¤¤[[نزفُ الــرّوح]]¤¤

[صَمْـتْــــ~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ما وراء الطبيعة ؟؟؟؟

شكرا أختي

وبصراحة ولكنني حين لا أدري أقول نعم أنا لا أدري ؟؟؟؟؟

أنا عاجز بعقلي عن فهم ما كتبته أختي ؟؟؟؟؟؟؟

أرجوا التوضيح ؟؟؟هل ما كتبته تفهمين معناه أنت فقط ؟؟؟؟؟

لم أفهم ؟؟؟؟؟؟؟ بصراحة لو تستطيعين أن تفهمينا قليلا ماذا

تقصدين من خاطرتك ؟؟؟؟؟؟

في إنتظار ردك

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا إشكال في طرحِ السّؤال..
وسأجيبُك إن شاء الله باختصارٍ آمل أن يزيل غموض الفهم
ويقرِّب المشهد الذي جسّدتُه بخاطرتي..

ــــــ

طبعا بيني ونفسي استشعرتُ أفكارا أثقلت فكري..

تمعّنتُ فيها بصمتٍ حتّى اتّضحت وُجهَتها..

فكانت رغبتي كبيرة في الكتابة لإزاحةِ بعض ما شغلني فاستحضرت لغة الرّوح التي أنطقتُها على لسان ضميري..

فبدأت بالقول: يا سائلي..
وجعلت ضميري يتكلّم ويُجيبُ عن سؤالٍ تلقّاهُ من ذاتي
(وقصدتُ عدم ذكر السّؤال، فبنيتُ المدخلَ مباشرة على الجواب لغرضٍ سيتّضِحُ بنهاية النصّ)

ـــــ

حيثُ قال الضّمير للذّات لا تعْجبي (بمعنى لا تتعجّبي) من مآلِ ثلاث فئاتٍ من البشر (وفي ذلك تحذيرٌ وإرشاد):

- أشخاصٌ لهم من الوقتِ ما يُمكّنهم من اغتنامه بإيجابيّةٍ فيُضيعون ذلك ومن فرطِ الفراغ الذي يعيشونه يصيبهم الملل الذي (يمكر بهم) فيقودهم للتّفكير في مطامعِ النّفس، وهي كثيرة تضيعُ العمرَ هباء.

- فئةٌ ثانية حذّرني ضميري منها، وهي فئة الأشخاص الذين يعيشون في جهلٍ وذلٍّ (وهو أمرٌ لا يحتاجُ للتّوضيح)

- وفئةٌ ثالثة خصصتُ بها فئة النّفوس التي تنساقُ خلف أهوائها ورغباتها التي تحرّكها غرائزها..

فتصبح سجينةَ أفعالٍ حرّمها الله [إلاّ ما كانت صادقة نقيّة ابتغاء مرضاته سبحانه وتعالى..]

والمنتمون لهذه الفئات هم ممّن ينخدعون بوهجِ الحياة الفانية وزخارفِها والتي تجعل نهايتهم الضّياع والعياذُ بالله، ومن أضاع نفسه أضاع دربه وخسر رضا ربّه.

ومن حفظ الله حفِظه
ـــــــ

ليأتي بعدها دور النّفس التي أخبرتنا بأنَّ ما سبق ذكره وردَ على لسان ضميرِها..

فأبدت بدورها اعترافها بظروفٍ قاسيةٍ تعيشها تسبّبَ فيها ظلمُ البشر..

فاختارت أن تكتم سرّها وألمها، وتتوجّه به لخالقها فتناجيه وتناشده أن يرفعَ كربها،
متيقّنة بأنّه الوحيدُ الذي يستحقّ الطّاعة
وأنّه الذي يستمعُ لأصواتِ صدورِنا
وهو وحده مجيبُ الدّعاء.

فسبحان الله ذو الجلال والإكرام.

،،،،

هذا ما احتوته أفكاري أيّها الفاضل وما رغبتُ في تبليغِه

سررتُ بقراءتك

ودُمت بودّ