خطيبي سيء الظن بي - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > قسم مشكلتي

قسم مشكلتي هنا يمكنك طرح أي مشكلة تواجهك بواسطة الاستعانة بخدمة الوسيط

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

خطيبي سيء الظن بي

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-11-17, 13:50   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
mina minouna
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

يا اختي بلاكي تسمحي في قرايتك لازم تصلي و تدعي ربي خممي مليح دوكا راكي كارهة من تصرفات تاعو و مبعد كيفاه والله مع الوقت كي يكونو المشاكل بزاف الحب يتلاشى ربي يهديه









 


قديم 2011-11-17, 13:51   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
(~ ..أســـامة .. ~ )
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية (~ ..أســـامة .. ~ )
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مرحبا اختاه


طبعا الشك و سوء الظن صعب جدا


لكن لدي ملاحظة فقط ......... ارضاء النساء غاية لا تدرك هههه

خطيبة ابن عمي كانت تعاني مثلك ... من تشكيك خطيبها .... دائما تشكو منه و بعد مدة ذهب للعمل في الخارج و راه في الغربة ماولاش يسقسيها و يشكك فيها يعني توقف عن تلك الامور التي تضايقها ..... الان اصبحت زوجته بدات تشكيلي انه لا يهتم بها كما زمااان ....... و لا يغير عليها و اشتاقت الى الاسئلة و التشكيك ههههههههههههههههههههه .............. احمدي الله اختاه و اعرفي ان هذا اهتمام منه و يريد ان يعيش معكي لحظة بلحظة

المهم
كما فهمت انك تحبينه كثيراا ... اذن حاولي ان لا تخسريه ابدا

بما انني رجل سوف انصحك ماذا تفعلين ههه ... تكلمي معه برومانسية و حاولي معرفة اسباب شكه فيك ..... و اخبريه بان هذا الامر لا يعجبك و انه يمس كرامتك ........

.انا ضد فكرة ان تتركيه ...........كل شخص له عيوب ربما ياتي شخص اسوء منه ............. تقدري ان تنزعي هذه الافكار من راسه .... مادام وصلتي لمرحلة الحب و تعلقتي به صعب ان تتركيه بسهولة .......الحب يعتمد على التضحية اختاااه .... و تاكدي مع مرور الزمان سوف تتغير افكاره ان شاء الله


و ربي يصلح حالكم و يهنيكم و يسعدكم ان شاء الله .....



سلاااام









قديم 2011-11-17, 14:11   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
kamel76
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية kamel76
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أنا رأيي أن تقطعي علاقتك معه لأنك قد شخصت مرضه و وقفت عليه بنفسك . فعندما تتزوجين به سيزداد غيرة و قلقا و يزداد في بهتانه لأن العمل في الجيش لا يتيح له الذهاب لأسرته إلا بعد شهر و نصف على الأقل و في هذه الحالة لك أن تتصوري ماذا سيدور في خلده .فالإنسان المريض بالوسواس هذا هو حاله . ضف إلى ذلك كيف لك أن ترضي بشخص يسمعك كلاما قبيحا , أن يصبح زوجا لك . و رسولنا صلى الله عليه وسلم قال :"إذا جاءكم من ترضون دينه و خلقه فزوجوه إلا تفعلو تكن فتنة في الأرض و فساد كبير"
و أنا أسألك هل رضيت بأخلاق خطيبك ؟










قديم 2011-11-17, 15:51   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
نورالهدى**
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

ختي شوفي عندك خيارين اما تقبلي وتتعودي على طباعو وتتأقلمي معاها والا تحبسي بصح متنسايش رايح

تكوني معروفة بللي كنتي مخطوبة وفسختي


والا الخيار الثالث الاخ abdel02 تبانلي راهو مجرب وعارف

ويقلك سقسي مجرب وماتسقسيش طبيب


ربي يعاونك ويهديك للخيار الصائب










قديم 2011-11-17, 17:41   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
صُبح الأندلس
عضو فضي
 
الصورة الرمزية صُبح الأندلس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يا أختي الطبع يغلب التطبع و من كان طبعه الشك فمحال أن يتغير فانظري إن كنت تتحملين شكه غير الاعتيادي فتزوجيه
أعرف واحدة زوجها يعد عليها سكناتها و حركاتها و شهيقها و زفيرها و منع عليها الهاتف النقال و لا يفارقها كظلها
أتسمون هذه غيرة أم مرضا ؟









قديم 2011-11-17, 18:44   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
abdel02
عضو محترف
 
الصورة الرمزية abdel02
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kamel76 مشاهدة المشاركة
. و رسولنا صلى الله عليه وسلم قال :"إذا جاءكم من ترضون دينه و خلقه فزوجوه إلا تفعلو تكن فتنة في الأرض و فساد كبير"
و أنا أسألك هل رضيت بأخلاق خطيبك ؟
فهمك للحديث خاطيء يا سيدي...









قديم 2011-11-17, 18:52   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
و.وحيد
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية و.وحيد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

عندما تتزوجين منه يتغير كل شيء باذن الله

سلام










قديم 2011-11-17, 18:53   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
abdel02
عضو محترف
 
الصورة الرمزية abdel02
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هذه مقاله اعجبتني في فضل الاصلاح بين الزوجين...اتمنى كل واحد يقراها...لان فيها من الفائدة الشيء العظيم...فقط سامحوني شوية لانني وقفت الى جانب الشاب لانني متاكد ان في الامر خير للاخت باذن الله. بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدُ لله الذي خلَق الإنسانَ وأسبَغ عليه النِّعم، وفضَّله على كثيرٍ مِن خلقه حتى النَّعم، وهب له عقلاً، وأمَره أن يَهتدي به إلى عبادته، وأناط به تكاليفَ إنْ وفَّى بها دخَل دار كرامته، وخلَق له زوجًا من نفْسه، ليسكنَ إليها، ويمتثلَ ما جاءتْ به الرسل مِن رِسالته، والصلاة والسلام على مَن جَعَله الله قدوةً لصحابته، وأُسوة لمَن بعدَهم من أمَّته، أدَّبه ربُّه بأفضل القِيم، ومتَّعه بأحسن الشِّيم، فجعل منه أسوةً للزوج الراعي لأهلِه وأسرته، الحريص على لَمِّ شملِها، ومثالاً للأب المربِّي لأبنائه والحاكِم في رعيَّته، إنَّه محمَّد بن عبدالله، فصلاة ربِّي وسلامه عليه وعلى آله وصحْبه أجمعين.

أما بعد: فإنَّ الله سبحانه عندما خلَق الإنسان وجعَله خليفةً على الأرض، خلَق له جملةً من الأشياء ليبتليَه بها، هل يُحسِن استخدامَها، ويُحكِم إعمالها، أم أنَّه ينساق وراءَ هواه، ويتبعه في كل خُطوة ومسعًى يسعاه، ولقد تراكمتْ على مجتمعاتنا الإسلامية مشاكِل، وأحدقتْ بها من كلِّ ناحية قلاقِل؛ نتيجةَ البُعد عن الدين وأخلاقه، وتنكيب الطريق المستقيم، والزَّيْغ عن جادة الصواب، ومما استفحل في زَمننا هذا: الخِلافات العائليَّة، والنِّزاعات الزوجيَّة، الظاهِرة التي تفشَّت أخيرًا وتنامَت، ما يَستدعي مِن المجتمع بكلِّ أطيافه أن يتدخل كلٌّ في موقعه وما لديه مِن قُدرة لنتصدَّى لهذا الزَّحْف الذي قد يأتي على الأخضرِ واليابس للأُسر والمجتمع والأمَّة.

ولقدْ مدَح الله الساعين إلى الإصلاح بيْن الناس عمومًا، وجعَل إصلاح ذات البَين مِن أفضل القُربات، ووعد عليه بإجزال العطيات، وإعظام المثوبات، فقال سبحانه: ﴿ لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 114]، ورُوي عنِ النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنَّه قال: ((ألاَ أُخبركم بأفضلَ مِن درجة الصيام والصَّدقة والصلاة [أي: نوافل هذه الأشياء]))، فقال أبو الدرداء: بلى يا رسولَ الله، قال: ((إصلاح ذات البَيْن))، فالمصلح هو الذي يبذل جهدَه ومالَه وجاهه؛ ليرأبَ ما أفسدَه الشيطان ويجبرَ ما كسَره الغل والحِقد، ويلأم ما مزَّقته البغضاء، عملُه خالصٌ وخُطواته في رِضا الله وما يحبُّه، وهو الذي يجزل إثابته ولا يضيع عليه ما بذَلَه؛ يقول سبحانه: ﴿ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ ﴾ [الأعراف: 170].

فإذا كان هذا هو الفضلَ الوارد في الإصلاح عمومًا، فإنَّ أجرَه إذا كان بين الزَّوجين سيكون أعظمَ؛ إذ هما الخليَّة الأساسية لبناء المجتمع، واللبِنة الأولى لتثبيتِ أسسه الصحيحة، ومركز انطلاق وحدته؛ ولهذا اهتمَّ الإسلامُ بفضيلة الإصلاح، ورتَّبَ عليها جزاءً عظيمًا، وأبلغ مِن ذاك أنه أباح للمصلِح الكذبَ إذا كان سبيلاً لاستمالة طرفي النِّزاع؛ روى البخاريُّ أنه - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((ليس الكاذبُ الذي يُصلِح بين الناس فيَنمي خيرًا أو يقول خيرًا))، ولنا في الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - خيرُ أُسوةٍ وقدوة حسَنة في التدخُّل الحكيم بين الزوجين ومِن أهلهما؛ إذ أهلهما أَوْلى بالتدخُّل لحلِّ نزاعهما، كما قال سبحانه: ﴿ وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ﴾ [النساء: 35]، وجاء في الحديثِ الصحيح عن سهل بن سعد قال: جاء رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - بيتَ فاطمة، فلم يجد عليًّا، فقال: أين ابنُ عمِّك؟ قالت: كان بيني وبينه شيء فغاضبني فخرَج، ولم يَقلْ عندي (مِن القيلولة)، فقال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - لإنسانٍ: ((انظر أين هو))، فجاء فقال: يا رسولَ الله، هو في المسجد راقد، فجاء رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وهو مضطجع قدْ سقَط رداؤه عن شقِّه وأصابه تراب، فجعَل رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يمسَح عنه ويقول: ((قُم أبا تُراب، قُم أبا تراب))، قال ابن بطال: وفيه - أي الحديث -: أنَّ أهل الفضل قد يقَع بيْن الكبير منهم وبين زوجتِه ما طُبِع عليه البشر مِن الغضب، وقدْ يدعوه ذلك إلى الخروجِ مِن بيته ولا يُعاب عليه.

والسُّؤال الذي يَطرَح نفسَه هو: ما الحِكمة في تقديمِ الحَكمين مِن أهل الزوجين؟

قال العلماء: لأنَّ الأقاربَ أعرفُ ببواطن الأمور وأحرصُ على الإصلاح ولَمِّ شمل الزوجين.

وما يَنبغي أن يعرفَه كلُّ زوج وزوجة أنَّ الحياة الزوجية لا بدَّ فيها مِن مشاكل؛ لأنَّ الآراء تختلف، ولا تكاد في الغالب أن تأتلِف، وهو ما يَستدعي مِن الطرفين معًا إتقان فنِّ التعامل مع هذا الاختلافِ بحِنكة، ودِراية وحِكمة؛ حتى لا تنزلق بهما القدم فيما لا تُحمد له العاقبة، مِن شِجار ومرافعة، وسِباب وملاعنة، وهي أسبابٌ قد تُصيب العائلة وأفرادها بدمار وتشتيت، فكم مِن زوجين سبَّبَا لأبنائهما التشردَ في الطرقات، والتسكُّعَ في الشوارع والأزقَّة، وجعلاَ منهم عرضةً وفريسة للتصعلُك، والوقوع في عالَم المخدِّرات والتدخين والدخول إلى عالَم المخدِّرات والتدخين والإجرام بأنواعه المختلِفة؛ ولذا يتوجب على الزوجين أن يحميَا عشَّ أفراخهما، ويذودَا عن فلذات أكبادهما؛ ليصبحوا أداةَ خيرٍ للبلاد، ومصدرَ نفْع للعِباد، عوض أن تخرّب على أيديهم مصالِح عامَّة وممتلكات فرديَّة، ولعلَّ ما يتكرَّر كل يوم أمامَ أنظارنا أكبر دليلٍ على ذلك، ولسْنا بحاجة إلى التعليق، فالوضع غَنِيٌّ عنه، ولسان الحال أفصحُ مِن لسان المقال.

أيها الإخوة: لعلَّ المتتبع لما ينشأ بيْن الزوجين مِن الخلافات، وما يطرأ في يومياتهما مِن النِّزاعات، يَرجِع إلى عدَّة عوامل، بعضها مادي محض؛ إذ قد تجد بعض الأزواج يتخاصَم على أتْفهِ الأمور، ومِن غرائب ما سجِّل في هذا: أنَّ مصريًّا قتَل زوجته بعدَ خلاف معها حولَ شراء كيلو غرام مِن الطماطم، إذ أجبرتْه على شرائه ودخله اليومي الهزيل لا يَسمح له بذلك، فأدَّتِ المشاجرةُ بينهما إلى إردائها مقتولة! فأين هذا البيتُ مِن بيت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - الذي يمرُّ عليه الشهرُ والشهران وما أُوقد فيه نار، وإنَّما يعيش على الأسودين الماء والتمر، فلنستمع إلى عائشةَ أمِّ المؤمنين - رضي الله عنها - قالت: ((لقد رأيتُنا مع رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وما لنا طعامٌ إلا الأسودان التَّمر والماء))؛ أخرجه أحمد.

ثم بيوت الصحابة - رضوان الله عليهم - والسَّلَف الصالح مِن بعدهم بيوت غايةٌ مِن البساطة في المطعَم والمشرَب، لكنَّها تنعم بالسعادة التي تتدفَّق منها الينابيع؛ لأنَّها تعيش على أساس الدِّين والوازع الأخلاقي، أمَّا أكثر بيوت عصرِنا فإنَّها تتوفَّر فيها الإمكانات، وأصناف الأطعمة، لكنَّها بيوت يفتقد منها الزوجانِ ما ينشدانه مِن السعادة، فأصبحتْ حياتهما جحيمًا لا يُطاق، وصدَق رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - إذ يقول: ((خيرُكم خيرُكم لأهلِه، وأنا خيرُكم لأهلي))، وحين يقول: ((إذا صلَّتِ المرأة خمسَها، وصامتْ شهرها، وأطاعَتْ زوجها، قيل لها: ادخلي الجنةَ مِن أيِّ أبواب الجنة شئت))؛ أخرجه ابن حبان.

كما أنَّ مِن أسباب تردِّي العَلاقات الزوجيَّة: الاستعجالَ في اتِّخاذ القرارات المشتركة النَّفْع، فيتَّخذ القرار من جانبٍ واحد دون إشراك الطرَف الآخر برأيه، وكذلك الأنانية وحبّ الذات، وغياب رُوح التسامح، وانعدام الصبر في تحمُّل الخلافات، وإفشاء الأسرار الداخليَّة لكلِّ واحد مِن طرف صاحِبه، وقد حرَص الإسلام على حماية وَحدة الأسرة، فحرَّم إفشاء خبايا الأمور، وفي ذلك يقول المصطفى - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنَّ مِن أشرِّ الناس عندَ الله منزلةً يوم القيامة الرجلَ يُفضي إلى امرأته وتُفضي إليه ثم ينشُر سِرَّها))؛ رواه مسلم.

فحِفظ السِّرِّ واجبٌ شرعي، وضرورةٌ اجتماعيَّة، بفقدانه يُصبح الإنسان مهدَّدًا في حياته، فعندما يطَّلع الناس على أسرارِ بيت الزَّوج وطريقة تعامله مع أُسرته وما عندَه مِن مال، فإنَّ ذلك فضيحة، وحِفاظًا على أن تسودَ المودَّةُ بين الزوجين، وتتوطَّد العلاقات الزوجية على أساس المحبة التي هي أسٌّ من أسس بناء المؤسسة الزوجية، ولَبِنة من لبنات الميثاق بين طرفيها (الرجل والمرأة) كما قال سبحانه: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ﴾ [الروم: 21]، مِن أجل ذلك سيَّج الإسلامُ التكنة الزوجيَّة وأحاطها باحتياطاتٍ لعلَّ أبرزها عدَم مباغتة أهل الدار في حالةِ السفر؛ عن أنس - رضي الله عنه - قال: كان النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - لا يطرُق أهله، كان لا يدخُل إلا غدوةً أو عشية؛ رواه البخاري، وعن جابر - رضي الله عنه - قال: نهَى النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - أن يطرق أهله ليلاً؛ رواه البخاري.

كما أمَر المقدِمَ على الزواج أن ينظُر إلى مَن يرغب في الزواج بها استدامةً لهذه الرابطة المقدَّسة.

وأختم بالإشارة إلى أنَّ المؤسَّسة الزوجيَّة محفوفةٌ بالأشواك، فحلاوتها تُنغَّص بالمرارة، وفيها عقباتٌ، على الزوجين الحزم في تجاوزها، وأن يَعتبر كلٌّ منهما مسؤوليتَه تكليفًا وعبادةً يجب مراقبة الله في كلِّ مراحلها، حتى يلقَى الله وهو عنه راضٍ، فلا بدَّ مِن قائدين حكيمين؛ ليصلاَ إلى برِّ الأمان.















آخر تعديل صُبح الأندلس 2011-11-18 في 08:39.
قديم 2011-11-17, 18:59   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
اميرة زندل
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية اميرة زندل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سلام
صعب العيش مع الغيرة المفرطة لحد الوسوا س وتاكدي ان هذا ليس حبا وانما حب الامتلاك
انفصلي عنه مادام انك في البر قبل الدخول الى اليم والله اعلم هذاك الله الى الراي الصواب










قديم 2011-11-17, 19:14   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
kamel76
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية kamel76
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdel02 مشاهدة المشاركة
هذه مقاله اعجبتني في فضل الاصلاح بين الزوجين...اتمنى كل واحد يقراها...لان فيها من الفائدة الشيء العظيم...فقط سامحوني شوية لانني وقفت الى جانب الشاب لانني متاكد ان في الامر خير للاخت باذن الله. بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدُ لله الذي خلَق الإنسانَ وأسبَغ عليه النِّعم، وفضَّله على كثيرٍ مِن خلقه حتى النَّعم، وهب له عقلاً، وأمَره أن يَهتدي به إلى عبادته، وأناط به تكاليفَ إنْ وفَّى بها دخَل دار كرامته، وخلَق له زوجًا من نفْسه، ليسكنَ إليها، ويمتثلَ ما جاءتْ به الرسل مِن رِسالته، والصلاة والسلام على مَن جَعَله الله قدوةً لصحابته، وأُسوة لمَن بعدَهم من أمَّته، أدَّبه ربُّه بأفضل القِيم، ومتَّعه بأحسن الشِّيم، فجعل منه أسوةً للزوج الراعي لأهلِه وأسرته، الحريص على لَمِّ شملِها، ومثالاً للأب المربِّي لأبنائه والحاكِم في رعيَّته، إنَّه محمَّد بن عبدالله، فصلاة ربِّي وسلامه عليه وعلى آله وصحْبه أجمعين.

أما بعد: فإنَّ الله سبحانه عندما خلَق الإنسان وجعَله خليفةً على الأرض، خلَق له جملةً من الأشياء ليبتليَه بها، هل يُحسِن استخدامَها، ويُحكِم إعمالها، أم أنَّه ينساق وراءَ هواه، ويتبعه في كل خُطوة ومسعًى يسعاه، ولقد تراكمتْ على مجتمعاتنا الإسلامية مشاكِل، وأحدقتْ بها من كلِّ ناحية قلاقِل؛ نتيجةَ البُعد عن الدين وأخلاقه، وتنكيب الطريق المستقيم، والزَّيْغ عن جادة الصواب، ومما استفحل في زَمننا هذا: الخِلافات العائليَّة، والنِّزاعات الزوجيَّة، الظاهِرة التي تفشَّت أخيرًا وتنامَت، ما يَستدعي مِن المجتمع بكلِّ أطيافه أن يتدخل كلٌّ في موقعه وما لديه مِن قُدرة لنتصدَّى لهذا الزَّحْف الذي قد يأتي على الأخضرِ واليابس للأُسر والمجتمع والأمَّة.

ولقدْ مدَح الله الساعين إلى الإصلاح بيْن الناس عمومًا، وجعَل إصلاح ذات البَين مِن أفضل القُربات، ووعد عليه بإجزال العطيات، وإعظام المثوبات، فقال سبحانه: ﴿ لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [النساء: 114]، ورُوي عنِ النبيِّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - أنَّه قال: ((ألاَ أُخبركم بأفضلَ مِن درجة الصيام والصَّدقة والصلاة [أي: نوافل هذه الأشياء]))، فقال أبو الدرداء: بلى يا رسولَ الله، قال: ((إصلاح ذات البَيْن))، فالمصلح هو الذي يبذل جهدَه ومالَه وجاهه؛ ليرأبَ ما أفسدَه الشيطان ويجبرَ ما كسَره الغل والحِقد، ويلأم ما مزَّقته البغضاء، عملُه خالصٌ وخُطواته في رِضا الله وما يحبُّه، وهو الذي يجزل إثابته ولا يضيع عليه ما بذَلَه؛ يقول سبحانه: ﴿ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ ﴾ [الأعراف: 170].

فإذا كان هذا هو الفضلَ الوارد في الإصلاح عمومًا، فإنَّ أجرَه إذا كان بين الزَّوجين سيكون أعظمَ؛ إذ هما الخليَّة الأساسية لبناء المجتمع، واللبِنة الأولى لتثبيتِ أسسه الصحيحة، ومركز انطلاق وحدته؛ ولهذا اهتمَّ الإسلامُ بفضيلة الإصلاح، ورتَّبَ عليها جزاءً عظيمًا، وأبلغ مِن ذاك أنه أباح للمصلِح الكذبَ إذا كان سبيلاً لاستمالة طرفي النِّزاع؛ روى البخاريُّ أنه - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((ليس الكاذبُ الذي يُصلِح بين الناس فيَنمي خيرًا أو يقول خيرًا))، ولنا في الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - خيرُ أُسوةٍ وقدوة حسَنة في التدخُّل الحكيم بين الزوجين ومِن أهلهما؛ إذ أهلهما أَوْلى بالتدخُّل لحلِّ نزاعهما، كما قال سبحانه: ﴿ وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا ﴾ [النساء: 35]، وجاء في الحديثِ الصحيح عن سهل بن سعد قال: جاء رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - بيتَ فاطمة، فلم يجد عليًّا، فقال: أين ابنُ عمِّك؟ قالت: كان بيني وبينه شيء فغاضبني فخرَج، ولم يَقلْ عندي (مِن القيلولة)، فقال رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - لإنسانٍ: ((انظر أين هو))، فجاء فقال: يا رسولَ الله، هو في المسجد راقد، فجاء رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وهو مضطجع قدْ سقَط رداؤه عن شقِّه وأصابه تراب، فجعَل رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يمسَح عنه ويقول: ((قُم أبا تُراب، قُم أبا تراب))، قال ابن بطال: وفيه - أي الحديث -: أنَّ أهل الفضل قد يقَع بيْن الكبير منهم وبين زوجتِه ما طُبِع عليه البشر مِن الغضب، وقدْ يدعوه ذلك إلى الخروجِ مِن بيته ولا يُعاب عليه.

والسُّؤال الذي يَطرَح نفسَه هو: ما الحِكمة في تقديمِ الحَكمين مِن أهل الزوجين؟

قال العلماء: لأنَّ الأقاربَ أعرفُ ببواطن الأمور وأحرصُ على الإصلاح ولَمِّ شمل الزوجين.

وما يَنبغي أن يعرفَه كلُّ زوج وزوجة أنَّ الحياة الزوجية لا بدَّ فيها مِن مشاكل؛ لأنَّ الآراء تختلف، ولا تكاد في الغالب أن تأتلِف، وهو ما يَستدعي مِن الطرفين معًا إتقان فنِّ التعامل مع هذا الاختلافِ بحِنكة، ودِراية وحِكمة؛ حتى لا تنزلق بهما القدم فيما لا تُحمد له العاقبة، مِن شِجار ومرافعة، وسِباب وملاعنة، وهي أسبابٌ قد تُصيب العائلة وأفرادها بدمار وتشتيت، فكم مِن زوجين سبَّبَا لأبنائهما التشردَ في الطرقات، والتسكُّعَ في الشوارع والأزقَّة، وجعلاَ منهم عرضةً وفريسة للتصعلُك، والوقوع في عالَم المخدِّرات والتدخين والدخول إلى عالَم المخدِّرات والتدخين والإجرام بأنواعه المختلِفة؛ ولذا يتوجب على الزوجين أن يحميَا عشَّ أفراخهما، ويذودَا عن فلذات أكبادهما؛ ليصبحوا أداةَ خيرٍ للبلاد، ومصدرَ نفْع للعِباد، عوض أن تخرّب على أيديهم مصالِح عامَّة وممتلكات فرديَّة، ولعلَّ ما يتكرَّر كل يوم أمامَ أنظارنا أكبر دليلٍ على ذلك، ولسْنا بحاجة إلى التعليق، فالوضع غَنِيٌّ عنه، ولسان الحال أفصحُ مِن لسان المقال.

أيها الإخوة: لعلَّ المتتبع لما ينشأ بيْن الزوجين مِن الخلافات، وما يطرأ في يومياتهما مِن النِّزاعات، يَرجِع إلى عدَّة عوامل، بعضها مادي محض؛ إذ قد تجد بعض الأزواج يتخاصَم على أتْفهِ الأمور، ومِن غرائب ما سجِّل في هذا: أنَّ مصريًّا قتَل زوجته بعدَ خلاف معها حولَ شراء كيلو غرام مِن الطماطم، إذ أجبرتْه على شرائه ودخله اليومي الهزيل لا يَسمح له بذلك، فأدَّتِ المشاجرةُ بينهما إلى إردائها مقتولة! فأين هذا البيتُ مِن بيت رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - الذي يمرُّ عليه الشهرُ والشهران وما أُوقد فيه نار، وإنَّما يعيش على الأسودين الماء والتمر، فلنستمع إلى عائشةَ أمِّ المؤمنين - رضي الله عنها - قالت: ((لقد رأيتُنا مع رسولِ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - وما لنا طعامٌ إلا الأسودان التَّمر والماء))؛ أخرجه أحمد.

ثم بيوت الصحابة - رضوان الله عليهم - والسَّلَف الصالح مِن بعدهم بيوت غايةٌ مِن البساطة في المطعَم والمشرَب، لكنَّها تنعم بالسعادة التي تتدفَّق منها الينابيع؛ لأنَّها تعيش على أساس الدِّين والوازع الأخلاقي، أمَّا أكثر بيوت عصرِنا فإنَّها تتوفَّر فيها الإمكانات، وأصناف الأطعمة، لكنَّها بيوت يفتقد منها الزوجانِ ما ينشدانه مِن السعادة، فأصبحتْ حياتهما جحيمًا لا يُطاق، وصدَق رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - إذ يقول: ((خيرُكم خيرُكم لأهلِه، وأنا خيرُكم لأهلي))، وحين يقول: ((إذا صلَّتِ المرأة خمسَها، وصامتْ شهرها، وأطاعَتْ زوجها، قيل لها: ادخلي الجنةَ مِن أيِّ أبواب الجنة شئت))؛ أخرجه ابن حبان.

كما أنَّ مِن أسباب تردِّي العَلاقات الزوجيَّة: الاستعجالَ في اتِّخاذ القرارات المشتركة النَّفْع، فيتَّخذ القرار من جانبٍ واحد دون إشراك الطرَف الآخر برأيه، وكذلك الأنانية وحبّ الذات، وغياب رُوح التسامح، وانعدام الصبر في تحمُّل الخلافات، وإفشاء الأسرار الداخليَّة لكلِّ واحد مِن طرف صاحِبه، وقد حرَص الإسلام على حماية وَحدة الأسرة، فحرَّم إفشاء خبايا الأمور، وفي ذلك يقول المصطفى - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إنَّ مِن أشرِّ الناس عندَ الله منزلةً يوم القيامة الرجلَ يُفضي إلى امرأته وتُفضي إليه ثم ينشُر سِرَّها))؛ رواه مسلم.

فحِفظ السِّرِّ واجبٌ شرعي، وضرورةٌ اجتماعيَّة، بفقدانه يُصبح الإنسان مهدَّدًا في حياته، فعندما يطَّلع الناس على أسرارِ بيت الزَّوج وطريقة تعامله مع أُسرته وما عندَه مِن مال، فإنَّ ذلك فضيحة، وحِفاظًا على أن تسودَ المودَّةُ بين الزوجين، وتتوطَّد العلاقات الزوجية على أساس المحبة التي هي أسٌّ من أسس بناء المؤسسة الزوجية، ولَبِنة من لبنات الميثاق بين طرفيها (الرجل والمرأة) كما قال سبحانه: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ﴾ [الروم: 21]، مِن أجل ذلك سيَّج الإسلامُ التكنة الزوجيَّة وأحاطها باحتياطاتٍ لعلَّ أبرزها عدَم مباغتة أهل الدار في حالةِ السفر؛ عن أنس - رضي الله عنه - قال: كان النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - لا يطرُق أهله، كان لا يدخُل إلا غدوةً أو عشية؛ رواه البخاري، وعن جابر - رضي الله عنه - قال: نهَى النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - أن يطرق أهله ليلاً؛ رواه البخاري.

كما أمَر المقدِمَ على الزواج أن ينظُر إلى مَن يرغب في الزواج بها استدامةً لهذه الرابطة المقدَّسة.

وأختم بالإشارة إلى أنَّ المؤسَّسة الزوجيَّة محفوفةٌ بالأشواك، فحلاوتها تُنغَّص بالمرارة، وفيها عقباتٌ، على الزوجين الحزم في تجاوزها، وأن يَعتبر كلٌّ منهما مسؤوليتَه تكليفًا وعبادةً يجب مراقبة الله في كلِّ مراحلها، حتى يلقَى الله وهو عنه راضٍ، فلا بدَّ مِن قائدين حكيمين؛ ليصلاَ إلى برِّ الأمان.





رابط الموضوع: https://www.alukah.net/social/0/34416/#ixzz1dzclqvxg
أظن أن كلامك خارج الموضوع مع احترامي لك .فأنا لم اقرأ كامل مقالك لكن يبدو أنه يتحدث عن العلاقة بين الزوج و زوجته و إصلاح ذات البين .
لكن مشكلة أختنا ليست مشكلة زوجية فهي لم تتزوج به بعد أي لم يعقد عليها العقد الشرعي و لم يدخل بها فلا يطبق عليهما هذا الكلام فالموضوع لازال في بدايته في مرحلة الخطوبة و أحكام الخطوبة و العلاقة بين الخطيبين لا تطبق على العلاقة الزوجية و العكس صحيح كذلك طريقة حل مشاكل الخطيبين ليست نفسها لحل مشاكل الزوجين .هذا و الله أعلم
أما الحديث أنا لم أقدم شرحا له حتى حكمت علي بأن فهمي له خاطئ .فأختنا لا تزال في مرحلة الخطوبة و الحديث ينطبق عليها أي أن أختنا يمكنها الآن فسخ الخطوبة إذا رأت أن أخلاق خطيبها تدهورت وتغيرت نحو السيء فالفسخ هنا لن يترتب عليه أحكام فسخ عقد الزواج أي الطلاق .









قديم 2011-11-17, 19:49   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
نجمة ساطعة
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية نجمة ساطعة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdel02 مشاهدة المشاركة
والله بعض الاراء تهدم البيوت...غريب ناس تتنبا للفتاة بحياة تعيسة من مجرد قراءة اربعة اسطر...اولا ينظر هؤلاء ان زوجة فرعون كانت اتقى نساء العالمين ..والله لا ادري ما سبب كل هذا التشاؤم...الله يهدينا اجمعين....
نحن نتكلم من واقع و ليس مجرد رأي فقط .... و الايام بيننا ....









قديم 2011-11-17, 19:53   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
abdel02
عضو محترف
 
الصورة الرمزية abdel02
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نجمة ساطعة مشاهدة المشاركة
نحن نتكلم من واقع و ليس مجرد رأي فقط .... و الايام بيننا ....
هههه...وكانني اتعرض للتهديد...والله لو كانت هذه الفتاة اختي او ابنتي...ما ارتضيت لها زوجا غيره...









قديم 2011-11-17, 22:43   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
مريم الصابرة
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية مريم الصابرة
 

 

 
الأوسمة
أفضل عضو في الخيمة العضو المميز 3 العضو المميز لسنة 2013 العضو الذهبي 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم أختي هذا ليس حبا هذا جنون أنت ستعانين معه أمامك طريفان الوقوف معه ومساعدته على الشفاء مما هو فيه أو الإنفصال غنه شكه جنوني وقد يأتي يوما ما ربما حتى يقتلك إن رأى منك أي شيء الله المعين حاولي مساعدته والله ولي التوفيق










قديم 2011-11-18, 00:23   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
حسينة 36
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

سلام عليكم

اختي نقلك حاجة وحدة حاولي تديري موقف وتتحديه وتطلبي منه يتغير على الاقل يبطل السب والشتم الزائد وقلة الثقة او انك تعامليه بالمثل اتصلي وكي ما يردش والا يطول شكي فيه وفي تصرفاته وعاوديله نفس هدرته وتصرفاته وديريله بالمثل اذا انتبه وقالك واش بيك لتم حاوريه وقليه انت هكة تديرلي وشوفيه ينتبه للامر اولا

وحاولي تفهميه بالي بالطريقة هاذي ما كمش راح تروحو بعيد وسطرو الاحترام والثقة المتبادلة بيناتكم قبل ما تزيدو تخطو خطوة اخرى

ونضيفك حاجة اختي عمله وظروفه لا تسمح له بالشك والسب والوصول للشرف اختي انا مفتحة وعاقدة ومن عرفت زوجي وهو بعيد عليا نشوفه مرة في العام غير في التيليفون وكنت ندرس كيفك في الجامعة والحمد لله ما عندوش نظرة سيئة على الجامعة وزيد راه ضابط كيف خطيبك وعلى العام مشغول وزيد خدمتو حساسة بصح الحمد لله يفرق بين خدمته وبين علاقته معايا ومع دارهم ومع اصدقائهم وعمرو والا شك فيا والا شتمني لاني ما هزيتش عليه يتقلق كي ما نحكيلوش والا نعلمو وين راني بصح يتفهم لكن الحمد لله من البداية سطرنا مبدا الثقة والاحترام المتبادل قبل الحب والزواج

لكن تاكدي ان شك خطيبك ناجم عن كثرة التجارب التي خاضها وباين بالي كان خفيف قبل ما يخطبك لذلك هو غير متطمن معاك لان يقرى السفيه غير الي فيه اسمحيلي لكن صديقيني من خلال التجارب الي شاهدها مع المقربين جاوبتك

حاولي معه وفي نف الوقت الصلاة والاستخارة والدعاء باذن الله ربي يفرج عليك

اسمحيلي طولت عليك










قديم 2011-11-18, 08:34   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
صُبح الأندلس
عضو فضي
 
الصورة الرمزية صُبح الأندلس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdel02 مشاهدة المشاركة
هذه مقاله اعجبتني في فضل الاصلاح بين الزوجين...اتمنى كل واحد يقراها...لان فيها من الفائدة الشيء العظيم...فقط سامحوني شوية لانني وقفت الى جانب الشاب لانني متاكد ان في الامر خير للاخت باذن الله.
أول شيء هو ليس زوجها بل خطيبها
ثاني شيء ما الذي جعلك متأكد هكذا هل اطلعت على قلبه ؟
ثالث شيء أخي لو أن العكس حصل أي أن الفتاة هي الشكاكة إلى درجة الوسواس لنصحته بالتخلي عنها لأنها ستحول حياته إلى جحيم
أختاه فكري ألف مرة قبل الإقدام على هذا الزواج و عجبا لما يصل الأمر إلى حد التشكيك في الأخلاق و الشرف و يسمى هذا غيرة و حبا فعلى الدنيا السلام









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
مشكل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:22

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc