وثائق سرية إيرانية تؤكد ضلوع أميركا باغتيال الحريري والجميل والتويني..!

جهينة نيوز:
أكد الخبير الإستراتيجي الإيراني أمير الموسوي في حديث لجريدة "الانتقاد" أن المستندات والوثائق الموجودة بحوزة الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن الإرهاب الأميركي والتي ستكشف عنها قريباً حساسة جداً وسرية جداً ولم يستطع أحد أن يكشف عنها ولكن استطاعت الاستخبارات الإيرانية أن تكتشف هذه المستندات وتجمعها وهي تعمل عليها منذ سنوات طويلة وخاصةً في السنوات الثماني الأخيرة حيث تضاعفت هذه المستندات.
وأوضح الموسوي أن هذه المستندات موزعة على عدة أنواع كالتالي:
1ـ رسائل مكتوبة.
2ـ أوامر صادرة عن الاستخبارات الأميركية.
3ـ محاضر اجتماعات ووثائق مسجلة بالصوت والصورة.
4ـ رسائل عبر الإنترنت ووسائل الاتصالات.
5ـ مستندات مالية مصرفية مهمة جداً وخطيرة جداً بأسماء أفراد ومؤسسات حساسة.
وكشف الموسوي أن هذه المستندات مرتبطة بثلاث مناطق عملياتية وتنفيذية هي:
1ـ الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث تشمل أعمال تفجيرات واغتيالات وتخريب لمنشآت ومواقع وتجهيزات من بينها المنشآت النووية، وإثارة النعرات الطائفية داخل إيران.
2ـ المنطقة العربية ولاسيما العراق ولبنان وسورية ومنطقة الخليج وأفغانستان وباكستان وشمال إفريقيا من خلال الاغتيالات، والقتل المدبر والذي يظهر المستهدفين وكأنهم ماتوا بحالات وفاة طبيعية، ومن ذلك مثلاً اغتيال قائد تحالف الشمال في أفغانستان أحمد شاه مسعود، والرئيس الباكستاني السابق محمد ضياء الحق، وكذلك الموت المفاجئ لأمير البحرين السابق الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة.
وفي لبنان، أكد الموسوي أن هناك وثائق خطيرة حول اغتيال الوزير السابق بيار جميل ورئيس تحرير صحيفة "النهار" جبران تويني، وغيرها من الشخصيات، وأكد أيضاً أن هناك وثائق خطيرة تتعلق باغتيال رفيق الحريري، وكذلك عمليات اغتيال فاشلة بحق بعض الأسماء، جرت جميعها بتدخل أميركي أو بأوامر أميركية، فضلاً عن وثائق كانت تسعى أميركا من خلالها للإيقاع بين لبنان وسورية، ومستندات تثبت أدواراً خطيرة لمؤسسات وشخصيات في هذا السياق.
وأشار الموسوي إلى أن بحوزة إيران أيضاً وثائق سرية حول عمليات اغتيال جرت في السودان ومصر والجزائر وموريتانيا، وكذلك وثائق عن عمليات أميركية محددة في فرنسا وأوروبا. والأخطر من ذلك بحسب الموسوي أن هناك عمليات اغتيال مهمة وخطيرة جداً لشخصيات مرموقة في المنطقة لكنها فشلت والمستندات حولها ستقدمها إيران إلى أميركا وإذا أنكرت ذلك فستقوم عندها الجمهورية الإسلامية بكشفها.