![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() للأسف ردودكم لم أكن لأرد عليها ، ليس هروبا من الإجابة عليها اقتباس:
ثانيا : الظاهر أنّك ضحية من نقلت عنهم هذه الأخطاء المزعومة ، لأنّها و بكل بساطة مبتورة و أتحداك أن تأتي بها من مصدرها أي من الأشرطة و تضعينها هنا صوتيا ، ثمّ قارني بين ما نقلته هنا و بين ما تسمعينه من الأشرطة . و إذا اتضح ما نقلته كذب على الشيخ ، فتكونين قد شاركت في الإثم من حيث لم تشعري ثالثا : الشيخ ربيع ـ حفظه الله ـ معروف عليه الرجوع عن الأخطاء إلى الحق إذا تبيّن له ذلك ، و الأمثلة في ذلك كثيرة و سأكتفي بواحدة منها : تراجع العلامة ربيع بن هادي –حفظه الله- عن زلة لسانية في إحدى دروسه، وقد صرَّح بتراجعه في نصيحة جليلة عنون لها بـ: "قبول النصح والانقياد للحق من الواجبات العظيمة على المسلمين جميعًا" . وإليكم نص هذه النصيحة: "الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه . أما بعد: فقد اطلعت على ما نشرته بعض الشبكات العنكبوتية من كلام نُسب إلي وهو أني قلت في إحدى محاضراتي: "إذا تبرأ منك رسول الله على لسان ربنا " قلتها عندما استدللت بقول الله تبارك وتعالى (( إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء)) على تحريم التفرق ثم قلت: كيف ما نخاف يا إخوتاه ونختار هذا التفرق ونعيش عليه قروناً وأحقابًا...". أستغفر الله من هذه الكلمة القبيحة الباطلة مئات المرات. وأطلب حذفها من كل شريط توجد فيه، وأشدد في ذلك على كل من يملك شريطاً توجد فيه هذه الكلمة أن يقوم بحذفها. وأقول: إن هذا الكلام قبيح وباطل، وتعالى الله عنه وتنـزه عنه، فهو تعالى منـزه عن مشابهة المخلوقين. كما قال سبحانه: (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير)). وكما قال عز وجل: (( قل هو الله أحد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد(( وقال تعالى: (( هل تعلم له سمياً)) ففي هذه الآيات الكريمات إثبات لصفات كماله ونعوت جلاله وتنـزيه له عن صفات وسمات النقص ومشابهة المخلوقين، فلا يشبهه ولا يكافؤه أحد في ذاته ولا في صفاته ولا في شيء من صفاته العظيمة. وأهل السنة والجماعة يثبتون كل صفاته الواردة في الكتاب والسنة من غير تشبيه ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل لأي شيء من صفاته، كاستوائه على عرشه فوق جميع مخلوقاته، والعلو والنزول والسمع والبصر والقدرة والإرادة والعلم والكلام والحكمة وكونه تعالى الخالق الرازق المحيي المميت إلى آخر ما ثبت من أسمائه الحسنى وصفاته العليا، يثبتها أهل السنة من غير تكييف ولا تمثيل ولا تشبيه ولا تعطيل، مخالفين فيها أهل الأهواء من الجهمية والخوارج والمعتزلة والروافض والأشعرية . وأنا والحمد لله ممن أكرمه الله بهذا المنهج وأومن به في قرارة نفسي وأدرِّسه وأدعو إليه وأذبّ عنه طالبًا ومدرسًا وداعيًا إليه بكل ما أستطيعه وأوالي عليه وأعادي عليه من أول حياتي. وهذه الكلمة البغيضة إليَّ التي صدرت مني خلال محاضرة أدعو فيها إلى هذا المنهج وأدعو من خالفه إلى الرجوع إليه. وهذه الكلمة القبيحة إنما كانت مني فلتة لسان ولو نبهني إنسان في اللحظة التي قلتها فيها لرفضتها ولتبرأت منها، وما يحق لأحد اطلع عليها أن يسكت عنها. وهي مثل قول ذلك الرجل الذي مثل به النبي صلى الله عليه وسلم والذي قال من شدة الفرح " اللهم أنت عبدي وأنا ربك " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أخطأ من شدة الفرح" ومع ذلك فأنا أتألم منها أشد الألم وأستنكرها من نفسي ومن غيري أشد الاستنكار. أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يغفر لي ذنوبي جميعًا ما أسررت منها وما أعلنت وأن يغفر لي زلاتي وأخطائي: زلات القلم واللسان والجوارح والجنان. و"كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون"،أسأل الله أن يجعلني من التوابين ومن المتطهرين. وقبول النصح واتباع الحق من أوجب الواجبات على المسلمين جميعاً من أي مصدر كان، ولا يجوز للمسلم أن يستصغر الناصح أو يحتقره مهما كان شأنه. وأعوذ بالله أن أرد نصيحة أو أدافع عن خطأ أو باطل صدر مني فإن هذا الأسلوب المنكر إنما هو من طرق أهل الفساد والكبر والعناد، ومن شأن الذين إذا ذكروا لا يذكرون وأعوذ بالله من هذه الصفات القبيحة. وأسأل الله أن يجعلني ممن قال فيهم (( والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا)). وأنصح نفسي وجميع المسلمين باتباع هذا المنهج والثبات عليه، وقبول نصح الناصحين والسير في طريق السلف الصالح في التناصح والتواصي بالحق وقبول النصح أخذا بقول الله تعالى: ((والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر(( وأخذاً بقوله تعالى (( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر(( ومن علامات الرشد والاستقامة والسداد والسعادة في الدنيا والآخرة الثبات على الكتاب والسنة والسير على هذا المنهج عقيدة وعملاً وأخلاقًا وأمرًا بالمعروف ونهيًا عن المنكر وسدًّا للخلل بالحكمة وبالطرق الشريفة. وأدعو الله عز وجل أن يوفق هذه الأمة - ولاسيما أهل السنة والجماعة- للنهوض بهذا المنهج العظيم وأن يجمع كلمتها عليه، وأن يحقق لها السيادة والعزة والكرامة في الدنيا، وأن يحقق لها باتباع هذا المنهج النجاة والسعادة في الآخرة.إن ربي سميع الدعاء. وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم . كتبه: ربيع بن هادي المدخلي 8/7/1425هـ مكة المكرمة".اهـ ها قد أتيتكم بمثال عن تراجعات العلامة ربيع المدخلي !!! فأتونا ببيان شاف من سيد قطب يدل على توبته مما وقع فيه و الله ! سنكون أوّل من يفرح بذلك . |
||||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الأنبياء, الصحابة, الإنصاف, قطب!! |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc