ما يحدث هو شر لا بد منه وهي حمم ملعونة تفجرت من صميم بركان الظلم والقهر والقمع التي كبلت الشعوب و أهانتها وأذلتها حتى صار العربي أضحوكة ا لعالم ، فالعالم الثالث الجاهل هو العربي و الإرهابي هو العربي و المفسد هو العربي والمنحط هو العربي و فاقد الشرف والكرامة و الذليل و الغبي هو العربي .. أما ممتلكاته فلا يستحقها لأن المتحضر والمتعجرف الغربي هو صاحبها حتى لو بالإحتلال وإن اقتضى الامر بالقتل .. وهذا ما يحدث فعلا
إذن لا لوم على انتفاضة ترجع ما تبقى من ماء الوجه الذي لطخه من نصبو أنفسهم أوصياء على هاته الشعوب ...
سوريا وإيران وحزب الله مثلث رهيب ومرهب بعقيدته المفضوحة في عدائها للمسلمين كافة وللسنة خاصة الذين يذوقون أوجاع وآلام سلخانة الشبيحة بكل تفاصيلها من قتل على ا لمباشر وبأبشع صوره مرورا بالإذلال النفسي و محاولة قبر الهوية الإسلامية الصحيحة إلى التجويع والتفقير والتهديد والترهيب ...
لذا فالنتيجة الحتمية ستكون لصالح الشعب لأن سيرورة التاريخ لن تتراجع إلى ا لخلف مهما كانت التضحيات و الشعب إذا انتفض فإنه لن يهدأ إلا إذا نال ما يريد ... ومن فكر ولو لحظة في مواجهته فإنه غبي وسيلقى مصيرا مؤسفا سيندم عليه ندما مخزيا لن يفارقه حيا أو ميتا والويل لمن مات والشعب عنه ساخط ...
أما الخليج فلهم نصيب مما يحدث حتى لو فرشو لهم الأرض ذهبا لأن طبيعة النفس هكذا . فالمنافسة ستفرض ذالك والتاريخ سيستدرجهم لأنها سيرورته ولن يستثني أحدا ...