشبهها مما يحتاجه في تحرير الأحكام الشرعية.
وكأنك تزهد المسلمين في حفظ كتاب الله وتحفزهم لحفظ كتب البشر والرجال
ان من العجب العجاب أن تجد الرجل يحفظ كتبا لببهاري والخلال والمدخلي وابن عثيمين ولما تسأله عن آية في كتاب الله يقول بملئ فيه لا أحفظها
يا أخي جمال يا من تدعي أنك سلفي
أولم يكن السلف يبدؤون بحفظ القرآن والتدبر في معانيه قبل دراسة أي فن من فنون العلم كالحديث وعلم الكلام والفقه؟
وأما ما دكرته عن الصحابيين الجليلين عمر بن الخطاب وأبو بكر الصديق فهما كان خليفتين وكان لهما ما يشغلهما عن حفظ كتاب الله ورواية الحديث وللعلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان قد حدر المسلمين في زمانه من كتابة الحديث وروايته لأنه يشغلهم عن كتاب الله وحفظه وتدبره وأما غالب علماء الصحابة فهم من حفظة القرآن
.
وقال الشيخ المحدِّث عبدالعزيز بن أحمد الحميدي حفظه الله السلف رحمهم الله ما كانوا يبدءون بطلب أي نوع من أنواع العلم قبل أن يتمّوا حفظ كتاب الله جل وعلا.... إذ كيف يتجاوز كتاب الله عزوجل ثم يُبتغى بعد ذلك العلم ويطلب! وهو أصل العلوم, ومنبع الهدى, والآيات البينات التي أنزلها الله عزوجل وأودعها صدور أهل العلم ﴿بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الّذِينَ أُوتُوا العِلْمَ﴾ فعن قصدٍ وتخصيصٍ كان أئمة الهدى في القرون الماضية لا يتجاوزون أبداً حفظ كتاب الله قبل أن يتموه, ولا يسمحون أصلاً لطالب علم- من أبنائهم أو من طلابهم - أن يطلب حديثاً أو فقهاً أو تفسيراً وهو لـمّا يحفظ كتاب الله تعالى.
رحم الله السلف ولا عجب حين يظهر في زمننا من يزهد الناس في حفظ الكتاب بل ولا يستحيي من فعلته وينسى قول النبي صلى الله عليه وسلم: خيركم من تعلم القرآن وعلمه و قال الماهر بالقرآن مع الكرام البررة.

هده أمثلة لحرصا لسلف على حفظ كتاب الله لكم يا أدعياء السلفية:
ما ذكره الذهبي في السير عن شيخ الحرم الإمام عبدالملك بن جريج رحمه الله قال أتيت عطاء - يعني ابن أبي رباح - وأنا أريد هذا الشأن, وعنده عبدالله بن عبيد بن عمير, فقال لي ابن عمير: قرأتَ القرآن؟ قلت: لا. قال: اذهب فاقرأه, ثم اطلب العلم. فغبّرت زماناً حتى قرأت القرآن )([1]).
وعن أبي العيناء رحمه الله قال أتيت عبدالله بن داود - الخريبي - فقال: ما جاء بك؟ قلت: الحديث. قال: اذهب فتحفَّظ القرآن. قلت: قد حفظتُ القرآن. قال: اقرأ ﴿وَاتْلُ عَلَيهِمْ نَبَأَ نُوحٍ﴾(يونس:71), فقرأت العُشر حتى أنفذته )([2]).
وقال الإمام عبدالرحمن بن أبي حاتم الرازي رحمه الله لم يدعني أبي أشتغل في الحديث, حتى قرأت القرآن على الفضل بن شاذان الرازي, ثم كتبت الحديث )([3]).

([1]) سير أعلام النبلاء 6/327.

([2]) سير أعلام النبلاء 9/351.

([3]) سير أعلام النبلاء 13/265.

ومن صور الضبط والإتقان عند السلف:
قال مجاهد ( صليت خلف مسلمة بن مخلد فقرأ سورة البقرة فما ترك واواً ولا ألفاً )([1]).
وقال أبو بكر بن عياش رحمه الله كان الأعمش يعرض القرآن, فيمسكون عليه المصاحف فلا يخطىء في حرف )([2]).

([1]) سير أعلام النبلاء 3/425.

([2]) سير أعلام النبلاء 6/235.















رد مع اقتباس
قديم 2011-11-29, 15:59   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قاهر العلمانيين مشاهدة المشاركة
وكأنك تزهد المسلمين في حفظ كتاب الله وتحفزهم لحفظ كتب البشر والرجال
ان من العجب العجاب أن تجد الرجل يحفظ كتبا لببهاري والخلال والمدخلي وابن عثيمين ولما تسأله عن آية في كتاب الله يقول بملئ فيه لا أحفظها
يا أخي جمال يا من تدعي أنك سلفي
أولم يكن السلف يبدؤون بحفظ القرآن والتدبر في معانيه قبل دراسة أي فن من فنون العلم كالحديث وعلم الكلام والفقه؟
وأما ما دكرته عن الصحابيين الجليلين عمر بن الخطاب وأبو بكر الصديق فهما كان خليفتين وكان لهما ما يشغلهما عن حفظ كتاب الله ورواية الحديث وللعلم عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان قد حدر المسلمين في زمانه من كتابة الحديث وروايته لأنه يشغلهم عن كتاب الله وحفظه وتدبره وأما غالب علماء الصحابة فهم من حفظة القرآن
.
وقال الشيخ المحدِّث عبدالعزيز بن أحمد الحميدي حفظه الله السلف رحمهم الله ما كانوا يبدءون بطلب أي نوع من أنواع العلم قبل أن يتمّوا حفظ كتاب الله جل وعلا.... إذ كيف يتجاوز كتاب الله عزوجل ثم يُبتغى بعد ذلك العلم ويطلب! وهو أصل العلوم, ومنبع الهدى, والآيات البينات التي أنزلها الله عزوجل وأودعها صدور أهل العلم ﴿بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الّذِينَ أُوتُوا العِلْمَ﴾ فعن قصدٍ وتخصيصٍ كان أئمة الهدى في القرون الماضية لا يتجاوزون أبداً حفظ كتاب الله قبل أن يتموه, ولا يسمحون أصلاً لطالب علم- من أبنائهم أو من طلابهم - أن يطلب حديثاً أو فقهاً أو تفسيراً وهو لـمّا يحفظ كتاب الله تعالى.
رحم الله السلف ولا عجب حين يظهر في زمننا من يزهد الناس في حفظ الكتاب بل ولا يستحيي من فعلته وينسى قول النبي صلى الله عليه وسلم: خيركم من تعلم القرآن وعلمه و قال الماهر بالقرآن مع الكرام البررة.

هده أمثلة لحرصا لسلف على حفظ كتاب الله لكم يا أدعياء السلفية:
ما ذكره الذهبي في السير عن شيخ الحرم الإمام عبدالملك بن جريج رحمه الله قال أتيت عطاء - يعني ابن أبي رباح - وأنا أريد هذا الشأن, وعنده عبدالله بن عبيد بن عمير, فقال لي ابن عمير: قرأتَ القرآن؟ قلت: لا. قال: اذهب فاقرأه, ثم اطلب العلم. فغبّرت زماناً حتى قرأت القرآن )([1]).
وعن أبي العيناء رحمه الله قال أتيت عبدالله بن داود - الخريبي - فقال: ما جاء بك؟ قلت: الحديث. قال: اذهب فتحفَّظ القرآن. قلت: قد حفظتُ القرآن. قال: اقرأ ﴿وَاتْلُ عَلَيهِمْ نَبَأَ نُوحٍ﴾(يونس:71), فقرأت العُشر حتى أنفذته )([2]).
وقال الإمام عبدالرحمن بن أبي حاتم الرازي رحمه الله لم يدعني أبي أشتغل في الحديث, حتى قرأت القرآن على الفضل بن شاذان الرازي, ثم كتبت الحديث )([3]).

([1]) سير أعلام النبلاء 6/327.

([2]) سير أعلام النبلاء 9/351.

([3]) سير أعلام النبلاء 13/265.

ومن صور الضبط والإتقان عند السلف:
قال مجاهد ( صليت خلف مسلمة بن مخلد فقرأ سورة البقرة فما ترك واواً ولا ألفاً )([1]).
وقال أبو بكر بن عياش رحمه الله كان الأعمش يعرض القرآن, فيمسكون عليه المصاحف فلا يخطىء في حرف )([2]).

([1]) سير أعلام النبلاء 3/425.

([2]) سير أعلام النبلاء 6/235.





بارك الله فيك أخي الحبيب على هذه الفوائد التي لا ينكرها أحد لكن هذا ليس موضوعنا فأنا أتكلم في واد وأنت تتكلم في واد آخر.. إنما أردت فقط أن أبين أن حفظ القرآن الكريم إنما هو قرينة على العلم وليس شرطا للعلم فهناك فرق بين القرينة وبين الشرط فحتى الرافضة يحفظون القرآن الكريم فهل هم علماء على الحق وفي المقابل هناك من العلماء الذين نفع الله بهم الأمة كأبي بكر الصديق وعمر ابن الخطاب رضي الله عنهما وبعض علماء السنة كابن الحزم لم يكونوا حافظين للقرآن الكريم ومع هذا لا ينكر فضلهما على الإسلام والمسلمين أحد.. أما عن "جمال" هل هو سلفي أم مجرد دعي فهذه ليست مسألتنا فالله تعالى وحده أعلم بحالنا فلا تخرج الموضوع إلى جدلات شخصية أخي الحبيب وتعلم كيف تناقش الأقوال والأفكار بدل التعرض للأشخاص.
حفظ القرآن الكريم له شرف عظيم في الدنيا والآخرة لست أخالفك في هذا لكن هذه ليست مسألتنا إنما مسألتنا هي هل هو فريضة وشرط على العالم وطالب العلم وهل هو دال على علم الرجل من عدمه؟ هذه هي نقطة النقاش بارك الله فيك فدع عنك تلك النبرة العصبية والحزبية اتجاه من تخالفه فإننا إخوة في الله قبل كل شيء










رد مع اقتباس
قديم 2012-04-16, 13:02   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
جويرية بنت أبي العاص الفاروق
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جويرية بنت أبي العاص الفاروق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيكي










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
أبدا, أحمد, لكنه, اللهيوجد, الأن, الشيخ, العلم, العثيمين, يحمل, يعرف, دكتوراه, رحمه, صالح, شيئا, شهادة, فضيلة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:05

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc