وصية أسد الأوراس مصطفى بن بولعيد / نقاش

[عوماري]

كان بطل صحى بنفسه من اجل الجزائر رحمه الله واسكنه فسيح جنانه

[محارب الفساد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عوماري

كان بطل صحى بنفسه من اجل الجزائر رحمه الله واسكنه فسيح جنانه

مرحبا بالكريم عوماري
التضحية من أجل الوطن واجب ، وأوجب منه التضحية من أجل الدين ، وقد كان أبطال ثورتنا وحال أغلب من صعد منهم الى الجبل وقاتل ونكأ في العدو ومن أسر وعذب واستشهد، كان أغلبهم يقاتلون في سبيل الله ، ودافع أكثرهم ديني بحت - وهذا ما عمل مزورا التاريخ -على دفنه ، فالقتال في سبيل الله هو الأصل ، وكما قال الشهيد كما نحسبه أحمد زبانة " وما الموت في سبيل الوطن الا واجب ".

وصية قاهر جلاديه بطل لم تلد الجزائر الا قلة منه أحمد زبانة تقبله الله في الشهداء قبل أن يقوموا باعدامه بالمقصلة :

"..أقاربي الأعزاء ، أمي العزيزة :

أكتب إليكم ولست أدري أتكون هذه الرسالة هي الأخيرة، والله وحده أعلم. فإن أصابتني مصيبة كيفما كانت فلا تيئسوا من رحمة الله. إنما الموت في سبيل الله حياة لا نهاية لها ، وما الموت في سبيل الوطن إلا واجب ، وقد أديتم واجبكم حيث ضحيتم بأعز مخلوق لكم، فلا تبكوني بل افتخروا بي.وفي الختام تقبلوا تحية ابن وأخ كان دائما يحبكم وكنتم دائما تحبونه، ولعلها آخر تحية مني إليكم، وأني أقدمها إليك يا أمي وإليك يا أبي وإلى نورة والهواري وحليمة والحبيب وفاطمة وخيرة وصالح ودينية وإليك يا أخي العزيز عبد القادر وإلى جميع من يشارككم في أحزانكم.
الله أكبر وهو القائم بالقسط وحده."


السجن المدني بالجزائر : في يوم 19 يونيو 1956

كلما أقرأ هذه الوصية ، أعرف سبب هزيمة هؤلاء القلة لجيش عرمرم من الفرنسيين وعملائهم الحركة الخونة .

[عوماري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محارب الفساد

مرحبا بالكريم عوماري
التضحية من أجل الوطن واجب ، وأوجب منه التضحية من أجل الدين ، وقد كان أبطال ثورتنا وحال أغلب من صعد منهم الى الجبل وقاتل ونكأ في العدو ومن أسر وعذب واستشهد، كان أغلبهم يقاتلون في سبيل الله ، ودافع أكثرهم ديني بحت - وهذا ما عمل مزورا التاريخ -على دفنه ، فالقتال في سبيل الله هو الأصل ، وكما قال الشهيد كما نحسبه أحمد زبانة " وما الموت في سبيل الوطن الا واجب ".

وصية قاهر جلاديه بطل لم تلد الجزائر الا قلة منه أحمد زبانة تقبله الله في الشهداء قبل أن يقوموا باعدامه بالمقصلة :

"..أقاربي الأعزاء ، أمي العزيزة :

أكتب إليكم ولست أدري أتكون هذه الرسالة هي الأخيرة، والله وحده أعلم. فإن أصابتني مصيبة كيفما كانت فلا تيئسوا من رحمة الله. إنما الموت في سبيل الله حياة لا نهاية لها ، وما الموت في سبيل الوطن إلا واجب ، وقد أديتم واجبكم حيث ضحيتم بأعز مخلوق لكم، فلا تبكوني بل افتخروا بي.وفي الختام تقبلوا تحية ابن وأخ كان دائما يحبكم وكنتم دائما تحبونه، ولعلها آخر تحية مني إليكم، وأني أقدمها إليك يا أمي وإليك يا أبي وإلى نورة والهواري وحليمة والحبيب وفاطمة وخيرة وصالح ودينية وإليك يا أخي العزيز عبد القادر وإلى جميع من يشارككم في أحزانكم.
الله أكبر وهو القائم بالقسط وحده."


السجن المدني بالجزائر : في يوم 19 يونيو 1956

كلما أقرأ هذه الوصية ، أعرف سبب هزيمة هؤلاء القلة لجيش عرمرم من الفرنسيين وعملائهم الحركة الخونة .

اخي هم ضحوا بانفسهم من اجل الدين والوطن واتى العملاء ليعيثو فينا فسادا