ما أعرفه عن بومدين أنه كان إبن الشعب البار و قد كان الرجل المناسب في ذاك الوقت الغير مناسب ... واستطاع أن يأخذ بيد الشعب من حضيض الفقر والجهل والأمية إلى بر الحياة اللائقة ونور العلم .. ورفع علم الوطن شامخا في الكثير من المجالات .. إظافة إلى خطاباته التي أبهرت العقول و شدت القلوب ... وتلكم المواقف الرجولية والتاريخية سواء مع العرب أو مع الحركات التحررية بالعالم ومن بينها فلسطين وهو صاحب المقولة المشهورة " مع فلسطين ظالمة أو مظلومة "
لكن عن مساوئه فلا أعلم له سوى واحدة أذاقت الشعب كله ويلات لم ينجو منها احد وما زلنا نعانيها إلى يومنا وحتى بالمستقبل .. وهي سوء اختيار رجال السلطة واظن الجميع يعرف من هم رجال السلطة ...
الرجل مات وهو عند ربه ولا يسعنى سوى الترحم عليه و التفكير في مستقبلنا ومستقبل الأجيال القادمة علنا نعطى ولو القليل لهذا الوطن الجريح والمغلوب على أمره