اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tsolido
لا أرى مشكلاً في الرفض والقبول سواء بالنسبة للرجل أو المرأة بل أراه وأعتبره عادياً مع أن الكثير يعتبرها نهاية العالم
الأفضل عندي أن يتكلم مباشرة مع أبيها أو أخيها الأكبر رجلاً لرجل وهم يسألونها فإن قبلت يخبرونه أن يحضر أهله لخطبتها وإن رفضت فهو حقها ولا يعتبر انتقاصاً منه وليحمد الله على ما قضى وقدر وعسى أن تكرهوا شيئاً ويجعل الله فيه خيراً كثيراً
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sidahmed2003
كن واقعي كان تهدر مباشرة مع باباها ويكون كيما انقولو حنا مسنطح وتعجبو انت ومن بعد يمدلك بنتو حتى وهي رفضت والا في قلبها كاش واحد تقبل تزوج بوحدة الجسد معاك والقلب عند صاحبو الامور الرسمية تكون بعد اذن البنت وقبولها كي تتاكد بلي هي حابة ثمة روح لباباها والا اخوها والا لمن حبيت
|
السلام عليكم
أنا انطلقت من تعاليم ديننا الحنيف دون إغفال لواقعنا المعاش
والواقعية تقول إذا كان أبوها مسنطح أين شخصيتك أنت ؟ لا بد أن تصر على استشارتها ورأيها وهو حقها الذي كفله لها الشرع ثم حتى ولو أخفى عنك وليها وخدعك (ولاحظ أن حسن الاختيار قد يجنبك كل هذا) فإن المدة قبل العقد كفيلة أن تعرف منها بطريقة أو بأخرى رأي البنت عتن طريق أخواتك أو أمك أو غيرهن من نساء أهلك
والواقعية تقول أنها لو تعلقت بشخص آخر ماذا يعني هذا ؟تحبه؟ رأته وأعجبها ؟ تكلمت معه؟ تنتظر أن يأتي لخطبتها؟ ولم لم يأت لحد الآن ؟ أظن أن مثل هذه ليست في حساباتي
شرعنا أغلق كل هذه الأبواب فكل شئ يبدأ من تقدم الشخص للفتاة لا قبلها
وافرض أن البنت لم ترني من قبل وتوجهت للتحدث معها كيف ستقرر وحدها أستسأل عني وحدها دون مشاورة أهلها أم ستخبر أباها ليسأل عني؟ ونعود لنفس إشكاليتك ماذا لو كان مسنطح؟ أم تريدها أن تطلب مني أن نلتقي مرات ومرات كي تعرفني أكثر وترى هل أناسبها أم لا؟
لو تمسكنا بالشرع لصارت كل الأمور بسيطة والتكلم مع أهلها أو الخطبة ليست زواجاً بل هي فرصة للسؤال والتروي والتثبت وإن حصل الفسخ فليست نهاية العالم