شكرا على هذا الاهتمام
طيب صالح بلاشك هرم من أهرامات العرب في الرواية
إلا أنه كان مقلا في الكتابة الروائية وهذا ربما له أسبابه ويمكن أن تفرد له دراسة
أما فيما يخص وصول جثمانه إلى الخرطوم فتلك مسألة مزالت تلقى الرفض من عائلته التي رفضت أن تدفنه بالسودان لأنه كانا نفسه معارضا لأنظمة الخرطوم طوال حياته ، إلا أن حسم الأمر على حسب علمي مزال لحد ساعة كتابة هذا المقال لم يحسم في أمر الدفن بالخرطوم
المهم في كل ذلك اننا نفقد يوما بعد يوم قمم عربية في الكتابة وهي لعمري خسارة تتلقاها ساحة الأدب يوما بعد يوم بداية من محمود رويش إلى طيب صالح
في فترة غير متباعدة
السؤال الذي يطرح هل من الممكن أن نجد اليوم في ساحتنا الادبية من يعوض هذه الأسماء