سلام أخت سلمى ،هذه غيبة على المنتدى
إنه مرض الخرس الزوجي و هو يصيب الكثير من البيوت و أحيانا يصبح مشكلة معقدة يجعل الحياة بين الزوجين تفقد قيمتها و لذتها نتيجة لإنعدام التواصل و هناك أسباب كثيرة لهذا تختلف من عائلة لأخرى فلربما كان بسبب :
-أن بعض الأزواج يعودون من أعمالهم مرهقون فى حاجة إلى الهدوء والراحة أكثر من حاجتهم للكلام.
* أحيانا تكون للزوجة سلوكيات منفرة تدفع الزوج إلى تجنبها.
* أحيانا تكون الضغوط الحياتية والمسئوليات، وخاصة الضغوط الاقتصادية مرهقة، لأعصاب الرجل وتترجم فى صورة صمت.
* ربما تكون أنانية الرجل وعدم التفاته إلا لرغباته فقط هى السبب أحيانا.
* عدم التوافق بين الزوجين منذ البداية من الناحية العاطفية أو الثقافية أو بسبب فارق السن.
و هذه بعض النصائح يقدمها خبراء النفس للزوجة من أجل تفادي هذه المشكلة :
تعرفى على هواياته واهتماماته وتحدثى معه فى أمور تهمه وتجذبه.
2- حاولى أن تجذبيه بذكاء ليشاركك مشاهدة برامج تفضلينها وناقشيه فيها واجعليه يشعر أن لرأيه أهمية كبيرة.
3-ابحثى بداخلك عما يجعله يتجنب الحديث معك ربما بردت مشاعره وصار يشعر وكأن بينكما حاجزا بسبب سلوكيات من جانبك جرحت كرامته كرجل فى الماضى أو ترسبات من عدة مشكلات، حاولى تجديد علاقتك به واعطيه ثقة أكبر فى أهميته لديك، وعدلى من أسلوبك وكونى أكثر رقة.
4- كونى أنتى البادئة بالحديث ولاتنتظرى منه الرد مباشرة.
5- إذا شعر الرجل أن صمته يبعدك عنه أو أنه سبب لانتقادك له فإنه يتمادى فيه، وخاصة أن الرجل يريد أن يشعر أولا أنه مقبول كما هو وسيتواصل تدريجيا.
6- إذا كان صامت بطبيعته فسيحتاج إلى أن ينصت كثيرا أولا وأن يقدر له حسن إنصاته ثم سيكون لديه الكثير ليقوله مع الوقت.
7- لا تكررى عليه أسئلة وتنتظرى منه إجابة فورية وإلا ستشعرينه وكأنك تحققين معه وتقيدين حريته وبذلك ينفر من حوارك ولن يتحدث، ولكن اسأليه برقة والفتى نظره أنك فى انتظار الإجابة وقتما يكون مهيأ للحديث.
8- تحدثى عن مشاعرك نحوه وإن لم يبادلك فورا ستكون محفزة له ليظهر هو الآخر مشاعره حتى وإن كانت فيما بعد.
9- إذا شعر الرجل بأنه مطالب بالحديث يصير ذهنه فارغا بالفعل ولا يجد ما يقوله.
10- أحيانا يكون الرجل فى حاجة إلى قسط من الحرية، وأن يكون منفردا بحاله احترمى رغبته ولا تقطعى خلوته ولو حديثك ضرورى ضعى له ورقه يقرأها ويرد وقتما يكون مستعدا