![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الرد على من إتهمني بالخروج (كلام العلامة الجابري في تكفير بشار الأسد و القذافي)
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() اقتباس:
هذا وصف وصف الله جل و علا به اليهود؟؟؟؟؟؟ أما أنت فتستعمله لحكام المسلمين؟؟؟؟؟ إذن أنت تعتقد أن الله راض أن يكون ولي أمر و حاكم البقاع المقدسة و أقدسها مكة المكرمة من الكفار بل و حكام المدينة أين يدفن النبي عليه الصلاة و السلام هم من الكفار؟؟؟؟؟ لا حول ولا قوة إلا بالله عاثوا فسيادا في الأرض ؟؟؟ إنا لله و إنا إليه راجعون أنت تكفر أمة كاملة ؟؟؟؟ لا حول و لا قوة إلآ بالله هل حكام السعودية يدعمون الشرك بالله و يدعمون عباد القبور؟؟ أم أنهم ينتجون الخمر كما هو الحال في الجزائر أم أنك تكفر بوتفليقة و الحكومة الجزائرية أيضا؟ أم أن حكام السعودية حفظها الله يبنون المراقص كما هو الحال في "تيمقاد" و صيفها الممتع و المنعش أم أن حكام السهودية يحكمون بالديمقراطية الكفرية أم يقيمون علاقات مع اليهود أو ربما هدموا مكة المكرمة و المسجد النبوي أو ربما يطبعون المصاحف المحرفة كما تفعل إيران و حكومتها الزندقية لا حول و لا قوة إلآ بالله نعوذ بالله من هذا الفكر التكفيري القطبي الذي كفر المسلمين عوامهم و خواصهم
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
حسب منهجك فالجزائر دولة كافرة
وبوتفليقة يحكم بالديمقراطية فهو كافر لأن الديمقراطية كفر عند أم سلمة ويجب تغيير شعار الجزائر من الجمهورية الشعبية الديمقراطية الى الجمهورية الكفرية . واما عن حكام الخليج: فسؤال لك: ما حكم من يعصي أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ويدخل المشركين الى جزيرة العرب؟ بل ويسمح بانشاء قواعد صليبية لضرب المسلمين؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||||
|
![]()
منهجي هو منهج الإسلام الأول و ليس منهج الإسلام الإخواني القطبي التكفيري الذي تتبناه أنت، و منهجي يقول أن الجزائر دولة مسلمة سنية ما دام فيها ناس يصلون و يدافعون على الدين
من قال أنني قلت أن بوتفليقة كافر؟؟؟ لماذا تتقول علي هل لأنك مفلس من الحجج التي تحاجني بها و هل أنا من كبار العلماء حتى أكفر من وقع في محظور يحتمل إحتمالين؟؟؟؟ إذن أنت تعتبر أن الديمقراطية ليست كفرا، بل هي الإسلام بعينه أين أنت من آية (و من لم يحكم بما أنزل الله فؤلائك هم الكافرون) أم أنك تعتقد أن الله سبحانه و تعالى أنزل الديمقراطية و ليس القرآن؟؟؟ قد حكمت على نفسك بالكفر؟؟؟؟؟؟؟؟؟ و قد عصيت الله و رسوله،... فما حكمك؟؟؟؟؟؟؟؟ الله المستعان اقتباس:
اقتباس:
ما هو سبب إنشاء قاعدة عسكرية أمريكية لمدة أشهر في شمال شرق المملكة العربية السعودية؟؟؟ و ما هو حكم من ينشئ قواعد عسكرية في الصحراء الجزائرية؟؟؟؟؟ و ما هو حكم من يحكم بغير ما أنزل الله و يعصي الله و يعصي الرسول؟؟؟ و ما هو حكم من لا يعتبر الديمقراطية كفرا؟؟؟؟ و ما هو حكم من يريد أن يبقى الشعار هو الجهمورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية؟؟؟؟ و ما هو حكم من يكفر حكام المسلمين؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أجب يا هذا غلبتك......... آخر تعديل أم سلمة عادت 2011-11-04 في 12:26.
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
يا أختي أنا ضد الديمقراطية وأفكار العلمانيين
ولست مثلك أعتبر أصحاب الديمقراطية ولاة أمر أنت قلت أن الديمقراطية كفر فما حكم من يحكم بالديمقراطية؟ هل هو مؤمن أم كافر؟ وبوتفليقة وحكام العرب يحكمون بغير ما أنزل الله ادا فهم من الكافرين حسب الآية الكريمة؟ وأجيبيني أنت أولا عن اسئلتي لأنك تعتبرين حكام الخليج من الخلفاء الصالحين |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
قد ألجمتك كما ألجمة إخوانك القطبيين يا تكفيري أجب على الأسئلة أو دعك من التلاعب و التلون غلبتك مرلاة أخرى...... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
بالفعل حكام الخليج ليسوا كلهم خلفاء صالحين وسأعود مرة أخرى للحديث عن الديمقراطية وبيان الإشكال ...
المقبل |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() الرد على من يقول (لماذا كفر علماؤكم البعثية ولم يكفروا أتباع الدمقراطية)) اقتباس:
أقول: 1_الديمقراطية صار لها معنًى عرفي بين الناس يختلف عن معناها الأصلي الكفري الذي ذكرته أنت فالعرف بين الناس من عامتهم، وكبار الدعاة الإسلاميين، والمثقفين أن الديمقراطية تعني : الشورى في الإسلام بحيث يستطيع الشخص أن يدلى بمشورته ورأيه، وأن يكون اختيار الحاكم أو رجالات الحكومة عن طريق استشارة الشعب. فهذا وإن كَانَ باطلاً فِي نَفْسِهِ، وَلَكِنَّهُ هو المراد بالديمقراطية عند كثير من الناس، وقد كان ينادي بهذه الديمقراطية أَوْ يشارك فِيْهَا كبار الشخصيات المنتسبة للدعوة إلى الله –رغم كونهم مِنْ أَهْلِ البدعة- كالمودودي الَّذِي يرى أن الإسلام بإرسائه مبدأ الشورى دين ديمقراطي، ولذلك فقد دعى إلى إعطاء الديمقراطية فرصة لتتكيف وتنجح في البلدان الإسلامية (3 ، وحسن البنا الَّذِي ترشح للانتخابات النيابية في مصر مرتين، ، وحسن الهضيبيس، وعمر التلمساني، وحامد أبو النصر، والقرضاوي، والغزالي، ومصطفى السباعي وعبد المجيد الزنداني وكثيرون غيرهم. بل حتى سيد قطب. قَدْ نادى بأعظم مبادئ الديمقراطية الكافرة وَهِيَ الحرية الدينية المطلقة حَيْثُ قَالَ فِي كتابه "نحو مجتمع إسلامي" (ص/105) : " فالإسلام لا يريد حرية العبادة لأتباعه وحدهم، إنما يقرر هذا الحق لأصحاب الديانات المخالفة، ويكلف المسلمين أن يدافعوا عن هذا الحق للجميع، ويأذن لهم في القتال تحت هذه الراية، راية ضمان حرية العبادة لجميع المتدينين… وبذلك يحقق أنه نظام عالمي حر، يستطيع الجميع أن يعيشوا في ظله آمنين، متمتعين بحرياتهم الدينية، على قدم المساواة مع المسلمين، وبحماية المسلمين". وقَالَ يوسف القرضاوي : "حينما نتحدث عن الديمقراطية لابد أن نتحدث على بصيرة، فكثير من المسلمين الذين يقولون بأن الديمقراطية منكر أو كفر أو إنها ضد الإسلام لم يعرفوا جوهر الديمقراطية، ولم يدركوا هدفها ولا القيم التي تقوم عليها. لقد قال علماؤنا من قديم بأن الحكم على الشيء فرع عن تصوره، بمعنى أننا إذا لم نتصور الشيء فلا يجوز أن نحكم له ولا عليه. لا أرى أن الديمقراطية بجوهرها تنافي الإسلام، لأنها تقوم على أن يختار الناس من يحكمهم، فلا يقود الناس من يكرهون ولا يفرض عليهم نظام لا يرضون عَنْهُ" ويقول راشد الغنوشي: "إن مفهوم الديمقراطية مفهوم واسع يتسع لمعان كثيرة ولكنها قد تلتقي عند معنى أنها نظام سياسي يجعل السلطة للشعب ويمنح المحكومين الحق في اختيار حكامهم وفي التأثير فيهم والضغط عليهم وعند الاقتضاء تغييرهم عبر آليات قد تختلف من نظام ديمقراطي إلى آخر ولكنها تلتقي عند آلية الانتخاب الحر. وبالتالي يحقق هذا النظام التداول على السلطة عبر صناديق الاقتراع ويضمن للناس حريات عامة، كالتعبير وتكوين الأحزاب، كما يضمن استقلال القضاء. وبالتالي فالديمقراطية آلية تضمن للشعب سيادته على النظام السياسي وتحقق جملة من المضامين والقيم التي تصون الحقوق وتحمي الحريات وتحصن الناس ضد الجور والاستبداد. يتوجس بعض الناس من الديمقراطية لأنها مصطلح أجنبي جاء من الغرب الذي لا يرجو منه البعض خيراً وقد أتانا مستعمراً . هذا مع أن ديننا ليس فيه ما يمنعنا من أن نأخد بكل خير أقره العقل وأثبتت التجربة جدواه. ولعل من أسباب رفض البعض للديمقراطية أننا ورثنا الاستبداد كابراً عن كابر لزمن طويل.. 2_الشريعة عبارة عن اعتقاديات وكفريات فحتى نحكم على إيديولوجيا ما بالكفر يجب أولا أن ننظر في عقائدها فمعلوم أن عقائد البعث كافرة كما سبق بيانه أما الدمقراطية بالمعنى العرفي فلا يوجد فيها عقائد كفرية بدليل أن الكثير من الدعاة خاصة الإخوان يتشدقون بها لكنهم يقصدون المعنى العرفي لا المعنى الكفري (أقول هذا من باب الإنصاف)) أما البعثية فليس لها معنى عرفي بل أهم شيء عندها هو تقديم القومية على الدين(=تفضيل=إستحلال=كفر)) . 3-أن هؤلاء العلماء لم يكفروا هؤلاء الحكام المذكورين-صدام والقذفي والأسد- لحكمهم بالقوانين(الحكم بغير ما أنزل الله))؛ بل لأشياء أخرى تلبسوا بها أعظم من ذلك بكثير؛ فالقذافي مثلا لم يكتفِ باستهانته بشعائر الإسلام وإنكاره للسنة -مع دفاعه عن ذلك إلى الآن! بعد إقامة الحجة عليه- وحسب؛ بل تلبس بما هو أعظم من ذلك؛ وذلك بادعائه النبوة والرسالة (=رسول الصحراء!)؛ وانظر البيان في آخر هذه المشاركة. 4-أن الحكم بالكفر لو صح على معين؛ فإنه لا ينسحب على معين آخر؛ حتى لو تلبس بنفس فعله الكفري!. فقد يقع شخصان في (نفس الفعل المكفر)؛ فيَكفرُ أحدُهما ولا يكفر الآخر؛ نظرًا لثبوت الشروط وانتفاء الموانع عن أحدهما (=المُكَفَّر)، وعدم تحقق ذلك في الآخر. وهذا مما لا خلاف فيه عند من اشتم رائحة العلم!. فالذين يشغبون بمثل هذه الفتاوى على سائر الحكام؛ لم يصيبوا في ذلك؛ بل قد أساءوا أيما إساءه؛ إذ قد نسبوا الكفر لأشخاصٍ؛ الأصل المتيقن فيهم أنهم مسلمون. ومن رمى أخيه بالكفر؛ فهو كما قال؛ وإلا رجعت عليه!. 5-إن مسألة تكفير الأعيان مسألة (اجتهادية) محضة؛ فإذا كََفّرَ عالمٌ أحدَ الناسِ؛ فإن اجتهاده ذلك لا يلزم غيره من العلماء، ثم إنه قد يصيب في حكمه على ذلك المعين وقد يخطئ. وعليه؛ فلا ضرر مطلقًا من أن يقال: «أخطأ فلان من العلماء في تكفير ذاك المعين»؛ طالما أن المسألة في نطاق الأجر والأجرين (=الاجتهاد السائغ). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||||
|
![]()
السلفية هي الأصل في الجزائر وتقليد المذاهب الفقهية هو الذي يفرق وليس الإسلام الصافي(=السلفية)) اقتباس:
أولا: أنت متناقض أشد التناقض فالإمام مالك كان سعوديا من المدينة؟ أفليس هذا مستورد أيضا؟! ثانيا:من حيث الملاحظة يمكننا تقسيم الجزائرين وموقفهم من الإمام السلفي مالك رحمه الله إلى 4 أصناف: الصنف الأول:من لا يتبعه ولا يعرف حتى أصوله وهذا ما عليه غالب عوام الناس الصنف الثاني: من أخذ عنه الفقه وتقيد به وترك العقيدة وهؤلاء هم الصوفية والأشاعرة الذين يطعنون في عقيدته فتارة يقولون مشبهة وتارة مجسمة وتارة وهابية. الصنف الثالث:من يقلده ويتقيد به وهؤلاء قليلون في الجزائر الصنف الرابع:من يتبعه دون أن يقلده وهؤلاء هم أهل الحديث والأثر السلفيين جعلنا الله وإياك منهم . فالسلفيين أشد اتباعا للأئمة الأربعة وعلى رأسهم الإمام مالك لأن هؤلاء نعنيهم بالسلف التي تنتسب إليهم السلفية و إن كنتم مالكية فقها فنحنُ مالكية وحنفية وحنابلة وشافعية وأوزاعية وحمّادية فقها وعقيدة. وإن كنتم لا تأخذون إلا عن الإمام مالك فنحنُ نأخذُ عنه وعن غيره من الأئمّة الفقهاء. ويشهدُ الله كم نحبُّ الإمام مالك وكم نبجّله ونوقّره ولكننا لا نغلوا فيه فلا نعتقد فيه العصمة. ويشهدُّ الله أنّنا نتبرّأ ممن يسبُّ الإمام مالك وغيره من الأئمّة. ونُشهدُ الله أنّنا نعتبرُ الأئمّة الأربعة وغيرهم من أئمّة الهدى ومصابيح الدُّجى من أولياء الله الصالحين الناصحين الذين بذلوا البخس والثمين إعلاءً لراية الدين وسيرا بالأمّة إلى النّصر والتمكين. فكيف بعد هذا يرمينا أدعياء العلم وأعداؤه في آن واحد أنّنا نسبُّ الأئمّة ونُسمّي مالكا هالكاً ؟! كبُرت كلمةً تخرُجُ من أفواههم إن يقولون إلا كذبا. اقتباس:
2-السنة أو السلفية أو منهج أهل الحديث أو أهل الأثر مسميات لمدلول واحد وهي (اتباع محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام)) كما في قوله عليه الصلاة والسلام(إلا ما كان على مثلي ما أنا عليه اليوم وأصحابي)) 3-الجزائر بلاد سلفية وعلماءها عبر الأزمان كانوا سلفيين فلا دخل للسعودية في هذا ولا بلد آخر وفي هذا يقول الشيخ المؤرخ الجزائري مبارك الميلي رحمه الله: "وكان أهل المغرب سلفيين حتى رحل ابن تومرت إلى الشرق وعزم على إحداث انقلاب بالمغرب سياسي علمي ديني، فأخذ بطريقة الأشعري ونصرها وسمى المرابطين السلفيين مجسمين، تم انقلابه على يد عبد المؤمن فتم انتصار الأشاعرة بالمغرب، واحتجبت السلفية بسقوط دولة صنهاجة، فلم ينصرها بعدهم إلا أفراد قليلون من أهل العلم في أزمنة مختلفة، ولشيخ قسنطينة في القرن الثاني عشر عبد القادر الراشدي أبيات في الانتصار للسلفيين طالعها: خبرا عني المؤول أني كافر بالذي قضته العقول " تاريخ الجزائر في القديم والحديث (711). ويقول العلامة البشير الإبراهيمي رحمه الله(( رسالته إلى أخيه الشيخ السلفي محمد ابن ابراهيم (((ونحن - على كلّ حال - نشكر جلالتكم باسم الأمة الجزائرية السّلفيّة المجاهدة ونهنئها بما هيّأ الله لها من اهتمام جلالتكم بها وبقضاياها، ونعدّ هذا الاهتمام مفتاح سعادتها وخيرها، وآية عناية الله بها، وأُولى الخطوات لتحريرها. أيّدكم الله بنصره وتولاّكم برعايته، ونصر بكم الحق، كما نصربكم التوحيد، وجعلنا من جنوده في الحق ))).من رسالته الى الشيخ محمد ابن ابراهيم(مخطوط)-وهي متوفرة على النت بحمد الله-.وكلامهم في هذا لا يسع له المقام إنما اكتفيت به لضيق الوقت. 3-كلامك فيه خلط وخبط لأن السلفية التي تسميها أنتبالوهابية هي امتداد لمذهب الإمام مالك وأحمد ابن حنبل وأبو حنيفة والشافعي فكل هؤلاء كانوا سلفيين نتبعهم كلهم دون تقليدهم الذي هو من الرهبنة والتفريق المذموم فالتفرق كل التفرق يكمن في التقليد والجمود للأشخاص أما الإجتماع فلا يكون إلا على السلفية حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم وصف أهلها المتبعين للكتاب والسنة بفهم الصحابة الكرام بالجماعة لأنهم مجتمعون على الحق . وفي هذا يقول الإمام البشير الإبراهيمي(والمذاهب الفقهية في حد ذاتها ليست هي التي فرقت المسلمين وليس أصحابها هم الذين ألزموا الناس بها أو فرضوا على الأمة تقليدهم. فحاشاهم هذا بل نصحوا الأمة وبينوا وبذلوا الجهد في الإبلاغ,وحكموا الدليل ما وجدوا إلى ذلك السبيل,وأتوا بالغرائب في باب الإستنباط والتعليل,والتفريع والتأصيل,ولهم في باب استخراج علل الأحكام,وبناء الفروع على الأصول,وجمع الأشباه بالأشباه,والإحتياط ومراعاة المصالح ما فاقوا به المتشرعين في جميع الأمم. وإنما الذي نعده في أسباب تفرق المسلمين هو هذه العصبية العمياء التي حدثت بعدهم للمذاهب والتي نعتقد أنهم لو بعثوا من جديد إلى هذا العالم لأنكروها على أتباعهم ومقلدتهم,وتبرؤوا إلى الله منهم ومنهاولأنها ليست من الدين الذي ائتمنوا عليه ولا من العلم الذي وسعوا دائرته. وكيف يرضون هذه العصبية الرعناء ويقرون عليها مقلدتهم؟ ومن أثارها فيهم جعل كلام غير المعصوم أصلا,وكلام الله ورسوله فرعا يذكر للتقوية والتأييد إن وافق,فإن خالف أرغم بالتأويل حتى يوافق. وهذا شر ما بلغته العصبية بأهلها. ومن آثارها فيهم معرفة الحق بالرجال. ومن آثارها فيهم اعتبار المخالف في المذهب كالمخالف في الدين يختلف في إمامته ومصاهرته وذكاته وشهادته. إلى غير ذلك مما نعد منه ولا نعدده. وقد طغت شرور العصبية للمذاهب الفقهية في جميع الأقطار الإسلامية,وكان لها أسوأ في تفريق كلمة المسلمين. وإن في وجه التاريخ الإسلامي منها لندوبا. أما آثارها في العلوم الإسلامية فإنها لم تمدها إلا بنوع سخيف من الجدل المكابر لا يسمن ولا يغني من جوع. ولا عاصم من شرور هذه العصبية إلا صرف الناشئة إلى تعليم فقهي يستند على الإستقلال في الإستدلال,وإعدادها لبلوغ مراتب الكمال وعدم التحجير عليها في إستخدام مواهبها إلى أقصى حد) كتاب الطرق الصوفية ص28-29 طبعة دار الرضوان . والتعصب للمذاهب هو سبب التفرق عبر التاريخ لأننا قبل أن نكون جزائريين نحن مسلمون فإن تعصبت دولة لمذهب مالك والأخرى لأبي حنيفة فإن هذا من أشد التفرق بين الأمة الواحدة بخلاف إذا تمسكت بحبل ربها الذي يكمن في الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة وعلى رأسهم الأئئمة الأربعة دون التعصب لأحد منهم قال الله عزوجل(واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) وقد كان المسلمون مجتعون على الأثار في القرون الأولى التي عاش فيها الأئئمة الأربعة حتى دخلت فتنة التعصب والتقليد المذهبي الذي حدث بسببها القتل والدمار. جاء في البداية والنهاية لابن كثير رحمه الله ما نصه"قامت فتنتان بين بعض المتمذهبة والحنابلة أدت إلى إخراج الحنابلة من مصر والشام" وذكر ابن الأثير في الكامل(8/116) ما جرى بين الحنابلة ببغداد مع الشافعية الشيء الكثير. وذكر ياقوت الحموي في مهعجم البلدان(1/173) وقوع خراب مدينة أصفهان بسبب التمذهب ومثله يقع في بلدة الري والله المستعان) |
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
ومتى بدأ نسب سكان تلك المنطقة لآل سعود؟؟؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
نحن هنا لسنا في معركة بل حوار وليست حربا فيها غالب ومغلوب فكلنا يكتب وللقارئ أن يأخذ بما يريد .... غلبتك ( أهزر معاك هههه) |
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أم سلمة، سلفية، |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc