الاستقلال ثمرة تضحية نموذجية في العالم كله

[فارس الجزائري]

يا أخي الفاظل ...
فرنسا هي من أمرت بوقف الانتخابات و هذا مصرح به فيالاليزي نفسه
فرنسا لم تأمر بل هددت هي ومثيلتها من الدول الغربية أم نسيت الحصار الذي فرض على الجزائر في تلك الفترة ولولا تدخل بعض رجال البلاد ووعيهم في تلك اللحظة لا وجدت حلف الناطو أمام بيتكم مثلما يحدث الآن في ليبيا والعراق ولا دخلت في استعمار حقيقي قد يجعلك تفر من بلادك أو تحمل السلاح وترافق شيقفارة بصفة فعلية لا كلامية.
و فرنسا هي من أراد خلط الأوراق في الجزائر كي تكون فوضى عارمة وتذهب عنها الأضواء و لا تلام
فبعد إصدار أمر بقتل الرئيس بوضياف و كلنا نعلمبأنه آخر رمز من رموز الوطنية التي فجرت الثورة المجيدة و للأسف كان منفيا طوال تلكالحقبة المزعومة بالاستقلال ..تأكد للوطنيين من كانو في النظام أو أطرافا في السلطةمن قريب أو من بعيد بأن فرنسا حقا لها مخطط و هي تمشي على تحقيقه يوما بعد يوم
نعم كانت تريد خلط الأوراق وستبقى تفعل ذلك لأنها لم تستطع أن تفرض نفسها وأرادت تحقيق نبوئة ديغول ولم تفلح
وكلامك دليل قاطع أنها لم تستطع ولن تستطع فرض نفسها على رجال الجزائر
فكانيوم 29 جوان الشرارة الاولى لإندلاع الثورة التحريرية الثانية
وهل تعتبر العشرية الحمراء التي قتل فيها أخوك واغتصبت فيها أختك ثورة تحريرية سحقا لفكرة تحملها
و التي آلت الى وضعآلية الحكم المزدوج و هو ما نراه الان بموافقة كل الاطراف و دخلت فيها حتى الولاياتالمتحدة الامريكية
و أجتمعت الطبقة السياسية بعد إنتخاب مؤتمر تأسيسي في مابينهم و كان الحاضرين جلهم من الوطنيين ليرشحوا زروال رئيسا مؤقتا للجزائر و كانتصدمة لفرنسا و أذنابها هنا في الجزائر . فهذا الشخص ممن رفضو قتل الشعب سنوات 1988و هو جنيرال قائد للناحية العسكرية 5 و هو الشخص نفسه ممن لم يكن من بينالجينيرالات لاكوسط و هو الشخص الذي إستطاع إقناع الجيش الاسلامي للإنقاذ بوقفالقتال لأنه يحارب أزلام فرنسا فوقفو
و هو الشخص الذي أمر بالتعريب مما ثارتثائرة فرنسا و أمرت أزلامها بقتله لكن نجى من 3 عمليات للإغتياله
و قد قتل بنحمودة الذي كان سند لزروال و أثيرت الفتن لبتشيم و هو رجل المخابرات سنوات 1988/1990 و قتلت كل الاقلام التي كانت تلمح على فرنسا و أعوانها و لم يقفو الى هذاالحد و بدأو بقتل كل المداشر كي يضهروا للعالم ضعف هذا الرئيس في حكم البلاد و هكذا
هذا دليل آخر على أن فرنسا لم ولن تستطع السيطرة على الجزائر
ولمعلوماتك فقط أن العشرية الحمراء بالإضافة إلى مجهودات السيد الرئيس زروال لا ننسى تضحيات رجال آخرين من بينهم الجنرال اسماعيل العماري والشيخ محفوظ نحناح ومجهودات الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة وبقية الرجال الذين فضلوا حقن الدم عوض الدخول في حرب أهلية لا ناقة لنا فيها ولا جمل
الجزائر عانت من فرنسا و لازلنا نعاني حتى الان لا بوتفليقة و لا الطبقةالسياسية قادرة على زحزحة هؤلاء مادام الذي سيأتي ستمنح له جنسية و فيلا في فرنسايبيع البلاد كلها ........
و الرئيس بوتفليقة أثبت لفرنسا انه تلميذ مهدب فألغىالتعليمة الرئاسية لزروال في ما يخص التعريب و أهان وزير المجاهدين محمد الشريفعباس أمام ساركوزي و جاء وزير فرنسا للخارجية و أمر أعوانه بأنه لا يحب رؤية خلقةهذا الوزير و علنا و أمام الصحافة و المصيبة على أرص الجزائر .......
والكارثة التي هزت كل عقل جزائري إن كان له صمير فبربكم قولو لي
البرلمان صوت ب لا
يأمر الوزيرالخارجية و يتعهد بأنه لن يتم تمرير قانون تجريم الاستعمار ...... و النتيجة....
هذا دليل على عدم درايتك بالأمور السياسية وتنطلق من خلفية المعارض
الرئيس بوتفليقة كان له الفضل في حقن الدماء وكان له الفضل في مشاريع ضخمة في البلاد وأنا أعلم أن عينك ستعمى عليها وله الفضل في فك حصار الشباب ازاء الخدمة الوطنية وفتح مناصب العمل لهم
الرئيس بوتفليقة أرجع للدولة هيبتها في الدول الغربية وهو لم ولن يقبل باملاءات من الغرب حتى وان كنا نرى أنه اخطأ في حق اللغة العربية ولم يوفيها حقها في المناهج التربوية والمعاملات الادارية.

لا حول و لا قوة الابالله ... كيف هاته المرة قال لا و هو من زور الدستور و من كان يتعدى على ممتلكاتالامة و هو من داث في البلاد فساد ...................................
وماذا عن الفساد الذي يمارسه المواطن؟
و منهنا ايها الاخوان لا بد في التفكير مليا في حقيقة هذا الاستقلال المزيف
فهلإستقلالنا هو قطعة قماش و نشيد نتغنى به و باقي الامور الدنيوية ليست لنا الحق فيها؟
أدي ما عليك وطالب بحقك، هذا الذي لا تريد أن تناقشه إن الخطأ يبدأ من عندنا وليس من القمة فلو وجد من هم في القمة شعبا صالحا لا صلحوا
وأعيد للمرة الألف كما تكونون يولا عليكم
فهل نحن نؤمن بكل ما يقال لنا عبر الاعلام المسموم؟
الإعلام المسموم والمعارضة المسمومة أنت من تأخذ منها أفكارك التي تريد أن تفرضها فرضا على غيرك
الجزائر حرة وستبقى حرة ولن يصل شذاذ الآفاق إلى أطماعهم مهما حاولوا لأن درس العشرية الحمراء مزال راسخا وسيبقى لأجيال