بسم الله الرحمن الرحيم
قد لا يكون الخوف من المسؤول في حد ذاته بل من الدولة نفسها فمعظم قضايا الفساد يدفع ثمنها الرؤوس الصغيرة فقط بينما تبقى الحيتان الكبيرة تسبح بكل حرية
وهناك قضايا تم كشفها عن طريق رسائل مجهولة لكن ليس للمسؤولين بل لاجهزة الامن المختصة
سمحت العديد من الرسائل والمكالمات المجهولة وغير المجهولة التي تصل مصالح الأمن والمفتشيات الإدارية بكشف العديد من ملفات الفساد التي يتسبب فيها المسؤولون، ويقول العقيد عبد الرحمان أيوب رئيس خلية الإعلام والاتصال بقيادة الدرك الوطني، إن ''خلايا التحقيقات التابعة للدرك تستغل كل مصدر للمعلومة حول مختلف الجرائم والقضايا بما فيه الرسائل المجهولة أو المكالمات الهاتفية بعد أن نتحراها، لكننا بالمقابل نتابع ونكشف كل من يقصد إيذاء الأشخاص من ورائها''· كثيرا ما تكشف مصالح الأمن والدرك خلال ندوات صحفية، عن كشف شبكات إجرامية أو ملفات متعلقة بقضايا الفساد، بعد أن تصلها معلومات تسمح لها برسم الطريق المؤدي لوضع اليد عليها وعلى أصحابها· وكشف كذلك وزير الطاقة والمناجم، شكيب خليل في ندوته الصحفية، أول أمس، عقب مثول إطارات سوناطراك لتحقيقات متعلقة بإبرام صفقات مشبوهة، أن مصالحه لم تأخذ بعين الاعتبار كثيرا من الرسائل المجهولة التي كانت تتحدث حول ما هو مشتبه في ارتكابه العديد من المسؤولين السامين في سوناطراك وبينهم رئيسها المدير العام محمد مزيان وابنيه، وقال إن هذه التقنية الإنذارية أو الإخبارية (الرسائل المجهولة)، معمول بها في العديد من القطاعات الوزارية في الجزائر وحتى عبر العالم·
لكن السؤال المطروح مدى فعاليتها مع حيتاننا ذات البطون الكبييييييييييييييييييييرة