من أخطائي مع زوجي
هو اننا اختلفنا انا وزوجي على أمرٍ ونحن نتحدث بالهاتف
وكان زوجي في انتظاري بسيارته
وكان أمامي مجموعة من البنات فقررت تأجيل النقاش الى حين وصولي اليه
(وهو الامر الايجابي الوحيد في هذا الموقف)
فأخذت اسرع , وانا اتحدث مع نفسي وأرتب الكلام الذي سأقوله لزوجي
والدم يغلي بعروقي حتى كأنها تود الانفجار ..
وصلت الى السيارة , فتحت الباب ثم بوووم ..
تنفجر القنبلة , كلام متواصل غير منقطع وزوجي يستمع
ثم سكت , وأدرت وجهي نحو نافذة بابي
نظر الي زوجي نظرة غضبٍ ولم يعقب
وما كدنا نصل الى البيت حتى بدأت أسترجع كلامه وتبريره للموقف الذي كنت انزعجت منه
فبدأت اتقبل الاسباب التي ذكرها وشيئا فشيئا اكتشفت بأنه لم يخطئ في شيء وأن الموقف خارج فعلا عن سيطرته
أحسست بتأنيب ضمير شديد , وندم مفرط .. وبادرت بالاعتذار من زوجي فور وصولنا الى البيت
الشاهد هو انني لو تمهلت في النقاش والجدال الى حين وصولي الى البيت
لكنت حافظت على سجل زواجي نقياً من خطأ وسخٍ كهذا ..
من الخطأ أن نبادر بالتناقش وتبادل الاتهام حول موقف ما آن وقوعه
علينا بالتأني دائماً
فالنبي صلى الله عليه وسلم أوصى وقال " لا يقضي القاضي وهو غضبان "
=)
موضوع جميل جدا ونصيحة قيمة
جزاك الله خيرا أخي الفاضل