اذا كان ما تريد قوله للنبي فماذا كنت ستقول له؟

[B.Badis]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح القسنطيني

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته، لما كان من الواجب علينا النصح، و لما رأيت البعض من إخواننا و أخواتنا الأعضاء تكلموا في باب الشفاعة ذلك الباب العظيم أححبب أن أذكر هذه الكلمات لعل الله ينفع فيها:

إن الشفاعة حق ثابت لله وحده سبحانه و تعالى، و سؤال الشفاعة من غير الله شرك، لأن السؤال هو الدعاء و الدعاء عبادة و صرف العبادة لغير الله شرك، و الدليل على أن الشفاعة حق محض لله قوله تعالى: (من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه) و قوله تعالى (رب السموات و الأرض و ما بينهما لا يملكون منه خطابا) أي لا أحد يستطيع يوم القيامة أن يبتدئ الخطاب و الكلام و منه طلب الشفاعة إلا إذا شاء الله و إذن سبحانه و تعالى.
ثم اعلم أن الشفاهة لها ثلاثة شروط هي:
1- إذن الله، و الدليل قوله تعالى: (من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه)
2- رضا الله عن الشافع.
3- رضا الله عن المشفوع له، و الله لا يرضى إلا التوحيد. و الدليل قوله تعالى: (و لا يشفعون إلا لمن ارتضى)

وقد جمعت هذه الشروط الثلاة في قوله تعالى (و كم من ملك في السموات و لا تغني شفاعتهم شئيا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء و يرضى).

و من رحمة الله عز و جل ان جعل نبيه محمد صلى الله عليه و على ىله و سلم شفيعا لأمته يوم القيامة، لكن الواجب طلب الشفاعة من الله بأن يجعلك ممن يشفع لهم نبينا عليه الصلاة و السلام، و لا تطلب الشفاعة من النبي فمن طلبها منه فقد أشرك بالله. لأنه إذا لم يأذن الله لنبيه بالشفاعة فلن يشفع لأحد.

شكرا لك و الله صح ... طلب الشفاعة يكون من الله فقط بارك الله فيك أخي

[صالح القسنطيني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة b.badis

شكرا لك و الله صح ... طلب الشفاعة يكون من الله فقط بارك الله فيك أخي

و فيك بارك الله، و أنتظر الإجابة عن السؤال الذي سألتك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟