يجب أن لانخلط الأمور وندخل شعبان في رمضان ......
العلم الذي لايعود عليك بفائدة في حياتك الدنيا أوحياتك الآخرة لامعنى له....
مجرد ضياع للوقت أو حرق للخلايا العصبية التي لاتتجدد كما نعلم....
العلم في بلد لايحترم العلم وأهله ويمجد لاعبي الكرة والمغنيات والراقصات يصبح عبثا سواء إعترفت بذلك أم لم تعترف...
وهل العلم يبني لك منزلا تأوي إليه مع أطفالك ...أم يقتني لك سيارة حتى لاتنذل وأسرتك وتركب مع الدهماء...
ويجب أن لايساء فهمي ....إن العلم عبادة ...ولكن حين يكون له أثر في الواقع ...أما العلم من أجل العلم فهي مقولة لاأصل لها ولامعنى لها ويعيش صاحب هذا العلم في واقع غير واقعه كالمجنون يضحك عليه الناس...
إن العلم في بلد كاليابان وأمريكا وأوروبا له أثر في الواقع تلمسه بيديك ....ويعيش العالم عزيزا كريما مرفوع الرأس لايبحث عن خبز ولا بطاطا ولايجري وراء النقل ولايزاحم الصعاليك حتى يتحصل على مكان في حافلة ...
والعلم من أجل خدمة الدول المستكبرة والتضحية بالغالي والنفيس من أجل رفعتها يعتبر جريمة في حق أمتك أحببت أم كرهت ...والموضوع طويل ويحتاج إلى صفحات طوال...