السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سيدي البليدي لي بعض الملاحظات البسيطة
هناك فرق بين الوهابية التي هي مذهب الدولة السعودية و السلفية بمعناها الواسع
و الامر هنا تغليب لمصالح امة على امه اخرى و اخذ الامر على الاجمال و ليس على التخصيص، ربما في الصورة الكبرى لنا بعض المصالح المشتركة، لكن من جهة اخرى فنحن نختلف حتى النخاع، في سياساتنا و شؤوننا و الامر مترابط جدا و لا يمكننا باي حال من الاحوال الفصل بين هذه الامور،
لاعطيك بعض الامثلة ولنر هل انت منا او العكس،
النظام السعودي يمول و يسلح بكل قوته المغرب الشقيق
النظام السعودي و عكس كل مصالح العرب و المسلمين يبيع البترول بالتراب بل و الادهى انه يزيد الانتاج
النظام السعودي يحاول قيادة العالم الاسلامي هذا لا يهمنا لكن في مناطق نفوذنا فهذا امر خطير
انظر كيف تعامل السعودية الحجاج الجزائريين وكم تعطينا من حصص للحجيج و العمالة بالمقارنة مع دول اخرى
النظام السعودي ساير و واكب عملية استسلام الفلسطينيين و ميعهم بالكامل
النظام السعودي ورغم نجاحه في القضاء على القاعدة فلم يشارك و لم يتعاون مع الجزائر، و تخيل المعونة المعلوماتية من جانبهم
النظام السعودي يزاحمنا في مناطق نفوذنا في افريقيا و يزاحمنا في زبائننا الدائمين
و الاكثر من ذلك الامر اختلاف عقائدي فالسعوديون لا يرون في الجزائر الا التيجانية و هذا هو رايهم فيكم ايها الجزائريين
رغم هذه الامور تجد اشباه الجزائريين يساند و يجهر بالولاء لهم، كفى بكم ذلا،
فيما يخص افعال ال سعود و بعضا من علمائهم هداهم الله ذكرت موضوعا انشائيا طويلا مفرغا من اي حقائق
فيما يخص طالبان و القاعدة هل من هو عدو للقاعدة يخزيه الله، انا ضد القاعدة و انت، اذا كنت كذلك فلن ازيد كلمة اخرى
اما فيما يخص جمعية العلماء المسلمين فمعظمهم تعلموا و تفقهوا في السعودية و لا يخلوا الامر من مجاملة كما انهم لم يغالوا في ال سعود كما تغالون انتم، و لم ينزلزهم المراتب التي انزلتموهم اياها من العصمة و البعد عن الاخطاء.........
لذا الواجب و الاصح ان ناخذ العلم النافع من اي مصدر و لا ندخل في تفاهات الاشهار المجاني و الجدل العقيم و سب الذات، و نبذ تركة الاجداد و التملص من شخصيتنا و الظهور بمظاهر الذل و الهوان للاجانب و ليكن لكم عقل ناقد و قلب حكيم، و الله اني اخجل عندما اجد نفسي اضيع وقتي في الحديث على اساسيات تكوين الشخصية و اساسيات تشكيل المروءة، و الله لان اجرح في الف اجنبي و لو كان مسلما خير لي من ان القي بذرة شك واحدة في مجتمعي المسلم ،
الله يهديكم و يهدينا