اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة باهي جمال
يجب ان ندعو الى سعة الصدر وقبول الراي الاخر
|
هذا الكلام ليس على إطلاقه بل يحتاج إلى تفصيل فإن كنت تقصد به المسائل الإجتهادية والخلافية فهذا صحيح فيحب أن تكون هناك سعة صدر في مثل هذه المسائل الإجتهادية فلا داعي إذن للتدخل في شؤون دولة أخرى في مثل هذه المسائل التي يسوغ فيها الخلاف والتي غالبا ما تكون في الفقه لكن هذا لا يلزم منه سكوت أهل العلم على ما يروه مخالفا لأدلتهم ولو في مسألة إجتهادية كقيادة المرأة للسيارة.
والأولى لمن ينكر في المسائل الإجتهادية ويتدخل في شؤون بلد الآخر ..الأولى له أن ينكر الشكر الأكبر الموجود في بلده كما قال فضيلة الشيخ اللحيدان.
أما إن كنت تقصد به المسائل العقائدية التي لا يسوغ فيها الخلاف فهنا يجب الإنكار على صاحبه والتحذير من قوله لأن هذا يسمى خلاف تضاد لا تنوع.
اقتباس:
فقد لايكون للحقيقة بالضرورة وجها واحدا
|
لكن مما لا شك فيه أن المعارف والمعلومات الذهنية والفكرية - عقدية أو غيرها - تنقسم إلى قسمين: حق وباطل، ومعروف ومنكر، ولا يمكن إنكار هذه الحقيقة، فالله حق وما عبد من دونه فهو باطل، والمتمسك بهذه الحقيقة له الحق الكامل أن يدعي امتلاك الحقيقة وأن من خالفه فيها أنه على باطل صراح، وكذلك القرآن الكريم حق وما عارضه فهو باطل، وكذلك محمد - صلى الله عليه وسلم - حق ومن ادعى النبوة بعده فهو على باطل، وهكذا يقال في كثير من القطعيات الدينية والدنيوية.