شكرا لك الأخ العربي
النظام الجزائري يستعمل فزاعة الناتو حتى يرهب الجزائريين، كما كان يفزع الناس بالعشرية السوداء
وكأنه يقول لشعبه: لو فعلتم كما فعل الليبيين لن نتزحزح حتى تعيشوا عشريات سوداء، أو تستنجدوا بالأجانب فيكرهكم الأحرار
وكأن هذا النظام الذي جاء ليعرفنا بماهية فرنسا، نسي أننا ندرك جيدا أنها تسكن في جسده، وفي لسانه، وفي طريقة تفكيره، وندرك جيدا أنه لن يرحل حتى ترجع إلى الجزائر، كما يهدد شقيقه في سوريا بحرق المنطقة.
أما عن الذين أصبحوا حطبا لهذه الفتنة التي تجري بين الجزائري والليبي، فهم أصناف:
جماعة لا تريد للدين أن يصل إلى الدولة، فيترقبون الأخطاء حتى يقولوا للناس أنظروا ماذا يفعل الدين إذا وصل للحكم.
وجماعة أخرى كانت دائما تردد خطابا تقليديا لا يقبل التغير لا بالزمن، ولا بالمكان، ولا بالحال
يقولون لا يجوز الخروج على هؤلاء، خشية الفتنة
فلما نظروا من حولهم: في ثورة تونس ومصر صُرِعوا
وبدل أن يعدلوا قليلا من خطابهم كما فعل كثير منهم، رايناهم يختلقون الفوضى مع الناس، حتى يعادوهم وينسبوا العداوة لهم، ويقولوا للناس أنظروا إليهم كم هم سيئون
......................
اللهم أنصر المسلمين في كل مكان
وقوِّ شوكتهم
وأخرس ابواق الفتنة، واهدهم.