بسم الله الرحمن الرحيم
لقد عدت مرة اخرى
بناءا على قرائتي المتكررة لكتاب لا تحزن للدكتور عائض القرني اعتبره رائعة من روائع ما كتب لتجديد وبناء نفس سوية قوامها التقوى والايمان والقناعة
فيه عدة مواضيع مهمة وذات فائدة كما انه يستخدم مرجع للعلاج الروحي
والمتصفح للكتاب يسر ويشرح صدره عندما يرى عناوين الموضوعات التي تبعث البهجة اذكر منها
كن سعيدا
فكر واشكر
الايمان هو الحياة
الا بذكر الله تطمئن القلوب
ومع تنوع صفحاته بين الرضى والقناعة نجد بابا يعلمنا كيفية تقبل النقد والراي الاخر
مقتطفات من كتاب لا تحزن
اعمل الخير لوجه الله ، لأنك الفائز على كل حال ، ثم لا يضر غمط من غمطه ، ولا جحود من جحده ، واحمد الله لأنك المحسن ، وهو المسيء واليد العليا خير من اليد السفلى { انما نطعمكم لوجه الله لانريد منكم جزاء ولاشكورا } وقد ذهل كثير من العقلاء من جبلة الجحود عند الغوغاء ، وكأنهم ما سمعوا الوحي الجليل وهو ينعي على الصنف عتؤه وتمرده { مر كان لم يدعنا الى ضر مسه } لا تفاجأ إذا أهديت بليدا قلما فكتب به هجاءك ، أو منحت جافيا عصا يتوكأ عليها ويهش بها على غنمه ، فشج بها رأسك ، هذا هو الأصل عند هذه البشرية المحنطة في كفن الجحود مع باريها جل في علاه ، فكيف بها معي ومعك.
لا تكفيني الصفحات ولا تسعني الكلمات في وصف الكتاب سوى قولي لمن لم يقراه اضعت الكثير من حياتك بعيدا عن كنف الايمان
هذه فكرتي الشخصية التي كونتها بعد مطالعتي له واعتذر مرة اخرى لاني لم اقرا كتاب جدد حياتك رغم ما سمعته عنه انه مدرسة في حد ذاته للنفس المريضة
لقد بدات لتوي قرائته ملتقانا اخوتي بعد انهائه بعون الله ولكل حادث وقتها حديث
والسلام عليكم