اذا كان ما تريد قوله للنبي فماذا كنت ستقول له؟

[B.Badis]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني

أنا لم اقارن الرسول عليه الصلاة و السلام بأحد، فلا تقولني ما لم أقل بل قلت لها أنه أجنبي عليك، و لو كنت في زمانه لكان زواجه منك أمر جائز شرعا، و كل أجنبية يحرم مصافحتها فكيف بمعانقتها...........

أجب باختصار هل النبي عليه الصاة و السلام كان يصافح النساء و يعانقهن أعنى النساء الأجنبيات أو لا؟؟؟

نعم أعلم ذلك يا أخي ... لم يكن يصافحهن ... بل انا كان قصدي أنه لن يقابلها و لن ينصحها بالقسوة مثلك أنت ... و الرسول صلى الله عليه و سلم لن نراه إلا في الرؤيا ...إذن في الرؤيا يجوز لك أن تفعل كل ما تريد.... أنا بنيت رأيي هذا من حادثات كثيرة حدثت للنبي صلى الله عليه و سلم من هذا النوع ...ليس العناق فقط ... فلم يقابل هذه الحوادث بالغضب مطلقا ... بل كان يبتسم و بعدها يبدأ بالنصح و التأديب ... أرجوك أرجو أن تكون قد فهمتني .... أريد أن أسألك سؤال : هل يجوز للمرأة المسلمة أن تقول للنبي صلى الله عليه و سلم : أحبك ؟؟؟

[صالح القسنطيني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة b.badis

نعم أعلم ذلك يا أخي ... لم يكن يصافحهن ... بل انا كان قصدي أنه لن يقابلها و لن ينصحها بالقسوة مثلك أنت ... و الرسول صلى الله عليه و سلم لن نراه إلا في الرؤيا ...إذن في الرؤيا يجوز لك أن تفعل كل ما تريد.... أنا بنيت رأيي هذا من حادثات كثيرة حدثت للنبي صلى الله عليه و سلم من هذا النوع ...ليس العناق فقط ... فلم يقابل هذه الحوادث بالغضب مطلقا ... بل كان يبتسم و بعدها يبدأ بالنصح و التأديب ... أرجوك أرجو أن تكون قد فهمتني .... أريد أن أسألك سؤال : هل يجوز للمرأة المسلمة أن تقول للنبي صلى الله عليه و سلم : أحبك ؟؟؟

أنا لم أنصحها بقسوة، بل قلت لها ما كان يجب عليه قوله، من وجوب التأدب مع النبي عليه الصلا ة و السلام، و ترك الأقوال التي تنافي شرعه.
نعم من الإيمان حب النبي عليه الصلاة و السلام للمسلمين و المسلمات، لكن يا أخي الحب ليس دليلا شرعيا على عدم نكران البدع و المخالفات، فالصوفية، لما أفرطوا في حبه عليه الصلا ة والسلام، ابتدعوا بدعة الاحتفال بمولده، فهل نكست لهم و لا ننكر لهم احتفالاتهم لأنهم ما ابتدعوها إلا لأنهم يحبون رسول الله صلى الله عليه و على آله و سلم.
تلك البنت لم أطعن في صدق محبتها لرسولنا، و إنما أنكرت عليها قولها............... و ليس لي السكوت عن قول منكر، لأن الدافع لقوله هو محبة الرسول عليه الصلاة و السلام.